الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

15 قتيلاً بتفجيرات واعتداءات في بغداد وكربلاء

15 قتيلاً بتفجيرات واعتداءات في بغداد وكربلاء
15 أكتوبر 2009 00:44
قتل 15 شخصاً وأصيب 55 آخرون في سطو مسلح ببغداد وثلاثة تفجيرات في كربلاء أمس. في حين كشف تقرير لوزارة حقوق الإنسان العراقية أن أعداد القتلى في العراق بسبب أعمال العنف منذ عام 2004 وحتى 2008 بلغت أكثر من 85 ألف قتيل، ونحو 150 ألف جريح. فقد قتل ثمانية أشخاص وأصيب 14 آخرون بجروح في سقوط ثلاث قذائف هاون على إحدى الأسواق الشعبية في حي الشعلة شمال غرب بغداد ظهر أمس. وذكرت مصادر أمنية أن قذائف هاون سقطت على سوق الجوادين الشعبي في حي الشعلة، تبع ذلك مهاجمة مسلحين لمحال الصاغة داخل السوق وسرقتها بعد إطلاق نار عشوائي على المدنيين. وفي الأعظمية شمال بغداد أصيب إمام وخطيب جامع أبي حنيفة النعمان الشيخ عبد الستار عبد الجبار بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارته قرب المسجد، كما أصيب سائقه أيضا. وفي الطارمية شمال شرق العاصمة عثرت القوات الأمنية على مخبأ للصواريخ. وفي كربلاء قتل أربعة أشخاص وأصيب 38 آخرون بينهم حالات خطيرة أمس في ثلاثة انفجارات بعبوات ناسفة وسط المحافظة. وقالت مصادر أمنية إن عبوتين ناسفتين انفجرتا في شارع العباس وأخرى قرب سوق الدهان في باب طويريج في أوقات متقاربة بمحيط ضريح الإمام الحسين وأخيه العباس وسط كربلاء. وفي الموصل بمحافظة نينوى استهدف مسلحون في سيارة حارس أمن عندما كان خارج الخدمة. كما لقي جنديان عراقيان حتفهما وأصيب آخر بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية عراقية في منطقة الأبنية الجاهزة القريبة من مفرق تلكيف شمال الموصل . وفي مدينة بعقوبة بمحافظة ديالى اعتقلت قوة أمنية عراقية المدعو محمد هاشم شاهين القيادي البارز في تنظيم «القاعدة» بعملية عسكرية تركزت في قرية ألبو شاهين بناحية المنصورية شمال شرق المدينة. كما اعتقلت القوات سبعة مطلوبين في مناطق متفرقة من المحافظة. وفي كركوك اعتقلت قوة مشتركة من الجيش والشرطة أمس خمسة من «الجماعة النقشبندية» في قضاء الحويجة جنوب غرب المحافظة. وفي السياق أظهر تقرير رسمي عراقي صدر أمس الأول عن وزارة حقوق الإنسان العراقية أن أعمال العنف منذ عام 2004 وحتى 2008 حصدت أرواح نحو 85 ألف قتيل، فيما جرح 150 ألفاً. وأفرد تقرير الوزارة تفاصيل بالأرقام تضمنت عدد الضحايا الذين قتلوا أو أصيبوا بجروح خلال فترة السنوات الخمس الماضية. وأظهر أن أعداد القتلى بلغت خلال هذه الفترة 85694 شخصاً من بينهم آلاف من الجثث المغدورة وبلغت 34 ألف جثة. بينما بلغ عدد «الجثث التي لم يعرف أصحابها والتي دفنت في مقابر خاصة بمجهولي الهوية، خمسة عشر ألف جثة». ولم يتضمن التقرير أرقاما لأعداد المفقودين في العراق لكنه ذكر أن أعداد المفقودين «المسجلة فقط لدى وزارة حقوق الإنسان يصل إلى ما يقارب العشرة آلاف شخص». وأشار إلى أعداد الكفاءات العراقية التي استهدفت خلال نفس الفترة، حيث أظهر مقتل 263 من أساتذة الجامعات، و21 من القضاة، و95 من المحامين، و269 من الصحفيين. على صعيد آخر ذكرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) أن شح المياه في شمال العراق الناتج عن الجفاف واستنفاد المياه الجوفية وتدهور التمديدات القديمة، يهدد أكثر من مئة ألف مواطن عراقي باتوا مجبرين على مغادرة المنطقة. وأوضحت اليونسكو أمس الأول أن «الجفاف والإفراط في ضخ المياه من الآبار أديا إلى هبوط مستوى المياه في شبكات المياه القديمة الجوفية». وكان السكان يعتمدون على مدى قرون على شبكة تخزين وتوزيع المياه للتأقلم مع مناخ المنطقة القاحل، وقد وفر هذا النظام مياه الشفة والري للعراقيين على مر السنين. وأشارت اليونسكو في بيانها إلى أن كل شبكة تشمل خزاناً لتخزين المياه وتوزيعها، وكانت كافية لتوفير مياه الشفة لتسعة آلاف شخص ومياه الري لمئتي هكتار من الأراضي. إلا أن هذه الشبكات تضررت من جراء الأزمات السياسية والأمنية التي لم تتح صيانتها ومن جراء الإفراط في ضخ المياه الجوفية عبر الآبار الحديثة في فترات الجفاف.
المصدر: بغداد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©