قالت لورين بوث الأخت غير الشقيقة لشيري زوجة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير إن السبب وراء موجة الهجمات الإرهابية الأخيرة هو المخدرات وليس الدين الإسلامي.
ووصفت لورين، التي دخلت الإسلام عام 2010، المتشددين الذين ينفذون الهجمات الإرهابية بأنهم «شباب مدمن ويعاني من الحرمان».
وأضافت – بحسب ما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية – أن عددًا من الانتحاريين والمهاجمين الذين شنوا هجمات في بريطانيا وغيرها في الآونة الأخيرة كانوا من مدمني المخدرات وكانوا يمارسون الرذيلة مع بغايا قبل انضمامهم إلى الجماعات المتطرفة.
وتابعت لورين «49 عاما» «إن الجالية المسلمة تدعو الشرطة منذ وقت طويل للوصول إلى هذه المناطق التي ينتشر فيها تعاطي المخدرات».
ودافعت، خلال لقاء مع إحدى القنوات التلفزيونية، عن الجالية المسلمة في بريطانيا، وذلك بعد إعلان رئيسة الوزراء تيريزا ماي خطة من أربع محاور تتضمن عقوبات أكثر صرامة وشن حملة على المجتمعات التي يشتبه في تعاطفها مع الإرهابيين.
وأضافت أن هذا الموقف «الحماسي» لن يسهم في حل المشكلة، مشيرة إلى أن الشرطة عليها معالجة عدة قضايا مختلفة مثل المخدرات.
وتعليقاً على الهجمات التي تعرضت لها بريطانيا مؤخرًا وقالت لورين إنها كانت «غاضبة» مثل كل أي شخص آخر في البلاد.
وقُتل سبعة أشخاص عندما شن ثلاثة متشددين هجومًا قرب جسر لندن مساء يوم السبت الماضي. وأسفر تفجير انتحاري استهدف حفلاً غنائياً في مدينة مانشستر الشهر الماضي عن مقتل 22 شخصاً.
وفي مارس الماضي، قتل متشدد أربعة أشخاص في هجوم شنه في منطقة وستمنستر بوسط لندن.
ودعت لورين، وهي صحفية، الحكومة لتشديد الإجراءات الأمنية لكنها حذرت من «الاعتقال العشوائي» للكثير من الأشخاص قبل التأكد من صلتهم بالتشدد والإرهاب.
ودخلت لورين بوث الإسلام عام 2010 بعد انفصالها عن الممثل كريج داربي. وتعيش حاليا في ستوكبورت مع زوجها المسلم سهيل أحمد.
وهي ابنه الممثل توني بوث، وهو أيضاً والد شيري زوجة بلير، لكن من أم أخرى.
واشتهرت لورين بأنها ناشطة في مجال حقوق الإنسان ومعارضة لغزو العراق عام 2003 والحصار الإسرائيلي لقطاع غزة، كما كانت من أشد منتقدي سياسة بلير.
عدد اليوم
