رضا سليم (دبي)
أعلنت اللجنة العليا المنظمة لدورة الألعاب الخليجية للناشئين في نسختها الأولى، التي تستضيفها الإمارات، عن تشكيل اللجان العاملة بالدورة، التي تقام من 15 إلى 21 سبتمبر المقبل بمشاركة 900 رياضي وإداري، وتحديد مهام كل لجنة، وبدء العمل فور التكليفات الجديدة، بالتنسيق مع اللجنة المنظمة العليا.
وتم اختيار خليفة بن داري لرئاسة اللجنة الطبية، وأمل الكوس رئيساً للجنة مراسم الافتتاح واللجنة الإعلامية، والعميد عبد الله خليفة المري رئيساً للجنة الأمنية، وحسن طالب المري رئيساً للجنة العلاقات العامة، على أن يتم تشكيل اللجان العاملة لوضع استراتيجية عمل كل لجنة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الأول للجنة العليا المنظمة لدورة الألعاب الأولى للناشئين بمجلس التعاون لدول الخليج العربية برئاسة سعيد حارب، أمس بمقر مجلس دبي الرياضي، وحضور المهندس داوود الهاجري نائب رئيس اللجنة، وكل من الأعضاء طلال أحمد الشنقيطي، وخليفة بن دراي، وأمل الكوس، وعبد الله خليفة، وجاسم بن كلبان، وحسن طالب المري، ووجدان دهكوني، والعميد عبد الملك مدير الدورة، وسالم الحبسي مساعد مدير الدورة.
كما تناول الاجتماع ترتيبات العمل خلال المرحلة المقبلة، من أجل الوقوف على كل الأمور المتعلقة بالدورة وضمان تقديم نسخة مميزة في مستهل مشوار الحدث.
وتضم دورة الألعاب الخليجية للناشئين 11 رياضة هي الرماية فئة (المسدس والبندقية)، والفروسية، وألعاب القوى، والسباحة، والقوس والسهم، والمبارزة، والجودو، والشراع، والدراجات (طريق)، وكرة السلة (3 × 3)، وتنس الطاولة.
واستهل سعيد حارب الاجتماع بتقديم أسمى آيات الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، على ثقته الغالية في اختيار أعضاء اللجنة العليا المنظمة للحدث، مؤكداً على أهمية تضافر الجهود خلال المرحلة المقبلة للخروج بالتجمع الخليجي الأول بالصورة المنشودة التي تعكس حجم ومكانة الإمارات العربية المتحدة على ساحة الرياضة الخليجية والعربية والدولية.
وأضاف أنه بمجرد الإعلان عن التشكيل الذي اعتمده سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، أخذ الجميع يسعى للوصول للطرق والسبل التي تحقق رؤية القيادة الرشيدة النابعة من أهمية استثمار طاقة النشء عن طريق الارتقاء بمهارات الأبناء وتعزيز قدراتهم الفنية والذهنية والبدنية، وهو الأمر الذي سيكون له بالغ الأثر في إعداد أجيال قادرة على تطبيق مبادئ ومفاهيم التنافس الشريف والتحدي والعطاء تلك التي تعد من أهم أولويات الدورة.
وأشار إلى أن توجيهات سمو رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية فيما يخص الجانب الفني بالدورة بوضعه على رأس الأهداف المنشود تحقيقها، نظراً لأهمية تلك المحطة التأهيلية، لاسيما أنها تسبق الدورة الآسيوية الثالثة للشباب بإندونيسيا العام المقبل، وكذلك دورة الألعاب الأولمبية للشباب بالأرجنتين عام 2018، مما يمنح الحدث طابعاً مختلفاً ويجعل التعامل معه من منظور آخر.
قال حارب: إن المبادرة الإماراتية بإقامة ألعاب الناشئين تحولت إلى واقع، ويشارك فيها 11 لعبة في نسختها الأولى وهو تأكيد على قدرة الإمارات على استضافة وتنظيم الأحداث في وقت قياسي، بالإضافة إلى تبني هذه المبادرات، وتم تحديد موعد الانطلاقة يوم 15 سبتمبر المقبل، و70% منها سيقام في مركز دبي التجاري، حيث تقام عدة ألعاب، وتقام الفروسية في الشارقة نظراً لتكييف المضمار، وسباقات الشراع ستقام بنادي دبي للرياضات البحرية، بينما ألعاب القوى في نادي ضباط شرطة دبي وأيضاً هناك سباق الدراجات خارج المركز التجاري.
وأضاف:«اجتماع اللجنة المنظمة كان مهماً للغاية ويأتي بعد تشكيلها، وخلال اجتماعنا تم تشكيل اللجان الفرعية التي تتولى تنظيم الحدث، وتحديد مهام كل لجنة، وتم تحديد أماكن إقامة الوفود وجميعها في فنادق قريبة من المركز التجاري».
ونوه إلى أن اللجنة الأولمبية الوطنية قامت بالتنسيق مع اللجنة التنظيمية الخليجية في اختيار الألعاب المشاركة، وتركزت على الألعاب الفردية، مشيراً إلى أن اختيار التوقيت مناسب للغاية لأنه في توقيت إجازات عيد الأضحى المبارك.
وأكد أن جميع الدول الخليجية ستشارك في البطولة باستثناء الكويت لظروف قرارات اللجنة الأولمبية الدولية بإيفاق مشاركاتها خارجياً، مؤكداً أننا كخليجيين يهمنا مشاركة الكويت، وهناك مساعٍ لمشاركتها في حال حل مشكلتها لأن خليجنا واحد، ونحن أكثر تماسكاً، ولكن الأمر خارج إدارة الكويت.
وأوضح أنه تم توزيع أماكن الألعاب والبرنامج الزمني لكل لعبة، بهدف إنجاح النسخة الأولى لأنها النواة، وبعد انتهائها سيكون هناك تقييم للعمل وتوصيات بزيادة الألعاب ودخول الألعاب الجماعية ضمن البطولة.
وقدم العميد عبد الملك جاني مدير دورة الألعاب الخليجية الأولى للناشئين شرحاً مرئياً عن الجوانب المختلفة للدورة وأبرز ما تم إنجازه من الخدمات التنظيمية واللوجستية، واستعرض أماكن إقامة الرياضيين والوفود المرافقة لهم من الأشقاء بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومواقع المنافسات الـ 6، حيث تستضيف قاعة زعبيل بمركز دبي التجاري العالمي ألعاب (المبارزة، والرماية فئتي المسدس والبندقية، والجودو، والقوس والسهم، وتنس الطاولة، وكرة السلة 3×3)، وتقام منافسات الفروسية في نادي الشارقة للفروسية، وألعاب القوى في نادي ضباط الشرطة بدبي، فيما يحتضن مجمع حمدان بن محمد للرياضات المائية فعاليات السباحة، ومضمار الدراجات بالروية منافسات الدراجات، فيما تقام منافسات الشراع بنادي دبي الدولي للرياضات البحرية.
كما استعرض جاني جدول المسابقات المدرجة بالدورة، فضلاً عن مناقشة الجانب الطبي والأمني والإعلامي الخاص بالدورة.
جاني: تحديد الفنادق في اجتماع الخميس
دبي (الاتحاد)
قدم عبدالملك جاني مدير الدورة، الشكر إلى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، وقال: بعد تشكيل اللجان ومعرفة كل لجنة المهام الموكلة إليها شعارنا داخل اللجنة المنظمة أن الدورة ستكون للتلاحم الخليجي، ولإبراز مواهب الناشئين على مستوى الخليجي، والبرنامج معد لمواليد 2001 و2002، وبعض المسابقات لمواليد 2003، ولكن الهدف هو إيجاد الساحة الرياضية المناسبة التي تجهز الناشئين للمشاركات الخارجية، ويستطيعوا أن ينافسوا على المستوى الآسيوي في جاكرتا 2017، وأيضا أولمبياد الأرجنتين للشباب 2018.
وتابع: الحدث الخليجي يشمل 11 مسابقة فردية، وهناك استعدادات على أعلى مستوى للنسخة الأولى، ووقفنا على كل الترتيبات بالنسبة إلى أماكن إقامة الألعاب، ولم يخرج من مركز دبي التجاري سوى ألعاب القوى في نادي ضباط شرطة دبي، والدراجات في منطقة ميدان، والسباحة في مجمع حمدان بن محمد الرياضي، والشراع في نادي دبي للرياضات البحرية والفروسية بنادي الشارقة للفروسية، وهو ما يعني أن هناك 6 ألعاب في مركز دبي بقاعة زعبيل.
وكشف جانى عن عقد اجتماع آخر الخميس المقبل، في مقر الوفود، حيث سيتم خلاله اختيار الفنادق المجاورة لأماكن الألعاب وبالتحديد بجوار مركز دبي التجاري، منها فندق «أيبس» لجميع اللاعبين والإداريين والإعلاميين، ولم نحدد فندق الشخصيات.
عدد اليوم
