الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

جيش الأسد يقصف المعارضة بين حماة وحمص

جيش الأسد يقصف المعارضة بين حماة وحمص
30 ابريل 2018 23:13
عواصم (وكالات) أعلن المرصد السوري الحقوقي أمس، أن الجيش النظامي والميليشيات الحليفة له فتحت جبهة جديدة في إطار الاستراتيجية الرامية لاستعادة كل المناطق المتبقة، وذلك بشن قصف جوي ومدفعي عنيف على جيب بين حماة وحمص خاضع لسيطرة الفصائل المعارضة، وهو أكثر المناطق المحاصرة في سوريا اكتظاظاً بالسكان. في وقت بدأ تنفيذ الاتفاق بين النظام وفصائل معارضة بما فيها «النصرة» لإخراج مسلحي مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، مع وصول حافلات إلى مدخل المخيم، مقابل سماح مقاتلي المعارضة بخروج نحو 5 آلاف نسمة محاصرين في بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب، وتحرير 85 مخطوفا في بلدة اشتبرق على مرحلتين، وعددهم 85 من النساء والشيوخ والأطفال، على مرحلتين على أن يتم استكمال جميع بنود الاتفاق قبل بداية شهر رمضان. وأكد المرصد وصول تعزيزات عسكرية للمناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة قبل بدء القصف الذي استهدف مدينة الرستن كبرى المدن داخل الجيب بين حمص وحماة، وقرى أخرى مجاورة. وتسيطر المعارضة على مناطق واسعة في شمال غرب وجنوب غرب سوريا. والمنطقة التي تسيطر عليها فصائل المعارضة في جنوب غرب سوريا، قرب الحدود مع الأردن وإسرائيل، هي جزء مما يسمى «مناطق خفض التصعيد» التي اتفقت عليها الولايات المتحدة والأردن مع روسيا. وفي جبهة جنوب دمشق، أعلن الإعلام السوري الرسمي في وقت متأخر مساء أمس الأول، التوصل إلى اتفاق لإجلاء مقاتلي مخيّم اليرموك للاجئين والذي يسيطر «داعش» على أجزاء واسعة منه. ولم يتسنّ التأكد مما إذا كان التنظيم الإرهابي معنياً بهذا الاتفاق، كما لم تأت وكالة الأنباء الرسمية على ذكر «داعش» بالاسم، بل اكتفت بالإشارة إلى «مجموعات إرهابية». ويأتي الاتفاق في وقت تُواصل قوات النظام منذ نحو أسبوعين، شن عملية عسكرية كبرى تستهدف مخيم اليرموك وأحياء مجاورة جنوب دمشق سعياً إلى بسط سيطرتها على دمشق وضواحيها. وبحسب الوكالة الحكومية، فإنّ الاتفاق يبدأ العمل به الاثنين، وينص على خروج «إرهابيي» المخيم إلى إدلب. ولاحقا، قال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إنّ «الاتفاق لا يشمل (داعش) لكن يشمل جيباً في مخيم اليرموك تتمركز فيه «هيئة تحرير الشام» (النصرة سابقاً) وفصائل أخرى. في المقابل، ستسمح فصائل المعارضة بمحافظة إدلب بـ«تحرير نحو 5 آلاف محاصر» في بلدتي كفريا والفوعة اللتين يغلب على سكانهما طائفة موالية لنظام الأسد. كما يقضي الاتفاق بتحرير مخطوفي بلدة اشتبرق على مرحلتين وعددهم 85 من النساء والشيوخ والأطفال. وأفادت مصادر مطلعة، أن عدداً من فصائل المعارضة التي تسيطر على بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم جنوب دمشق، سلمت بعض النقاط للقوات الروسية والجيش النظامي. وقال مصدر بمحافظة دمشق التابعة للمعارضة إن «عددا من الفصائل بالمنطقة سلمت نقاط رباطها مع حي الحجر الأسود والذي يسيطر عليه (داعش)، للقوات الروسية عدا فصيل (الابابيل) لم يسلم نقاطه مع التنظيم الإرهابي، على أن يتم تسليم جميع تلك النقاط للقوات الحكومية والروسية». وأفادت وكالة الأنباء الرسمية بدخول 20 حافلة إلى بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب لإخراج ما بين 1200 إلى 1500 محاصر، بموجب اتفاق مخيم اليرموك. وأكدت مصادر أخرى في دمشق، بدخول حوالي 15 حافلة إلى مخيم اليرموك ويلدا جنوبي دمشق لترحيل المسلحين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©