السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

6,5% النمو المتوقع للتجارة العالمية خلال العام الجاري

6,5% النمو المتوقع للتجارة العالمية خلال العام الجاري
7 ابريل 2011 22:04
جنيف (رويترز) - قالت منظمة التجارة العالمية أمس إن التجارة العالمية ستنمو 6,5% هذا العام، متجاوزة المتوسط البالغ ستة بالمئة بين 1990 و2008 لكن أقل من الارتفاع الكبير المسجل العام الماضي. وقالت المنظمة إنها عدلت نسبة نمو التجارة في 2010 حسب حجم الصادرات بالزيادة إلى 14,5% من توقع سابق يبلغ 13,5%. وأضافت المنظمة أن من المتوقع أن تنمو التجارة في الدول النامية قياسا بنمو الصادرات 9,5% بينما تنمو 4,5% فقط في الدول المتقدمة. وقالت إن توقعاتها استوعبت تداعيات الزلزال والأزمة النووية في اليابان، ولكن هاتين الكارثتين، إلى جانب تقلب أسعار السلع الأولية، واضطرابات الشرق الأوسط، تحيط التوقعات بحالة كبيرة من عدم التيقن هذا العام، وإن الاحتمالات تشير إلى انخفاض. وسعى باسكال لامي المدير العام للمنظمة لتقديم الأرقام كدليل على “كيف أن التجارة ساعدت العالم على تفادي الركود في 2010”. وقال في بيان “لكن تأثير الأزمة المالية مازال موجوداً”. وأضاف “ارتفاع البطالة في الدول المتقدمة وإجراءات التقشف الحاد في أوروبا ستظل تغذي ضغوط إجراءات الحماية التجارية”. وكان مكتب تحليل السياسة الاقتصادية الهولندي (سي.بي.بي)، استناداً إلى نموذج للتجارة العالمية، مماثلاً للنموذج الذي تتبعه المنظمة، قد توقع أن تنمو التجارة قياسا بحجم الصادرات نحو عشرة بالمئة في 2011 انخفاضا من 15% في تقديرات لعام 2010 حينما عاودت التجارة النمو بعد انكماش بنسبة 13% في 2009. وبحسب أرقام رسمية، حققت صادرات الصين أكبر بلد مصدر في العالم نموا بنسبة 12,9% في 2010، ولكن المعدل تباطأ بشكل كبير في 2011. إلا أن جيرارد فان فيلزنيز الاقتصادي في سي.بي.بي قال إن نمو التجارة العالمية مازال مدفوعاً بقوة الاقتصادات الناشئة. وأضاف لـ(رويترز) “أي رقم فوق السبعة بالمئة.. وهو المتوسط طويل الأجل قبل الأزمة لنحو عشر سنوات.. سيكون جيدا للغاية”. وجاء إعلان مدير عام منظمة التجارة العالمية في الوقت الذي يواجه فيه ضغوطا متزايدة لتحقيق تقدم في أحدث جولة من محادثات التجارة العالمية التي تهدف لإزالة الجمارك والدعم والحواجز التجارية الأخرى. ويرى كثيرون أن ما يسمى بجولة الدوحة من محادثات منظمة التجارة العالمية تعاني أزمة لأنه قد مر عليها الآن نحو عشر سنوات ولأن الفشل في التوصل لاتفاق هذا العام قد يترك المحادثات في حال من الغموض مع دخول موسم الانتخابات في عدد من الدول الأعضاء بالمنظمة في 2012. وسئل إن كان من شأن فشل محادثات الدوحة أن يحد من نمو التجارة العالمية فقال فان فيلزنيز “ليس على المدى القريب. “لكن هذا أمر يتعلق بالأجل البعيد. حتى خلال الأزمة المالية في 2008-2009 كان بإمكاننا أن نتوقع من الحكومات إزالة الحواجز، لكنْ لم يحدث تقدم كبير”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©