الإمارات تؤكد دعم مصر لتجاوز المرحلة الراهنة

القاهرة (الاتحاد)- استقبل رئيس الوزراء المصري الدكتور عصام شرف بمكتبه أمس، معالي محمد بن نخيرة الظاهري سفير الدولة لدى القاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية. ونقل الظاهري لرئيس الوزراء المصري تحيات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لمصر قيادةً وحكومةً وشعباً، مشيداً بدور المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية برئاسة المشير محمد حسين طنطاوي في دعم الاستقرار والديمقراطية والأمن في مصر. وقال سفير الدولة، إنه تم خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها في جميع المجالات، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك، مشيراً إلى تطلع الإمارات أن تتجاوز مصر مرحلة التحول المهمة التي تمر بها حالياً، ومؤكداً دعم الدولة الكامل للشقيقة مصر. وأشار الظاهري إلى زيادة حجم الاستثمارات المتبادلة بين البلدين الشقيقين، وحرص واهتمام الإمارات على تعزيز التعاون، خاصة في المجالين الاقتصادي والتجاري، لذا تم الاتفاق على تفعيل مذكرة التفاهم الموقعة بين وزارة التجارة والصناعة المصرية، ونظيرتها في الإمارات في الثاني عشر من ديسمبر الماضي، والتي تهدف إلى تعزيز العلاقات الاستثمارية والاقتصادية وتنمية التعاون بين البلدين. وقال الدكتور أحمد السمان المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء المصري إن معالي محمد بن نخيرة الظاهري أكد للدكتور عصام شرف خلال اللقاء استمرار الإمارات في ضخ استثماراتها بمصر والتي وصلت قيمتها إلى نحو18.7 مليار درهم واستمرار تقديم الدعم من صندوق أبوظبي للتنمية لتمويل المشروعات التنموية والخدمية في مصر. وأضاف السمان أن الدكتور عصام شرف أكد ترحيب حكومته بتوسيع الاستثمارات الإماراتية بمصر خلال المرحلة المقبلة، ووجه بتشكيل لجنة عليا لمتابعة الاستثمارات الإماراتية في مصر والعمل على تذليل أي عقبات إدارية أو بيروقراطية تواجهها، مبينا أن العلاقات التاريخية بين كل من مصر والإمارات، تمثل ضمانة لاستمرارية ازدهار قنوات الشراكة بين البلدين. كما أكد أن العلاقات المصرية الإماراتية تستند إلى منظومة من الركائز، بداية من الميراث التاريخي المتميز للعلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين، ومروراً بالتوافق المصري الإماراتي في شتى القضايا الإقليمية والدولية.