7 أغسطس 2008 02:40
أفادت مصادر إعلامية عن قيام قوات الحرس الرئاسي بشن سلسلة اعتقالات في صفوف بعض الشخصيات المقربة من الرئيس المخلوع بعض أن تم اعتقال ولد الشيخ نفسه، ورئيس الحكومة يحيى ولد احمد الواقف، ووزير الداخلية محمد ولد ارزيزيم، ورئيس المجلس الاجتماعي أحمد ولد سيدي باب·
وتضاربت الأنباء حول ما نقلته وسائل الإعلام الأجنبية عن اعتقال قائد الجيش المعين من قبل الرئيس المخلوع عبدالرحمن ولد أبوبكر، كما لم يتضح مصير الضباط الآخرين الذين دفع بهم ولد الشيخ لتولي مناصب قيادية في الجيش الموريتاني والحرس الرئاسي·
من جهة أخرى، اقتحمت قوات الحرس الرئاسي منزل الناطق باسم الرئاسة الموريتانية واستجوبت زوجته حول مصيره عقب اختفائه عن الأنظار بعد ظهر أمس إثر تصريحات نارية هاجم فيها ضباط الجيش الموريتاني، وبصفة خاصة قائد الحرس الرئاسي محمد ولد عبدالعزيز الذي قاد الانقلاب أصبح رئيساً لمجلس الدولة الجديد·
وفي وقت لاحق، ذكرت مصادر مطلعة أن الأمن الموريتاني اعتقل عصر أمس مدير وكالة دعم اللاجئين موسى أفال، كما أكدت اعتقال با أمباري رئيس مجلس الشيوخ، وكابر ولد حمودي مدير الإذاعة الوطنية·
من جانب آخر، أكد شاهد عيان من رويترز أن الشرطة الموريتانية أطلقت قنابل الغاز أمس لتفريق مؤيدي الرئيس المخلوع سيدي محمد ولد الشيخ عبدالله الذي أطيح به في وقت سابق أمس في انقلاب عسكري· وصاح كوري ولد نانيا وهو واحد من 50 متظاهراً تجمعوا في وسط نواكشوط قبل أن تفرقهم الشرطة: ''نحن ضد الجيش وضد الانقلاب بشدة·· ونؤيد سيدي حتى الموت''·
المصدر: نواكشوط
عدد اليوم
