مواطنون ومسؤولون: استراتيجية حكومة أم القيوين تعزز الازدهار الاقتصادي في الإمارات

سعيد هلال (أم القيوين) - أشاد مواطنون ومسؤولون في أم القيوين بالاستراتيجية التي أطلقتها حكومة أم القيوين للأعوام 2011-2013، وقالوا إنها تدفع بعجلة التطور الاقتصادي في الدولة، وتسهم في تلبية احتياجات المواطنين في العيش الكريم، وتفتح أمهامهم أبواباً لتحقيق آمالهم وتطلعاتهم من خلال مزاولة الأعمال الاستثمارية. وأكدوا أن الاستراتيجية تشكل انطلاقة قوية لتطوير الخدمات وتحسين نوعية الحياة للمواطنين والمقيمين في الإمارة، خصوصا وأنها ستعمل على تحقيق أهدافها من خلال التخطيط الجيد لإدارة العملية التنموية، لمواكبة النهضة العمرانية التي تشهدها الدولة، مثمنين جهود ودعم صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين في توفير سبل الرفاهية والعيش الكريم للمواطنين. وقال الدكتور مصبح راشد حميد مدير عام بلدية أم القيوين، إن استراتيجية حكومة أم القيوين ستركز على الاستفادة من الموارد الطبيعية التي تتمتع بها الإمارة، من أجل تعزيز واستثمار القطاعات الحيوية فيها، بحيث تكون مكملة لرؤية الحكومية الاتحادية التي تهدف إلى تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين. وأشار إلى أن الاستراتيجية ستعمل على الارتقاء بخدمات البلدية المقدمة للجمهور، والسعي لإيجاد بدائل وحلول للتخلص من النفايات وإعادة تدويرها، والاستفادة منها كمصدر للطاقة النظيفة والمتجددة، مؤكداً أن الاستراتيجية وضعت من أجل تحقيق الأفكار والخطط الاستثمارية والتنموية التي تتبناها حكومة أم القيوين. وثمن مبادرة صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين بإطلاق الاستراتيجية، باعتبارها امتداداً لرؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، والتي تؤكد أهمية تحقيق التنمية المستدامة والمتوازنة في مختلف إمارات الدولة. من جانبه قال الشيخ خالد بن حميد المعلا مدير عام دائرة الآثار والتراث بأم القيوين، إن استراتيجية حكومة أم القيوين ستعمل على زيادة المسوحات الأثرية لتحديد واكتشاف مواقع جديدة من أجل الترويج لها، لاستقطاب وجذب أكبر عدد من السياح، وستركز على زيادة الوعي بالآثار والتراث لتعزيز الهوية الوطنية من خلال إقامة المهرجانات التسويقية والفعاليات التراثية الشعبية. وأكد أن الاستراتيجية ستشكل دافعاً قوياً لتطوير كافة الخدمات في الإمارة، وستحقق الأهداف التي رسمتها الحكومة الاتحادية من أجل توفير بنية تحتية متكاملة وحديثة تخدم المواطنين والمقيمين على أرض الدولة. بدوره قال عيسى مصبح الفرض مدير دائرة التنمية الاقتصادية في أم القيوين، إن الاستراتيجية ستعمل على تحقيق نقلة نوعية في كافة القطاعات الحكومية والمحلية، وستؤهل الإمارة للمضي قدماً في دفع العجلة الاقتصادية والسياحية والاجتماعية، من خلال التركيز على تسهيل مزاولة الأعمال وتبسيط وتسريع الإجراءات المتعلقة بتأسيس الأنشطة التجارية، واستخراج التراخيص وتسجيل الملكية، لافتاً إلى أن تلك الإجراءات ستشجع أصحاب الأعمال على زيادة استثماراتهم في الإمارة. أما عبدالكريم محمد رئيس جمعية الصيادين بأم القيوين، فأكد أن حكومة أم القيوين تسعى إلى تطوير كافة القطاعات الحكومية والمحلية في الإمارة من خلال تركيزها على تطوير الموارد البشرية التي تشكل العنصر الأساسي في دفع العجلة التنموية، لافتاً إلى أن الاستراتيجية ستوفر بيئة بحرية جاذبة للمواطنين للاستثمار في مهنة الصيد. وأشاد بجهود صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين في دعمه للمواطنين وتشجيعهم على ممارسة مهنة الصيد، التي تعتبر مهنة الأجداد والآباء. المواطنون يستبشرون خيراً بالاستراتيجية عبر مواطنون في أم القيوين عن سعادتهم بإطلاق استراتيجية حكومة أم القيوين، التي ستوفر لهم حياة كريمة وفرصاً استثمارية تساعدهم على تطوير مهاراتهم وأفكارهم، مؤكدين أن أهداف الاستراتيجية تصب في مصلحة المواطن، وتعمل على تطوير كافة القطاعات التي تخدمه. وقال المواطن خلفان علي، إن الإمارة ستشهد طفرة عمرانية ونهضة شاملة بعد إطلاق صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين للاستراتيجية التي تهدف إلى استقطاب الاستثمارات المحلية والأجنبية. وأكد المواطن خالد راشد سلطان، أن أهداف استراتيجية حكومة أم القيوين ستخدم المواطنين وتلبي احتياجاتهم، وستحقق التنمية المستدامة في الإمارة، كما ستكون دافعاً قوياً لعجلة اقتصاد الدولة. بدوره قال المواطن محمد عبدالله إن تطوير القطاع الاقتصادي والسياحي والتراثي والحكومي سيسهم في جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية للإمارة، لافتاً إلى أن الاستراتيجية ستوفر كافة المقومات الأساسية التي تم الإعلان عنها من أجل زيادة النمو الاقتصادي في الإمارة.