عثرت النيابة العامة في "ريو دي جانيرو" على أربعين جنينا وجثثا لأطفال حديثي الولادة، مكدسة في مشرحة مستشفى بيدرو ارنستو، التي تديرها السلطات المحلية.
وقالت إن بعض هذه الجثث يعود إلى العام 2009، والبعض الآخر غير محدد التاريخ.
وأضافت النائبة العامة انا كريستينا ماكيدو "انه اشبه بفيلم رعب.. هدفنا الآن ان ندفن هذه الرفات بشكل لائق، بأسرع وقت ممكن".
وأوضحت "كنت أحقق في حالة طفل حديث الولادة، ووقعت على هذه القضية المروعة".
وذكرت النائبة العامة وجود براد في المشرحة يحتوي "على اكداس من القطع البشرية، الناجمة غالبا عن عمليات بتر الاطراف".
وستطلب النيابة العامة تحديد هوية كل الجثث بواسطة فحص الحمض النووي، وينبغي على المستشفى ان يزود القضاء باسماء ذوي هؤلاء الاطفال وعناوينهم.
يشار إلى أن هذه القضية تم اكتشافها بعدما أمر القضاء بالتحقيق في قضية طفل حديث الولادة توفي في المستشفى ولم تستلمه والدته، وهي مدمنة مخدرات.