الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

محمد بن ثعلوب: فارق النقاط الـ 10 لمصلحة العين وليس الدوري

محمد بن ثعلوب: فارق النقاط الـ 10 لمصلحة العين وليس الدوري
4 ابريل 2013 14:52
نبيل فكري (أبوظبي)- إذا ما سألته عن الإعلام والإعلاميين، سيؤكد أن شهادته فيهم «مجروحة»، وإذا ما سألت الإعلاميين أو جموع الرياضيين عنه، سيؤكدون أيضاً أن شهادتهم فيه «مجروحة».. ذلك هو محمد بن ثعلوب الدرعي، رئيس اتحاد المصارعة والجودو والكيك بوكسينج، عضو مجلس الشرف العيناوي، والقامة الرياضية صاحبة الحضور، سواء على الصعيد المحلي أو الدولي. والحديث مع محمد بن ثعلوب يمثل فرصة للمكاشفة، وجولة بين ربوع رياضة الإمارات بحلوها ومرها، خاصة أن لديه قدرة على التشخيص تعدل صراحته وصدقه، ورغبته في أن تتبوأ رياضة الإمارات المكانة التي توازي ما تحصل عليه من دعم سخي، يمهد لها سبيل التفوق والريادة. ولأنه «قطب عيناوي» عاشق لـ «البنفسج» ومساهم في مسيرته ومنغمس في شؤونه، فإن البداية المثالية معه، لابد أن تكون من «بيت الزعيم»، ولذلك اخترنا أن نبدأ معه من العين، وفارق النقاط العشر عن الأهلي، وهل اقترب من لقب دوري المحترفين، ومن العين انطلقنا إلى ساحة رياضة الإمارات الرحبة، في حوار أصر ابن ثعلوب أن يكون بلا «خطوط حمراء». في بداية حواره الخاص مع «الاتحاد»، وحول الطفرة التي يعيشها فريق العين، وأسبابها، وسر التحول من فريق يصارع من أجل البقاء إلى فريق يتصدر بجدارة، قال محمد بن ثعلوب: «علينا أن ندرك أولاً أن العين يملك القدرة على العودة في أي وقت، وحتى إذا غابت عنه البطولات، فهو نفسه لا يغيب، لأن جذور البطولة متأصلة فيه، ولأن مفردات التفوق كامنة بين جدرانه، وفي الفترة التي مر خلالها بظروف متباينة، ابتعد على إثرها عن الدوري، لم يبتعد عن البطولات، فقد كان أيام فالديفيا وإيمرسون وساند بطل كأس صاحب السمو رئيس الدولة وبطل السوبر وثالث الدوري وهؤلاء اللاعبون الثلاثة من الأجانب لم يتكرروا، ولكن الظروف، وأبرزها الإصابات حالت دون أن يقطف «الزعيم» ثمار التجربة كما ينبغي، وهي ظروف يمر بها أي فريق في العالم، وتمكنت الإدارة الحالية من قيادة الفريق إلى تجاوزها بالتعاقد مع لاعبين على مستوى عالٍ، منهم العالمي أسامواه جيان، وبقية اللاعبين المميزين، سواء رادوي أو أليكس بروسكو أو إيكوكو، وجميعهم من المستوى الأول للاعبين الأجانب المحترفين، إضافة بالطبع إلى كتيبة اللاعبين المواطنين الذين يمثلون قوام الفريق وركيزة النجاح». وأضاف محمد بن ثعلوب: «علينا أيضاً ونحن نتطرق إلى الطفرة الحالية أن نشيد بدور الإدارة الواعي، والذي أسهم بشكل كبير في دعم الفريق، واستدعاء روح البطولة، من خلال مساندتها بالعوامل المحفزة للتفوق، وكذلك لا نغفل الدور الكبير للمدرب كوزمين الذي وُفقت الإدارة في التعاقد معه، فهو مدرب كبير وبصمته واضحة، وهناك مدرسة الكرة التي تمد الفريق بمواهب من وقت إلى آخر، وكان لها دورها الكبير في الانتعاشة الحالية لـ «الزعيم» من خلال مده بمواهب كثيرة، منها من أعارهم العين إلى أنديه أخرى، فأثروا أيضاً في تلك الأندية، واكتسبوا خبرات ستفيدهم في مشوارهم بإذن الله تعالى». وتابع محمد بن ثعلوب قائلاً: «اللاعب في مدرسة الكرة بالعين يرى أن البطولة في أن يشق طريقه إلى الفريق الأول، وأسهم ذلك في صنع أجيال مرت بمراحل كبيرة من التحدي، داخل قطاع للناشئين له تقاليد وله نهج خاص بالعين وحده، ومن الأسماء الواعدة التي تشق طريقها الآن، هناك اللاعبون الستة المعارون للظفرة على سبيل المثال، ومنهم بندر الأحبابي، هزاع سالم، راجع الأحبابي، وسيف محمد، وغيرهم سواء في الظفرة أو غيره، وكلهم مواهب عيناوية تمهد لمستقبل واعد للعين بإذن الله». ومضى قائلاً: «قيمة العين الحقيقية تظهر بوضوح في مباراة مثل مواجهة الشباب الأخيرة، فالعين وحده هو القادر على أن يفعل ما فعل، وأن يفوز بالمباراة، بالرغم من غياب 6 لاعبين من ركائز الفريق الأساسية، لم يكتف حتى بالتعادل، وإنما حقق فوزاً، كان بمثابة عنوان للفريق وكاشف لرغباته في موسم تسيده العين من البداية». وأضاف: «لم أتفاجأ بغياب عمر عبد الرحمن أو البقية، ولا بقدرة لاعبي العين جميعاً على تعويض أي غيابات، فالفريق بات كل لاعبيه نجوماً، سواء في الخط الخلفي أو بقية الخطوط، وعندما غاب عمر رأينا عملاً كبيراً من الجميع، وظهر محمد عبد الرحمن بمستوى أكثر من رائع، وبدا وكأن عمر لم يغب، وكذلك مهند العنزي، ومحمد أحمد والأخير إضافة كبيرة للفريق العيناوي. أسرة مترابطة ومتراصة وعن رحيل إدارة وقدوم أخرى، أكد ابن ثعلوب أن الأمور في العين لا تقاس بهذا الشكل، ولا يُنظر إليها بتلك النظرة الضيقة، مشيراً إلى أن العين أسرة واحدة مترابطة ومتراصة، وفريق عمل واحد، والجميع، سواء من كانوا على رأس الإدارة أو خارجها موجودون بالنادي، ويعملون على قلب رجل واحد من أجل بيتهم الكبير. وقال: «لا يجب أن ننسى أن ركيزة النجاح الأولى تتمثل في دعم جمهور العين، والذي أثبت أنه حالة خاصة وفريدة بين جماهير الأندية في دورينا، لافتاً إلى أن هناك خصوصية بين العين وجماهيره، ليست كما هو الحال في بقية الأندية، فـ «الزعيم» فريق في مدينة، ارتبطت به، وربت أبناءها على محبته، مؤكداً أن مساندة ومؤازرة الجماهير لفريقها تزداد عند الكبوات أكثر، مما هي في أوقات الانتصارات، واصفاً جمهور العين بأنه لاعب رئيس في الفريق، وأن ما فعله ويفعله مع ناديه يمثل نموذجاً جماهيريا يحتذى. وعن فارق النقاط العشر، وهل يمكن القول إن الدوري قد حُسم، قال محمد بن ثعلوب: «أولاً لابد من التأكيد على أن فارق النقاط العشر لمصلحة العين وليس لمصلحة الدوري، فهناك الكثير من الظواهر التي تثبت وجود خلل في موازين المنافسة، مؤكداً أن قوة الدوري تنعكس بالقوة على كل الأندية ومن بينها العين». وأضاف «أنه لا يمكن القول من الآن إن العين حسم لقب الدوري، لأننا لو قلنا ذلك نكون قد خسرناه، أي نعم الفارق مريح بالنسبة لـ «الزعيم»، ولكن مباراة واحدة أو اثنتين قد تقلبان الموازين، ولا تزال هناك مواجهات صعبة ومرتقبة، وعلى سبيل المثال، فقد كانت مباراة الشباب الماضية مفصلية ومهمة، وأي نتيجة فيها غير الفوز للعين كانت ستخصم من الرصيد، وكذلك مواجهة الأهلي بعد غد، فهي أيضاً بالغة الصعوبة، ومباراة واحدة قد تغير الصورة، وأوضاع المنافسين قد تعجل ببقاء اللقب في العين. حوار بين أفضل فريقين وعن مباراة الأهلي، أكد ابن ثعلوب أنها مباراة صعبة للغاية واختبار حقيقي لقدرات ورغبات الفريق، لأنها تجمع أفضل فريقين في المسابقة حتى الآن، مؤكداً أن طموح العين الدائم هو الفوز، وأنه يلعب أفضل خارج ملعبه، مشيراً إلى أن العين لم يخسر هذا الموسم سوى مباراتين، كانتا على ملعبه، وكل المباريات التي خاضها على أرض المنافسين حقق فيها الفوز، كما أن الأهلي خسر نقاطاً مهمة على ملعبه، آملاً أن تتواصل هذه المسيرة أمام الأهلي وأن يقدم الفريقان كرة تليق بهما وبكونهما أفضل فريقين في الدوري حتى الآن. وحول مصير الروماني كوزمين مدرب العين مع الفريق، وهل سيبقى أم سيرحل في ظل عدم وضوح الرؤية بخصوص موقفه، أعرب ابن ثعلوب عن ثقته من وجهة نظره الشخصية في بقاء كوزمين، مشيراً إلى أن كلا الطرفين خيار مثالي للآخر، بعد أن بات الانسجام سمة العلاقة بين المدرب والفريق، وأن استمراره يعزز استمرار الانتصارات ويدعمها. احتراف «عموري» بشرط ويصل الحوار في الجانب العيناوي إلى إمكانية احتراف عمر عبد الرحمن نجم العين والمنتخب، وعن ذلك يقول ابن ثعلوب: «أنا مع احتراف عمر عبد الرحمن، بشرط أن يحترف بنادٍ يلعب فيه، لا أن يكون ضيف شرف أو لاعباً احتياطياً ينتظر فرصة لا تأتيه، هذا وحده هو الذي يجعل من احترافه ومن احتراف أي لاعب مكسباً لدورينا، أما أن يترك ناديه ومكانه الأساسي ويذهب ليجلس على دكة البدلاء في الخارج، فهذا إهدار لطاقته وإنقاص لموهبته، مشيراً إلى أن عمر خامة جيدة جداً، وأن هناك العديد من اللاعبين المواطنين المؤهلين للاحتراف، مثل عامر عبد الرحمن لاعب المنتخب وبني ياس». وأضاف «أن الدوري الإماراتي شهد لاعبين، كان بإمكانهم الاحتراف والاستفادة، وإفادة المنتخب، وأبرز هؤلاء إسماعيل مطر، الذي يراه أحد أبرز النجوم على صعيد كرة الإمارات، مؤكداً أن الإشادة بالجيل الحالي وعطائه، لا يجب أن تنسينا هذا اللاعب الكبير والعملاق الذي شرف بلاده في مناسبات كثيرة، وتحلى في مشاركته الحالية مع المنتخب بالكثير من الإيثار وإنكار الذات، مؤكداً أنه على لاعبي الجيل الحالي، ومنهم عمر وعامر أن يتعلموا ويستفيدوا من إسماعيل مطر، لأنه قيمة كبيرة. أنانية الزندية واعترف ابن ثعلوب بأن الأندية أنانية في تعاملها مع هذا الملف، وهو احتراف اللاعبين بالخارج، لأنها تفكر في مصلحتها أولاً، ودلل على ذلك بامتداد هذه النظرة حتى إلى اللعب، حيث تؤدي الأندية في الدوري أفضل مما تؤدي في دوري أبطال آسيا، مشيراً إلى أن في ذلك أنانية، على الأندية أن تتخلى عنها، وأن تدرك أن الجميع يعملون من أجل المنتخبات في النهاية، وإن كانت الصورة آخذة في التغيير الآن، في ظل تأكيد المسؤولين على ضرورة فتح أبواب الاحتراف على مصراعيها أمام اللاعبين. وعاد ابن ثعلوب إلى تقييم الدوري بشكل عام، مؤكداً أن التجربة الاحترافية تتطور من عام لآخر، لكنه شخصياً يميل لأيام الهواية ويراها أياماً جميلة، وشهدت كرة خالية من الشوائب الكثيرة التي عرفها الاحتراف، فقد كان اللعب فيها لأجل الكرة ولا شيء غيرها، وكانت معظم مبارياتها «كرنفالات» على حد وصفه، مثل مواجهات العين مع الشارقة أو الوصل، وإن كان لم ينكر على اللاعبين حقهم في أن يحصلوا على الفوائد التي أتاحها لهم الاحتراف. الظاهرة الصحية وأضاف أن الفريق الوحيد ثابت المستوى في الدوري هذا العام، هو فريق العين الذي يلعب بإيقاع واحد وثابت، مشيراً إلى أنه حتى وإن خسر لا يتخلى عن أسلوبه، ووصف ظاهرة الأهداف الكثيرة في الدوري بأنها صحية وأنها موجودة في العديد من الدوريات العالمية، وإن كانت حدتها قد خفت هذه الأيام، مع دخول المسابقة مراحل الحسم الأخيرة. وانتقد محمد بن ثعلوب مستوى الأجانب في دورينا، مؤكداً أنه من بين 56 لاعباً المفروض أنهم يلعبون مع الأندية الـ14 بواقع 4 لاعبين بكل نادٍ، لا يسعه سوى أن يتذكر خمسة أو ستة من بينهم فقط، في مقدمتهم لاعبو العين وجرافيتي ومؤخراً محمد أبو تريكة، ولاعب أو اثنان آخران، وتساءل: هل يعقل أن يكون كل رؤوس الحربة في الدوري «مستوردين» من الأجانب، مؤكداً أنها ظاهرة تتفرد بها كرة الإمارات فقط، وأن لها تأثيرها البالغ على المنتخب. وأكد أنه مع تقليل عدد اللاعبين الأجانب، ويفضل شخصياً لو كانا لاعبين اثنين فقط من أجل إتاحة الفرصة للاعب المواطن، غير أنه التمس في المقابل العذر للأندية التي تلعب في آسيا، وتواجه فرقاً بها أربعة محترفين، وتساءل: تصور لو اختصرنا العدد إلى اثنين، سنوفر 28 مكاناً مضموناً وأساسياً للاعب المواطن، وتساءل أيضاً: هل يعقل أن أحمد خليل وعلي مبخوت كمثال يلعبان كاحتياطيين؟، مشيراً إلى أن هذا هو إحدى إفرازات الاعتماد المبالغ فيه على اللاعب الأجنبي، مطالباً بمراعاة هذا البعد، وأن يكون هناك توازن، وأن يدرك الجميع أن ما نفعله جميعاً إنما هو من أجل المنتخبات أولاً. دوري الأجانب وحول عدم تحديد أعداد الأجانب في دوريات أوروبية، وأن الأمر يخضع للموهبة ولا شيء غيرها، قال ابن ثعلوب: نعم هذا حقيقي، ولكن كم لديهم من لاعبين خارج بلدانهم، هناك لديهم وفرة، وأحياناً يعانون وهم يختارون قوائم منتخباتهم، والاحتراف لديهم سوق عريض، لاعبون يأتون وآخرون يخرجون، أما نحن فالاحتراف الخارجي للاعبينا لا يزال حلماً يراودنا، وذلك راجع للعائد المادي الذي يغني اللاعب هنا عن التفكير في الاحتراف، وصدقني إذا لم تحدد عدد اللاعبين الأجانب هنا، ستجد كل الدوري من اللاعبين الأجانب، علينا أن نبتكر وأن نسبق أحداثنا ونبحث عما يفيدنا، وأن نولي اهتماماً لائقاً بالقاعدة من الناشئين، وأن نسأل أنفسنا: من المؤثرون من الأجانب لدرجة أننا لا نستغني عنهم؟ نادرون، بل إن تذكر الغالبية من اللاعبين الأجانب غير ممكن. وتطرق محمد بن ثعلوب إلى التحكيم الإماراتي حيث أكد أنه يستحق الإشادة كما انه يسير بخطى جيدة، وقال إن الأخطاء موجودة في كل مكان. وأكد محمد بن ثعلوب أنه يعشق ريال مدريد الإسباني كما أنه يشجع الزمالك المصري ويتذكر هنا الإشادة بتجربة حسام حسن عندما لعب في صفوف العين، كما أنه عضو شرف بنادي الرجاء البيضاوي المغربي. الجزيرة طرف مهم في المنافسة خلال السنوات الأخيرة أبوظبي (الاتحاد) - أعرب ابن ثعلوب عن دهشته البالغة من المستوى الذي قدمه الجزيرة هذا الموسم، وابتعاده بهذه الصورة عن المنافسة، وقال: الجزيرة في كل أحواله في السنوات الأخيرة كان طرفاً مهماً وفاعلاً في المنافسة، فقبل أن يحصل على الدوري نافس حتى الأمتار الأخيرة، والعام الماضي كان ثالث الدوري.. حتى لو لم يفز كان شرساً، وهذا لم يحدث في العام الحالي بالرغم من توافر كل شيء للفريق، كما تمنى عودة الوحدة من غيابه الذي يتواصل منذ سنوات، مؤكداً أن «العنابي» من ركائز كرة الإمارات ومن الأندية صاحبة الحضور والجماهير. وأكد حاجة الكرة إلى الصرف بسخاء، مشيراً إلى أنه في زمن الاحتراف لم يعد بالإمكان أن تدير الأمور بفكر الهواية، لأن الزمن تغير، ولأن دعم أي فريق بلاعبين، سواء مواطنين أو أجانب يحتاج إلى إمكانيات وإلى استثمارات، فالكرة في حد ذاتها باتت استثماراً ضخماً. ثمّن الدعم الرفيع للنادي ركائز العمل في العين متينة أبوظبي (الاتحاد)- ثمّن محمد بن ثعلوب الدعم الرفيع الذي يلقاه نادي العين من الإدارة العليا، مؤكداً أن هذا الدعم يمثل ضمانة النجاح والاستمرار، ويؤكد أن ركائز العمل بالنادي متينة، وتتجه صوب تحقيق تطلعات الجماهير في المستقبل بإذن الله. ورفع عضو هيئة الشرف بالعين أسمى آيات الشكر والتقدير باسم محبي العين إلى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس النادي رئيس هيئة الشرف العيناوي، مؤكداً أن دعم سموه بلا حدود، وأن ما تحققه فرق النادي الرياضية بمختلف الصعد، وما تشهده «قلعة الزعيم» من إنجازات إدارية ونجاحات لافتة، إنما هو بفضل هذا الدعم الكبير. كما أشاد بدعم سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، النائب الأول لرئيس نادي العين، النائب الأول لرئيس هيئة الشرف، مشيراً إلى أن سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان يسهم بعطاء وافر في المسيرة العيناوية. وحيا ابن ثعلوب جهود الإدارة بقيادة الشيخ عبدالله بن محمد بن خالد رئيس مجلس الإدارة، مؤكداً أنه يقوم بجهود مقدرة، هي محل سعادة كل المنتسبين للقلعة العيناوية، متمنياً له ولأعضاء مجلس الإدارة النجاح في مهمتهم بالنادي. المشاركات الآسيوية لغز محير و لا عذر للأندية في دوري الأبطال أبوظبي (الاتحاد)- أبدى محمد بن ثعلوب الدرعي دهشته من المستويات التي أظهرتها الفرق الإماراتية بدوري أبطال آسيا حتى الآن، مؤكداً أنها لغز محير لا يعرف له سبباً، خاصة أن الأندية تعاقدت مع من تريد من لاعبين ومدربين، وتقف على هذا الصعيد على قدم المساواة، وربما أفضل من كل أندية آسيا، مشيراً إلى أن البطولة ليست كما يصورها البعض وأنها تحتمل المنافسة من الجميع، والفرق الإماراتية ليست أقل من غيرها كي تنافس عليها، وليست أقل من السد القطري الذي فاز بنسختها العام الماضي. وقال: منذ فترة كان بإمكاننا أن نلحظ تفوق أندية شرق القارة الملحوظ على أندية الغرب، ولكن هذا أمر لم يعد له وجود اليوم، وبإمكاننا أن نشعر بالنقلة من خلال مواجهات المنتخبات، فقد تساوى الجميع، ولم تعد هناك فروق جوهرية، وعزا التراجع والإخفاقات إلى كونها أزمة ثقة لدى اللاعبين ليس إلا، مطالباً إياهم بالثقة في أنفسهم وفي قدرتهم على المنافسة والفوز بالبطولة. وأكد ابن ثعلوب أنه لا حجة للأندية الإماراتية في دوري الأبطال حتى لا تنافس، مشيراً إلى أن النتائج حتى الآن غير طيبة، وأنه باستثناء الفرصة المتاحة أمام العين، فإن فرقنا تدور في حلقة مفرغة، عليها أن تتجاوزها، لأن المشاركات الخارجية باتت معيار التفوق والتطور، وليس اللعب فيما بيننا فقط. المنتخب الحالي الأفضل أبوظبي (الاتحاد) - وصف محمد بن ثعلوب المنتخب الحالي لكرة القدم، بأنه من أفضل المنتخبات التي عرفتها كرة الإمارات إن لم يكن أفضلها على الإطلاق، مؤكدا أن الطموحات به كبيرة، وتتجاوز حدود المنافسة على لقب كأس آسيا المقبلة في استراليا إلى الصعود إلى كأس العالم في روسيا 2018 إن شاء الله. وطالب ابن ثعلوب الأندية بمساندة لاعبي المنتخب والدفع بهم في المباريات، مؤكداً أن هؤلاء اللاعبين هم جيل أمل بقيادة مدربهم المواطن مهدي علي، الذي حقق مع هذا الجيل انجازات فوق الحصر، امتدت من كأس اسيا للشباب التي حصلوا عليها في الدمام بالسعودية، إلى المشاركة بكأس العالم في مصر، ثم الفوز بخليجي المنتخبات الأولمبية، وفضية الأسياد، والمشاركة في الأولمبياد، وأخيراً الفوز بكأس الخليجي الحادية والعشرين بالبحرين، مشيراً إلى أنها مسيرة لكتيبة النصر، آملا أن يواصلوا السير في ذات الطريق لأنهم أهل للفرحة. علي خصيف ومصبح أبوظبي (الاتحاد) - وصف محمد بن ثعلوب الدرعي حارس مرمى المنتخب علي خصيف، بأنه من الحراس المؤثرين، وأنه رغم بعض الكبوات يظل حارساً شجاعاً، كتب أوراق تميزه مع المنتخب الوطني، بالسير على خطى محسن مصبح أحد أفضل حراس المرمى في تاريخ كرة الإمارات. هؤلاء في الذاكرة وهؤلاء في الطريق أبوظبي (الاتحاد) - تختزن ذاكرة محمد بن ثعلوب أسماء العديد من النجوم الأجانب الذين أثروا كرة الإمارات، ولا يزال يحتفظ بصداقات مع العديد منهم حتى الآن، ويزورونه كلما جاؤوا إلى الإمارات، أو يتواصلون معه من وقت لآخر، ومن هؤلاء عبيدي بيليه، سانجو، رشيد الداوودي، وجويل تيهي الذي يؤكد أنه كان أفضل رأس حربة عرفته الإمارات، ولعب للجزيرة والعين، إضافة إلى فالديفيا وإيمرسون، وغيرهم من النجوم. أما عن النجوم الذين أخذوا طريقهم إلى ذاكرته، باعتبارهم مواهب حقيقية ولديهم الكثير ليقدموه بعد، فعلى رأس الأجانب، يأتي جيان ومعه كل لاعبي العين الأجانب، وجرافيتي، ومحمد أبو تريكة، ومن اللاعبين المواطنين، يؤكد محمد بن ثعلوب أن هناك الكثير من الأسماء، في مقدمتهم النجم الكبير اسماعيل مطر، وهناك عمر عبدالرحمن، عامر عبدالرحمن، خميس إسماعيل، محمد أحمد، إسماعيل الحمادي، وحبيب الفردان. المناصب الدولية تتوج عطاء المصارعة والجودو «الإنجاز الرياضي» 7 مرات أكبر شهادة نجاح أبوظبي (الاتحاد) - أكد محمد بن ثعلوب الدرعي أن حصول اتحاد المصارعة والجودو والكيك بوكسينج على حصول الاتحاد على جائزة الإنجاز الرياضي سبع مرات، هي عمر الجائزة حتى الآن، ومكافأة نجومه من قبل صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، يعد أكبر شهادة نجاح حصل عليها الاتحاد في مسيرته، إضافة إلى جائزة الإبداع الرياضي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، والتي حصل عليها الاتحاد باعتباره جهة رياضية مبدعة، مشيراً إلى أن كل تلك الحوافز الرفيعة تمثل تكليفاً جديداً للاتحاد بالمزيد من العمل والإبداع. أضاف أن اتحاد المصارعة والجودو والمصارعة هو الوحيد الذي حصل على جائزة الإنجاز الرياضي سبع مرات، وأن هذا شرف كبير للاتحاد ومدعاة لشكر كل من يعملون فيه وساهموا في تحقيق كل تلك النجاحات. وقال: نعمل في الاتحاد على تشكيل قاعدة بالرغم من ندرة المواهب، ووصل لاعبنا حميد الدرعي للأولمبياد الأخير في لندن، وأطلقنا دوري الإمارات للمصارعة، وكذلك دوري الجودو متضمناً ثلاث فئات، الأشبال والناشئين والشباب، يمثلون 13 نادياً ومركزاً على مستوى الدولة، وفقاً للبرنامج الذي أعدته لجنة المسابقات في الاتحاد، بهدف بناء قاعدة متينة من الممارسين على مستوى الدولة في مجالات الجودو والمصارعة والكيك بوكسينج، ما أسهم في حصول الاتحاد على جائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي على مستوى المؤسسات الرياضية المحلية. وأضاف الدرعي: دوري الجودو يجري بنظام رصيد النقاط، وقسمت الأندية والمراكز المشاركة على مجموعتين، بحيث ضمت مجموعة منطقة أبوظبي فرق مراكز أبوظبي، العين، الشامخة، البدع، العجبان والمنطقة الغربية، أما مجموعة منطقة الشارقة فضمت مركز الشارقة، نادي الخليج، الفجيرة، كلباء، حلوان، إلى جانب دبي ورأس الخيمة، ووجود قاعدة بهذا الشكل، هو أمر يحفزنا على المزيد من العمل والبناء. وأشار إلى أن عطاء الجودو الإماراتي امتد إلى الساحة العالمية والدولية، وحصد أبناء الإمارات مناصب دولية تتويجاً لهذا العطاء، إذ يحتل ناصر التميمي منصب أمين صندوق الاتحاد العالمي للجودو، وأمل بوشلاخ أمين صندوق الاتحاد الآسيوي، وأخيراً انضم محمد جاسم إلى اللجنة التنفيذية بالاتحاد العربي واللجنة الإعلامية، وكلها نجاحات تؤكد أن العمل الإماراتي له سمعته العالمية، ونال ثقة دولية توجها بمناسب رفيعة. وعن فوزه شخصياً بلقب أفضل شخصية آسيوية رياضية من قبل الاتحاد الآسيوي للجودو، قال: هذا اللقب حصلت عليه بفضل الإمارات وعطاء الإمارات، وهو أيضاً لقب حصلت عليه رياضة الإمارات. حظوظ مرشح الإمارات كبيرة السركال ابن الاتحاد الآسيوي وهو الأولى برئاسته أبوظبي (الاتحاد)- أكد محمد بن ثعلوب أن فرص السركال وحظوظه كبيرة في المنافسة على انتخابات رئاسة الاتحاد الآسيوي، مشيراً إلى أنه من أقوى المرشحين المطروحين حالياً لهذا المنصب، والسبب أنه ابن الاتحاد الآسيوي، بعد أن تدرج في الاتحاد بمناصب عدة منها أنه كان نائباً لرئيس الاتحاد ورئيساً للجنة الحكام، واكتسب خبرات وعلاقات في أكثر من مضمار، تمكنه من قيادة الاتحاد القاري إلى آفاق جديدة من النجاح، وتحقيق أحلام وطموحات القارة. وأضاف أن مسيرة السركال الكروية ليست مقصورة فقط على ما حققه وتولاه بالاتحاد الآسيوي، ولكنه أيضاً خاض مسيرة ناجحة ومتدرجة في الكرة الإماراتية، من نادي الشباب إلى رئاسة اتحاد الكرة، وبالتالي يمكن القول إنه منغمس في شؤون الكرة، ملم بكل تفاصيلها، وعارف بأسرارها ولديه من تراكم الخبرات ما يمكنه من قيادة دفتها قارياً إلى آفاق النجاح، ووجوده على رأس اتحاد الكرة الآسيوي، سيكون مكسباً للاتحاد القاري ذاته، ولكرة الإمارات والكرة العربية خاصة. وعن الدعم الذي يلقاه السركال من الإمارات، قال ابن ثعلوب: ليس أدل على ذلك من تشكيل لجنة أتشرف بعضويتها لدعم ترشيحه ومساندة حملته الانتخابية، لأنه ابن الوطن، وهو مدعوم على أعلى مستوى، ثقة من بلاده في قدراته وفي أنه يستطيع أن يحقق ما نتطلع إليه وما ننشده للعبة على مستوى آسيا بأسرها. وحول وقت التوافق على مرشح واحد من بين مرشحي العرب الثلاثة، وهل مضى الوقت على حدوث هذا التوافق، قال ابن ثعلوب: الإمارات كانت أول من سعى إلى التوافق وحثت عليه، والسركال أكد في مناسبات عدة أنه سيكون أول من يستجيب للتوافق والنزول على رأي المجموع، وذهب وشارك في اجتماع رؤساء اتحادات غرب آسيا، لكن هذا الاجتماع ذاته كان دليلاً على أنه لا مجال للتوافق أو حتى طرح البرامج ومناقشة الأفكار وتقييمها، والآن لا مجال للتراجع، ونحن واثقون من مرشحنا وأنه يملك برنامجاً طموحاً وواقعياً يلبي تطلعات قارة آسيا بأسرها في الفترة المقبلة. وعن اللجنة التي تشكلت لدعم السركال، وكونها خطوة استثنائية، قال ابن ثعلوب: هكذا هو الحال في الإمارات، وهكذا تساعد بلادنا أبناءها في كل محفل، والسركال ليس مرشحاً لنفسه فقط، وإنما هو مرشح عن الإمارات وعن اتحادات كثيرة ترى فيه خياراً مطلوباً للمرحلة المقبلة. أكد أن الأمر لن ينجح إلا بميثاق شرف بين الأندية «سقف الرواتب» ضرورة لعدم «تخريب السوق» أبوظبي (الاتحاد)- تحدث محمد بن ثعلوب عن سقف الرواتب الذي من المنتظر تفعيله على لاعبي الأندية، والطرح الأخير باستثناء ستة لاعبين لا يخضعون لسقف الرواتب، وقال: عن نفسي، أنا مع تحديد سقف للرواتب، لأن المسألة في معظم الأحوال زادت على الحد، وتحول الاحتراف في بعض المرات إلى انحراف عن المسار ومضاربات بين بعض الأندية وحالة «تخريب السوق»، حتى لم يعد ما يحدث في بعض الأوقات كرة قدم، وإنما أصبح تحدياً وصراعاً للقوة والمال. وأضاف أن سقف الرواتب بات ضرورة للحد من عملية الشره والسلبيات التي نراها ونحس بها، وإن كان ذلك لن يغلق الباب نهائياً أمام تلك الظواهر السلبية إلا أنه قد يحد منها، ومع الوقت ربما تسير العملية الاحترافية في مسارها الصحيح. وأكد محمد بن ثعلوب أن سقف الرواتب لن يصبح مجدياً وفعالاً ولن ينجح إلا بميثاق شرف تلتزم به كل الأندية، ومراقبة صارمة لعمليات التعاقد والصرف، وتوقيع عقوبات رادعة على المخالفين، مشيراً إلى أنه لمصلحة كل الأندية، والتزامها به يحقق لها فوائد عديدة على المدى البعيد، لافتاً إلى أنه ليس بدعة في الإمارات وحدها، وإنما هناك دوريات عديدة حول العالم سارت في هذا الطريق وحققت نجاحات لافتة، واستقراراً في مسيرتها الكروية. وعن تأثير ذلك على اللاعبين في ظل الاستثناءات المقترحة، بوضع ستة لاعبين خارج حدود هذا السقف، قال ابن ثعلوب: عن نفسي، أنا مع عدم الاستثناء، وإنما مع أن يكون السقف محدداً لعدة فئات بعينها، تراعي مستويات اللاعبين، كل مجموعة في فئتها، وما عدا ذلك، فإما أن تفتح الباب أو «تسكره». الوفاء لـ «سُمعة» أبوظبي (الاتحاد)- كلما وصل الحديث إلى لاعبي الإمارات ومن الأفضل، كان إصرار محمد بن ثعلوب واضحاً على تسجيل اسم اسماعيل مطر «سُمعة» كقيمة كروية إماراتية، خط اسمه بحروف من نور في سجل الإنجازات. ويقول محمد بن ثعلوب: لا أحد ينسى ما فعله اسماعيل مطر لبلاده وراية بلاده، فهو من اللاعبين الكبار، وهو من أفضل من أنجبتهم كرة الإمارات على الإطلاق، ولو أن الاحتراف الخارجي كان متاحاً منذ سنوات، لكان اسماعيل مطر أول من احترف، لأنه لا يقل عن أفضل لاعبي العالم والوطن العربي. أضاف: اسماعيل أفضل لاعب في كأس العالم للشباب بالإمارات واسماعيل أفضل لاعب في كأس الخليج بأبوظبي، وشارك مع المنتخب في الكثير من الأحلام التي حققناها، وآخرها خليجي 21 بعد أن شارك مع المنتخب، وسافر مع «الأولمبي» قبل ذلك إلى أولمبياد لندن. وطالب ابن ثعلوب لاعبي الإمارات بالتعلم من اسماعيل مطر، ومما حققه لبلاده، وأن يكون قدوة للناشئين والصاعدين لأنه يستحق ذلك. يرى أن أرقام الحضور ليست مفزعة الأندية المتهم الأول في عزوف الجماهير عن المدرجات أبوظبي (الاتحاد) - تطرق محمد بن ثعلوب إلى قضية الحضور الجماهيري في مدرجات دوري المحترفين وبقية المسابقات، ويرى أن أرقام الحضور ليست مفزعة كما يصورها البعض، قياساً بعدد السكان، وقال: أن يحضر أربعة أو خمسة آلاف متفرج كمتوسط، فهذا رقم ليس مفزعاً، إذا ما قارناه بعدد السكان، ونحن أفضل حالاً من دول تجاورنا. وألقى ابن ثعلوب باللائمة على الأندية، مؤكداً أنها المتهم الرئيسي في غياب الجماهيري إن غابت، لأنها لا توفر العوامل المحفزة للمشجع كي يخرج من بيته إلى الملعب، من مطاعم وغيرها من الأمور الأخرى التي تلبي احتياجات الجمهور إذا ما قرر الذهاب إلى ملعب للاستمتاع بمباراة، باستثناء قلة من الأندية فطنت إلى هذه المعادلة. وقال: قبل أن نتهم الجمهور، علينا أن نسأل الأندية ماذا قدمت، ودورها ليس في المسابقات والجوائز والسحوبات فقط، وإنما يمتد إلى دور اجتماعي يربط الجماهير بها على مدار الموسم، ويستوعب أسرة بكاملها مع وضع سياج من عاداتنا وتقاليدنا، ساعتها ستتغير المعادلة، وتكتظ المدرجات بالجمهور. «الجائزة الكبرى للجودو» عنوان للثقة العالمية في رياضة الإمارات أبوظبي (الاتحاد)- أكد محمد بن ثعلوب أن فوز الإمارات مجدداً بحق تنظيم بطولة الجائزة الكبرى العالمية للجودو في أكتوبر المقبل، إنما هو عنوان للثقة العالمية في رياضة الإمارات، خاصة أن هذا الفوز جاء على حساب مدن عالمية عريقة مثل مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية وكذلك روسيا. أضاف أن نجاح الإمارات في استضافة العديد من الأحداث الرياضية العالمية في أمن وأمان أسهم في جذب الكثير من الرياضيين من مختلف جنسيات العالم للمشاركة في الفعاليات التي تقام على أرضها، ما دفع المجري ماريوس فايزر رئيس الاتحاد الدولي للجودو إلى مطالبة الاتحادات الأعضاء في الاتحاد الدولي للجودو كافة، بأن تحذو حذو اتحاد الإمارات للجودو الذي قدم من قبل بطولة نموذجية في التنظيم وأخرجها في ثوب أنيق تكاملت فيه كافة الأدوار وخاصة التغطية الإعلامية من خلال كافة الوسائل خاصة التلفزيونية التي عكست الوجه المشرق لرياضة الامارات وتفردها. وأشار إلى أن نجاح أبوظبي من قبل كان محل إشادة من جميع الوفود التي شاركت في البطولة، والتي تجاوزت أكثر من 50 جنسية ممثلة لكافة القارات، إضافة إلى أعضاء الاتحاد واللجان المختلفة والأجهزة الفنية والحكام والإعلاميين المرافقين، ما يؤكد تميز أبوظبي في التنظيم، وأن الاتحاد الدولي وضع هذا النهج ليكون نموذجاً يجب أن تتبعه الاتحادات التي ترغب في تنظيم واستضافة بطولة «الجراند بريكس للجودو» مستقبلاً بوصفها واحدة من البطولات المهمة لدى الاتحادات ومؤهلة للأولمبياد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©