جدة (الاتحاد، وكالات)
أكدت منظمة التعاون الإسلامي أنها تتابع عن كثب التطورات الراهنة في منطقة الخليج والمتمثلة في قطع عدد من الدول الأعضاء في المنظمة علاقاتها الدبلوماسية مع قطر استناداً إلى معلومات وأدلة تثبت انطلاق أعمال معادية لها من هذه الدولة. وطالبت المنظمة في بيان صحفي، قطر بالالتزام بتعهداتها السابقة والاتفاقيات التي وقعتها تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي، وخاصة تلك المتعلقة بوقف دعم الجماعات الإرهابية وأنشطتها والتحريض الإعلامي، مؤكدة أهمية التزام جميع الدول الأعضاء، بما في ذلك قطر، بمبادئ ميثاق المنظمة التي تدعو إلى الالتزام بسياسة حسن الجوار واحترام سيادة واستقلال ووحدة أراضي الدول الأعضاء وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
ووصف مراقبون هذا البيان الأول من نوعه في حق دولة خليجية عضو بالمنظمة بأنه مؤشر على خطورة الوضع بالنسبة إلى قطر، وأكدوا أن المنظومة التي تدير قطر سياسيا قد وضعتها في مأزق سياسي وحصار إقليمي داخل مجلس التعاون الخليجي وربما يتوسع الحصار لتنضم إليه دول عربية وإسلامية أخرى أعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.