(رويترز)
قطعت جمهورية الدومنيكان علاقاتها مع تايوان وحولت اعترافها إلى الصين اليوم الثلاثاء، في ضربة دبلوماسية أخرى لتايوان التي اتهمت تلك الدولة الواقعة في الكاريبي بقبول وعود كاذبة من بكين بتقديم مساعدات.
ولتايوان الآن علاقات رسمية مع 19 دولة فقط معظمها دول فقيرة في أميركا الوسطى والمحيط الهادي، وتقول الصين إن تايوان إقليم منشق ليس له الحق في إقامة علاقات مع دول.
وحاولت كل من الصين وتايوان على مر السنين اقتناص حلفاء الدولة الأخرى غالبا من خلال عرض برامج مساعدات سخية على الدول النامية ولكن تايوان تواجه صعوبة في منافسة الصين القوية على نحو متزايد.
وأنهت بنما علاقاتها التي كانت قائمة منذ فترة طويلة مع تايوان العام الماضي في انتصار دبلوماسي كبير للصين.
وصعدت الصين الضغط على تايوان منذ انتخاب تساي إينج وين رئيسة لتايوان في 2016 من الحزب الديمقراطي التقدمي المؤيد للاستقلال.
وتخشى بكين أن تضغط تساي من أجل استقلال تايوان رسميا ولكن تساي تقول إنها تريد الحفاظ على الوضع الراهن.
وأدان جوزيف وو وزير خارجية تايوان بشكل قوي خطوة جمهورية الدومنيكان وقال للصحفيين إن الصين عرضت حوافز مالية لجذب دعم الدومنيكان.
وقال وو إن"رئيس جمهورية الدومنيكان دانيلو ميدينا تجاهل شراكتنا القائمة منذ فترة طويلة ورغبات شعب جمهورية الدومنيكان ومساعدات التنمية التي قدمتها تايوان على مدى سنوات ليقبل وعودا كاذبة من الصين بالاستثمار والمساعدات".
وأضاف أن تايوان"تدين بقوة قرار الصين المرفوض باستخدام دبلوماسية الدولارات لتحويل حلفاء تايوان الدبلوماسيين .
وأضاف وو، محاولات بكين في مجال السياسة الخارجية لن تؤدي إلا إلى دق أسفين بين الشعبين على جانبي مضيق تايوان وتآكل الثقة المشتركة وإلحاق مزيد من الأذى بمشاعر شعب تايوان".
عدد اليوم
