السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

اتجاه لسحب تنظيم «خليجي 23» من الدوحة

6 يونيو 2017 11:12
دبي (الاتحاد) شهدت الساحة الرياضية الخليجية والمحلية ردود فعل واسعة، بعد قرار الإمارات والسعودية والبحرين ومصر واليمن وليبيا بقطع علاقتها مع قطر، وإغلاق كل المنافذ البحرية والجوية والبرية، وأصبح القرار بمثابة ضربة موجعة للرياضة القطرية التي تتأثر بالسلب بطريقة مباشرة وغير مباشرة، خاصة أن الاتجاه هو عزل قطر عن كل الأحداث الرياضية في المنطقة، ما يعني أنها لن تشارك في أي بطولات تقام في السعودية والبحرين على مستوى البطولات الخليجية وأيضاً على مستوى البطولات العربية، وعليه يتم تعديل خريطة البطولات الخليجية والعربية وأماكن إقامتها، وإلغاء كل البطولات التي كانت محددا إقامتها في الدوحة. كما تشهد البطولات التي تستضيفها الدوحة مقاطعة رسمية من هذه الدول، وهو ما يعني فشل هذه البطولات، ويأتي في مقدمة البطولات التي يحرم منها المنتخب القطري من المشاركة، كأس الخليج لكرة القدم «خليجي 23» المقررة في الدوحة ديسمبر المقبل، وهو ما يعني إلغاء استضافة قطر للبطولة ونقلها إلى دولة أخرى، وحرمانها من المشاركة. كما يتم إلغاء بطولة المنتخبات الخليجية الأولمبية لكرة القدم والبطولة الخليجية للشباب والبطولة الخليجية للناشئين، حيث من المفترض أن تقام البطولات الثلاث في الدوحة، وهو امتداد لإلغاء معسكر منتخب الإمارات بالدوحة، وإلغاء المباراة الودية بين المنتخبين. وبات الاتحاد الخليجي لكرة القدم على بوابة الخروج من الدوحة التي تستضيف المقر، ويرأس الاتحاد الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم، وهو ما يعني نقل مقر الاتحاد خارج الدوحة، وتعيين إدارة جديدة له، كما تتأثر جميع اللجان التنظيمية في كل الألعاب، حيث يكون هناك اتجاه لاستبعاد قطر من هذه اللجان، وبالتالي لن تشارك في كل البطولات الخليجية في كل الألعاب، خلال الفترة المقبلة بناء على قرار المقاطعة. ويمتد التأثير إلى دوري أبطال آسيا، خاصة أن الفرق السعودية والإماراتية دائماً ما تلعب في مجموعات بها أندية قطرية، وهو ما يعني أن الفرق الإماراتية والسعودية ترفض اللعب في الدوحة، وأيضاً ترفض دخول الفرق القطرية أراضيها، ولن يكون الأمر مرتبطاً بكرة القدم فقط، بل أيضاً على مستوى البطولات الآسيوية في كل الألعاب، سواء على صعيد الأندية أو المنتخبات. أما المشكلة الأكبر التي تواجه قطر من جراء المقاطعة، فتتمثل في مونديال 2022، ورغم أن الوقت لا زال مبكراً، إلا أن مقاطعة الجوار وغلق المنافذ يهدد المونديال وستكون المسمار الأول في نعش المونديال، وله تأثير مبكر من خلال ردة فعل الاتحاد الدولي لكرة القدم على القرار، خاصة أن المنتخبات المشاركة كانت تقيم معسكرات في الإمارات حتى موعد التوجه إلى الدوحة. وتأتي هذه المشكلة ضمن قائمة المشاكل التي تواجه القطريين في استضافة مونديال 2022، وأبرزها مشاكل العمال وملفات الرشوة، والفساد في المجلس السابق للفيفا واعتراف عدد من المسؤولين عن تلقي رشاو في الملف القطري، وتصل تكلفة الخسائر في حال سحب المونديال من قطر إلى أكثر من 60 مليار دولار. ويشمل قرار المقاطعة، رياضة الهجن حيث تشارك الهجن القطرية في مهرجاني الوثبة والمرموم، كل عام، وأيضا تشارك الهجن الإماراتية في مهرجان أمير قطر والشحانية، وهو ما يعني إنهاء هذه المشاركات التي امتدت على مدار سنوات طويلة لرياضة الأجداد، وهو ما ينطبق على كأس دبي العالمي للخيول الذي اعتاد شيوخ قطر المشاركة فيه سنوياً، ويعم القرار على رياضات أخرى، منها طواف الخليج للدراجات وإلغاء مشاركة قطر في الطوافات التي تقام على أرض الإمارات، ورالي دبي الدولي ورالي قطر الدولي، وكلاهما من السباقات المعروفة في رياضة السيارات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©