أعلن طرف واحد اهتمامه بشراء المجلة الأسبوعية الأميركية نيوزويك التي عرضتها “واشنطن بوست” للبيع، بعد انتهاء المهلة المحددة لتقديم العروض مساء الأربعاء الماضي، لكن قد يتم التقدم بعروض أخرى لاحقا، كما أوضحت بعض وسائل الإعلام.
وقالت الناطقة باسم “واشنطن بوست”، ريما كالديرون، لوكالة فرانس برس إنه لن يتم الإفصاح عن أي معلومات قبل انتهاء العملية. لكن شركة “نيوزماكس” الإعلامية ومقرها في فلوريدا أعلنت أنها تقدمت بعرض، مؤكدة “اقتراحاتنا لشراء أصول نيوزويك المطبوعة والإلكترونية تتماشى مع هدفنا الذي يقضي بالتنويع والتطوير”، واعدة بالحفاظ على الهوية المميزة لـ”نيوزويك” التي تعتبر من أهم المجلات.
وذكرت الصحيفة الشعبية “نيويورك بوست” أن شركة “أوبنجيت كابيتال” الاستثمارية التي تملك المجلة الأسبوعية “تي في جايد” قد تكون مهتمة بشراء نيوزويك، في حين أن “وول ستريت جورنال” أعلنت عن اهتمام مجموعة “تومسون رويترز”، التي قد تنضم إلى اقتراح “في مرحلة لاحقة من العملية”.
ووفقا لمجلة “نيويورك أوبزرفر”، قد يسعى رئيس تحرير نيوزويك جون ميشام إلى جمع عدد من المستثمرين للحرص على إحياء المجلة. وكانت شركة “واشنطن بوست” أعلنت الشهر الماضي عرض نيوزويك التي تخسر المال منذ عام 2007 ولم تتمكن من تصحيح أوضاعها، للبيع. و”نيوزويك” التي تأسست عام 1933 والتي تملكها “واشنطن بوست” منذ عام 1961، هي مؤسسة إعلامية أميركية كبيرة.
وعلى غرار منافستها الكبيرة “تايم” التي تملكها شركة “تايم وارنر”، تأثرت إلى حد كبير بتراجع الإعلانات وازدهار شبكة الإنترنت ما حد من انتشارها. فبين عامي 2008 و2009 خسرت المجلة نسبة 15% تقريبا من قرائها، فيما بلغت مبيعاتها 2,316 مليون نسخة واحتلت المرتبة 26 في تصنيف مجموعة “ماجازين بابليشرز أوف أميركا”، أي في مرتبة متخلفة جدا عن “تايم” التي تبلغ مبيعاتها 3,350 مليون نسخة.
عدد اليوم
