نايبيداو، مياتمار(أ ف ب)
التقت وزيرة خارجية بورما اونج سان سو تشي أمس وفداً من مجلس الأمن الدولي، في أول زيارة على هذا المستوى منذ بداية أزمة الروهينجا عام 2017. ونشرت الحكومة الميانمارية صور اللقاء فقط، ولم يسمح للصحفيين بالدخول. من المفترض أن يزور كبار مسؤولي الأمم المتحدة ولاية راخين اليوم، وهي منطقة النزاع التي حدّت ميانمار إمكانية الوصول إليها في الأشهر الأخيرة. وستتم مرافقة المسؤولين أثناء هذه الزيارة السريعة، وسيعقدون مؤتمراً صحفياً لدى عودتهم إلى نايبيداو.
وقال دبلوماسي طلب عدم الكشف عن اسمه، إن الوفد يسعى إلى التحدث مع سلطات ميانمار عن خطة كوفي انان التي تهدف إلى منح جنسية وحقوق إلى الروهينجا. وتخضع ميانمار إلى ضغوط دولية منذ أغسطس 2017، بعد حملة عسكرية اعتبرتها الأمم المتحدة «تطهيراً إثنيا».