مددت مالي حالة الطوارئ لمدة 10 أيام على الأقل أمس الأربعاء في أعقاب هجوم على قاعدة عسكرية أسفر عن مقتل 17 جندياً على الأقل وإصابة 35 آخرين.
وكان مسلحون على متن عشرات المركبات قد هاجموا القاعدة الواقعة في وسط مالي، الثلاثاء الماضي، حسبما أفاد المتحدث باسم الجيش سليمان مايجا، مضيفاً أن المهاجم استولى على معدات للجيش في الهجوم.
وكانت مالي قد أعلنت حالة الطوارئ في نوفمبر بعد هجوم على فندق في باماكو أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 20 شخصاً، وجرى تمديدها مرات عدة.
وسقط شمال مالي في أيدي متمردين إسلاميين وجماعات متمردة أخرى في 2012.