تقوم بعض المؤسسات بتنظيم دورات لموظفيها لتطوير مهاراتهم وهذا أمر جميل ومطلوب، لكن ما يزعجني أن بعض الموظفين لا يحترمون مواعيد الدورة فترى كل شخص يأتي حسب مزاجه وقد يتأخر ربع أو نصف ساعة عن الموعد المحدد، وقد يعتذر أحد الموظفين عن الحضور بعدما سجل اسمه في القائمة·
وهذا يعكس صورة سلبية عن موظفي الدولة أمام منظمي الدورة خاصة لو كانوا من الأجانب، كما أنه استهتار بالجهد والمبالغ التي تنفقها الدولة لهذا الغرض النبيل، فضلاً عن أن الموظف الذي لا يحضر الدورة يضيع فرصة كان يمكن أن يستفيد منها شخص آخر قد يكون محتاجاً لها·
جميلة نجم