اختتم برنامج «تكاتف» للتطوع الاجتماعي التابع لمؤسسة الإمارات لتنمية الشباب، جولته الأولى متنقلاً من العين لأبوظبي ودبي ثم رأس الخيمة والفجيرة، ضمن مبادرة مجالس للتواصل مع المتطوعين، تخللتها جلسات عصف فكري تطرقت لسبل تطوير برامج العمل التطوعي في الدولة، شارك فيها أكثر من 50 متطوعاً من خلال زيارات البرنامج المختلفة، ليصل إجمالي عدد المشاركين إلى 150 متطوعاً .
حيث عكست هذه الفكرة تأكيد البرنامج على أن الشباب هم الأهم في عملية تطوير برامج العمل التطوعي، وأن دورهم أساسي في جميع البرامج والمشاريع التي يتم طرحها.
وأوضحت ميثاء الحبسي، الرئيس التنفيذي لدائرة البرامج في مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب، أن فكرة مجلس تكاتف جاءت لتؤكد توجيهات حكومتنا الرشيدة في الاهتمام بالشباب ورأيهم، إضافة إلى مشاركتهم في عملية التخطيط والتطوير.
وأضافت الحبسي قائلة: «هذا المشروع الذي أطلقه برنامج تكاتف يمثل خطوة واقعية في التواصل المباشر مع الشباب، كما أنه رسالة مباشرة نقول لهم فيها أنتم الأهم، وقد عبر الشباب عن مدى إعجابهم بفكرة المجلس، وطلبوا أن تستمر اللقاءات بالمتطوعين، وعبروا عن شكرهم للقائمين على البرنامج لتنفيذهم مثل هذه المبادرات القائمة على التفاعل المباشر بالمتطوعين». وعن مشاركتها في مجلس الفجيرة للتواصل مع المتطوعين، قالت المتطوعة أميرة: «حضرت المجلس لأني أنتمي إلى برنامج تكاتف، وأجد أن من واجبي تقديم أفكار جديدة يمكن أن نبدع من خلالها كمتطوعين». وأضاف المتطوع عادل العريفي: «لأول مرة أرى مؤسسة تفتح الباب بكل شفافية، وتشكل مجلساً لتستقبل الآراء والأفكار والنقد. مسؤولو (تكاتف) دائماً سباقون للأفضل وهذا هو سبب ارتباطنا بالبرنامج». وقد أنهى المجلس هذه الجولة تمهيداً لانطلاق الجولة الثانية خلال الأشهر المقبلة، مؤكداً أن كل المقترحات والتحديات التي تم طرحها خلال المجلس سيتم التفاعل معها، وترجمتها على أرض الواقع. (أبوظبي - الاتحاد)
عدد اليوم
