السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الشحي يفتتح التهديف.. وخميس وسرور يعززان الفوز في الشوط الثاني

الشحي يفتتح التهديف.. وخميس وسرور يعززان الفوز في الشوط الثاني
15 أكتوبر 2009 00:21
عدل المنتخب الأول من صورته أداءً ونتيجة في المباراة الودية التي جمعته بالمنتخب الأردني أمس، حيث فاز 3/1 عن طريق محمد الشحي في الدقيقة 35 وأحمد خميس في الدقيقة 56 ومحمد سرور من ركلة جزاء في الدقيقة 79، بينما سجل منتخب الأردن هدفه الوحيد من ركلة جزاء نفذها عبدالله الذيب في الدقيقة 68. وجاءت المباراة متوسطة المستوى ظهر خلالها الأبيض بوجه أفضل من مباراة فلسطين، بفضل التعديلات الكبيرة التي شهدتها التشكيلة وطريقة اللعب، ومنح كاتانيتش الفرصة لأكبر عدد من اللاعبين من أجل المشاركة على مدار الشوطين لاختبار مستواهم والوقوف على حقيقة إمكاناتهم قبل ختام المعسكر الأول في عهده. جاءت بداية المباراة ضعيفة المستوى من الجانبين، ولم تشهد المستوى الفني المرتفع خلال الفترة الأولى بعد أن انحصر اللعب في الوسط، وغياب الهجمات الدقيقة والمركزة، ولعب منتخبنا بتشكيلة مختلفة تماماً عن التي بدأ بها كاتانيتش تجربة فلسطين، حيث لم يحتفظ إلا بثلاثة لاعبين فقط يلعبون في خط الوسط هم عيسى علي وعامر مبارك ومحمود خميس، بينما لعب لأول مرة عبيد الطويلة في حراسة المرمى، وفي الدفاع ياسر سالم ومحمد قاسم ومهند العنزي ويوسف جابر وفي الوسط شارك علي الوهيبي لأول مرة وفي الهجوم محمد الشحي وسعيد الكاس. وفي المقابل لعب المنتخب الأردني بتشكيلة ضمت الحارس عامر شفيع، وفي الدفاع حاتم عقل وباسم فتحي وأنس بني ياسين وعامر ذيب، وفي الوسط بهاء عبدالرحمن وعبدالله ذيب ومحمد الضميري ومحمد جمال، وفي الهجوم محمود شلباية وعبدالهادي المحارمة. وحاول لاعبو الأبيض تفادي السلبيات التي ظهرت في التجربة الماضية، والضغط على المنافس واللعب باندفاع تجاه الكرة حتى لا يتركوا المجال للمنافس في السيطرة على الملعب، وبدوره اعتمد المنتخب الأردني على الكثافة العددية في خط الوسط، وحاول المدرب عدنان حمد توجيه لاعبيه لاعتماد السرعة في هجماته لمباغتة دفاعنا. ولم نشهد أي هجمة خطيرة للأبيض طوال نصف الساعة الأولى من المباراة، بسبب عدم ترابط الخطوط وغياب المساندة من لاعبي خط الوسط، ولم يتحرك الخط الامامي لمنتخبنا، إلا بصعود لاعبي الأطراف، حيث تقدم علي الوهيبي في الدقيقة 32، ومرر كرة عرضية في موقع مناسب لمحمد الشحي لكن الأخير سددها ضعيفة في يد الحارس عامر شفيع. وبعد ثلاث دقائق فقط اعاد علي الوهيبي الصعود مرة أخرى ورفع كرة عرضية سددها محمد الشحي بنجاح في مرمى المنتخب الأردني مفتتحاً التسجيل في الدقيقة 35، وعلى الرغم من تقدم منتخبنا إلا أن الأداء بقي متواضعاً من الجانبين ولم نشهد ردة فعل قوية من المنتخب الأردني الذي ركز عملياته على التسديد من بعيد أو بعض الكرات العرضية أخطرها التي أضاعها محمود شلباية في الدقيقة 45 عندما تلقى كرة عرضة في موقع مناسب لم يستغلها لينتهي الشوط الأول بتقدم الأبيض بهدف نظيف. في الشوط الثاني دفع كاتانيتش بالحارس علي خصيف بدلاً من عبيد الطويلة، وفي الدفاع حيدر ألو علي بدلاً من ياسر سالم، وفي الوسط أحمد خميس بدلاً من محمود خميس، وفي الهجوم سالم عبدالله بدلاً من سعيد الكاس ومحمد سرور بدلاً من محمد الشحي. وحاولت العناصر الجديدة تقديم أداء سريع، واللعب على الأطراف، الأمر الذي أثمر عن هدف مبكر في الدقيقة 55 على اثر هجمة مرتدة سريعة قادها أحمد خميس، عندما كسر التسلل وانفرد بالحارس ليحرز الهدف الثاني. وبعد الاطمئنان على النتيجة أدخل كاتانيتش بشير سعيد وحسن أمين وعبدالله مال الله لاختبار المزيد من اللاعبين والوقوف على حقيقة مستواهم، وفي المقابل حاول المنتخب الأردني تقليص الفارق والعودة في المباراة واعتماد أكثر من ثلاثة لاعبين في الهجوم، الأمر الذي ساعد على إيجاد الخطر في الخط الأمامي والقيام بمحاولات خطيرة، أبرزها في الدقيقة 68 عندما توغل عبدالله الذيب داخل منطقة الجزاء، وحصل على ركلة جزاء عند احتكاكه بالحارس علي خصيف لينفذها نفس اللاعب بنجاح مقلصاً النتيجة إلى 1/2. ولم يؤثر الهدف على تركيز لاعبينا، حيث ضاعفوا من جهودهم لإضافة المزيد من الأهداف، حيث نجح محمد سرور في الحصول على ركلة جزاء بعد عرقلته داخل منطقة العمليات لينفذها بنفسه محرزاً الهدف الثالث للأبيض ولتنتهي التجربة الثانية بفوز معنوي مهم للاعبينا على المنتخب الأردني في ثاني تجربة في عهد كاتانيتش. من جانبه تابع مدرب المنتخب الإيراني مباراة الأبيض والأردن، من أجل مراقبة منافسه الأردني في الجولة المقبلة من تصفيات أمم آسيا قطر 2011 .
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©