أبوظبي (الاتحاد)
نجحت مؤشرات أسواق الأسهم المحلية في اختراق نقاط مقاومة مهمة خلال تداولات الأسبوع الماضي مدعومة بتحسن كبير في قيم التداولات، مقارنة مع قيم التداولات خلال الشهر الماضي، وفقا لأسامة العشري، عضو الجمعية البريطانية للمحللين الفنيين.
وقال العشري، إن تحسن قيم التداولات يعبر عن صعود حقيقي دفع المؤشرات الى استهداف مستويات المقاومة الحامية لمنحنيات هبوطها على خرائط اتجاهها للمدى القصير.
وقال العشري، إن تحركات مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية تعطي أسبابا افضل للاستقرار وضعف المخاطر على خرائط اتجاهه للمدى القصير والمتوسط، وذلك بفضل ابتعاده عن مناطق الدعم الخطرة.
وبين أن إغلاق مؤشر سوق أبوظبي عند مستوى 4538 نقطة في نهاية تداولات الأسبوع الماضي، يعطى إشارة إيجابية، فتجاوز هذا المستوى صعودا خلال تداولات الأسبوع الجديد سوف يجبر المؤشر على استهداف مستويات مقاومة جديدة عند 4769 والذي يعني تجاوزه صعوداً زوال الخطر ولو بشكل مؤقت على خرائط اتجاه المؤشر للمدى المتوسط.
وتابع العشري أن مؤشر سوق دبي المالي، مازال يتداول دون منحنى هبوطي ناجح على خريطة اتجاهه للمدى القصير، وقد نجح باندفاعه الصعودي المباشر والأخير الخميس في استهداف مستوى المقاومة عند 3614.
وتابع أن السوق إذا نجح في مواصلة الصعود، كما هو متوقع خلال تداولات الأسبوع الحالي متجاوزا مستوى المقاومة المذكور صعودا، فسوف يضطر الى استهداف مستويات مقاومة جديدة وسط غياب مستويات مقاومة جديرة بالاحترام قبل مستوى المقاومة الرئيسي عند 3793 والذي نرتقب كيفية تعامل مؤشر دبي معه إذا ما نجح في استهدافه، وذلك بوصف هذا المستوى المهم من المقاومة كنقطة مقاومة مفصلية مهمة على خرائط اتجاه المؤشر للمدى المتوسط وتجاوزها صعودا بشكل حقيقي قد يؤهل المؤشر الى استهداف مستويات المقاومة فوق حاجز 4000 خلال تداولات الربع الثاني.
عدد اليوم
