الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الرابطة ترفض تسجيل المدربين غير الحاصلين على «رخصة أولى»

الرابطة ترفض تسجيل المدربين غير الحاصلين على «رخصة أولى»
7 ابريل 2011 21:22
معتز الشامي (دبي)- أكد كارلو نهرا المدير التنفيذي لرابطة المحترفين أن خيار تأجير ملاعب مجهزة وموافقة لمعايير الاتحاد الآسيوي سوف يتم العمل به، مع بداية الموسم القادم، منعاً لتكرار أزمة ملعب اتحاد كلباء الذي لم يطابق المعايير القارية، والذي كان وراء خسارة ما يقرب من 7 نقاط بخلاف 15 نقطة أخرى، تم استقطاعها من التقييم، لتصنيف 6 ملاعب فقط بالدوري المحلي، على أنها “درجة الأولى”، كما شدد على أن الرابطة تتعامل بحزم، مع مسألة امتلاك مدربي أندية دوري المحترفين للرخصة الأولى المعترف بها آسيوياً. وتتجه النية لدى رابطة المحترفين للعمل على توعية إدارات الأندية المحترفة بكافة التفاصيل المتعلقة بزيارة وفد لجنة التقييم الآسيوية التي تعمل على تقييم دوري المحترفين، أملاً في تلافي الأخطاء والسلبيات التي وقع فيها “دورينا” خلال الزيارة الأخيرة، والتي أدت لتراجع ترتيبه مركزين من الخامس إلى السابع على مستوى القارة، وهو ما يهدد عدد مقاعد الفرق الإماراتية المشاركة بدوري الأبطال. واتخذت الرابطة عددا من الخطوات والإجراءات التي تهتم بالتأكيد عليها خلال الفترة القادمة منعاً لضياع نقاط من التقييم في متناول اليد، وعلى رأسها وفرة الملاعب المجهزة، والموافقة للمعايير الآسيوية الموضوعة. وأضاف أن هناك حلولاً حتى لا نخسر نقاط “معيار الملاعب”، أبرزها توقيع عقود إيجار للنادي الذي لا يملك ملعبا مؤهلا وموافقا للمعايير الآسيوية لملاعب جاهزة، وتطابق المعايير مثل ستاد مدينة زايد الرياضية، حيث لا ترغب الرابطة في تحميل الأندية أعباء مالية بأن تجبرها على بناء مدرجات زائدة أو الإنفاق على إنشاءات لن تفيد على المدى البعيد أو القريب، خصوصاً لدى الأندية الصاعدة من دوري الدرجة الأولى، وبناء عليه يتم تدبير ملعب آخر موافق للمعايير، وهو ما يسمح به معيار الملاعب بالفعل. ولفت نهرا إلى أن ملعب مثل ستاد مدينة زايد الرياضية، يتوافر به كافة المعايير العالمية، وهو من طراز الفئة الأولى الذي يطالب به الاتحاد الآسيوي، وبالتالي لا يوجد ما يمنع أن يوقع أكثر من نادٍ عقوداً لخوض مبارياته على أرضه، خصوصا في حالة مشاركة النادي في بطولة دوري الأبطال عبر عقد إيجار قانوني، وبالتالي يمكننا استعادة 15 نقطة، خسرناها من معيار الملاعب فئة الدرجة الأولى، وقال “ملعب مدينة زايد من الملاعب ذات التصنيف الأول، ومن غير الطبيعي أن يتوافر لدينا بنية تحتية نادراً ما توجد لدى دوريات كثيرة بالمنطقة، ونهمل استغلالها، ولو من حيث نقاط التقييم، وبالتالي تعمل الرابطة على مخاطبة الجهات المسؤولة لمعرفة آلية استغلال ملعب مدينة زايد، وفي حالة تعذر ذلك، فهناك حلول أخرى مثل تأجير ملاعب أخرى متوافرة بالدولة وتتمتع بكافة المعايير التي يطلبها الاتحاد الآسيوي “ وفيما يتعلق برخص التدريب الآسيوية والتي غابت نقاطها، لعدم وفرة مدربين حاصلين عليها خلال الزيارة السابقة للجنة التقييم الآسيوي، قال نهرا “ستكون الرخصة الآسيوية الأولى أو ما يعادلها، هو أهم شرط نركز عليها خلال زيارة الأندية المحترفة ونخاطب اتحاد الكرة لإشراكه في الأمر، وحتى يهتم بتوفير طرق أسهل وأسرع أمام الأندية التي تتعاقد مع مدربين للموسم القادم حتى يتم معادلة الرخص التي يملكوها قبل الزيارة القادمة”. وأضاف: يجب أن تدرك إدارات الأندية أهمية السؤال عن نوع الرخصة التي يحملها المدرب قبل التعاقد معه، لأننا لن نسمح بتسجيله في حالة عدم الاهتمام بهذا الأمر، وذلك بالتنسيق مع اتحاد الكرة، وفي الوقت نفسه نقوم بتحديد إجراءات وآليات معادلة الرخصة للمدربين القادمين من أميركا الشمالية أو أفريقيا “ من جانبه أوضح يوسف عبد الله الأمين العام لاتحاد الكرة أن توجه الرابطة الذي يقضي بالمطالبة بمنع تسجيل أي مدرب لا يحمل الرخصة الأولى الآسيوية أو ما يعادلها قبل بداية الموسم القادم يعتبر توجها إيجابياً، وقال “ الاتحاد على أتم الاستعداد لتنفيذ مطلب الرابطة، والعمل على تسهيل أي إجراءات لمعادلة تراخيص المدربين الذين سيتم التعاقد معهم للموسم الجديد”. ولفت عبد الله إلى أن الاتحاد له جهود كبيرة في التركيز على إعداد المدربين العاملين بالدولة وإتاحة الفرصة أمامهم للحصول على الرخصة الأولى الآسيوية، وتخرج العديد من المدربين العاملين بالدولة حالياً من برامج تطوير المدربين، وكشف عن مخاطبات سابقة بين الاتحاد والأندية تعزز هذا المفهوم وتطالبها بضرورة معادلة تراخيص مدربي الفرق الأولى خاصة القادمين من أميركا اللاتينية”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©