الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

عائشة البدواوي.. عين حركة السير والمرور

عائشة البدواوي.. عين حركة السير والمرور
27 يوليو 2016 09:18
هناء الحمادي (أبوظبي) صوت أنثوي يطل على المستمعين عبر أثير إذاعة إمارات (إف أم)، تدعو السائقين إلى توخي الحيطة والحذر على الطرقات في ساعات الصباح وساعات الذروة، تلفت الانتباه إلى وجود حادث على أحد الطرق الداخلية، أو الخارجية في إمارة أبوظبي. عائشة سيف البدواوي من مواليد دبي، أم لطفلين، تعمل في المجال الشرطي منذ عام 1999، في بداية مسيرتها العملية عملت في مديرية المرور والدوريات كمحاضر، حيث قدمت العديد من المحاضرات المرورية التوعوية للطلاب والطالبات في جميع المراحل الدراسية، بالإضافة إلى تقديم حركة السير والمرور على إذاعات الدولة المختلفة في السنوات الأخيرة من (2000-2011)، ثم انتقلت إلى إدارة الإعلام الأمني في 2011 وحتى الآن، غير ذلك تعمل البدواوي على التنسيق بين الإذاعات المحلية المتعاونة وبين المتحدثين الرسميين لوزارة الداخلية والقيادة العامة لشرطة أبوظبي. ليسانس قانون حب المجال الإعلامي وبالتحديد الإذاعة، دفع البدواوي إلى الالتحاق بالعديد من ورش العمل والدورات في هذا المجال، بالإضافة إلى استكمال الدراسة الجامعية في أكاديمية شرطة دبي بالحصول على «ليسانس قانون وعلوم شرطية». وتقول «جاء اختياري لهذا التخصص من أجل توظيف الإعلام بشكل صحيح ومتميز لخدمة القانون وإبرازه بصورة قوية راقية عن طريق الوسائل الإعلامية». وتضيف «عملي في القيادة العامة لشرطة أبوظبي، وفي مجال الإعلام على وجه التحديد، هو ليس وظيفة فقط، إنما هو الوظيفة التي أرى نفسي من خلالها» نشر الثقافة المرورية مع شروق الشمس وبداية البرامج الصباحية، تطل البدواوي بصوتها الأنثوي الرخيم، تقدم الكثير من الأخبار عن حركة السير والمرور خلال فترة الذروة، وتعتبر هذه الفقرة في غاية الأهمية، فمع خروج أفراد المجتمع والموظفين والعاملين المتجهين إلى مراكز عملهم، كثيراً ما يكون الراديو هو الجهاز الذي يستمع له قائدو السيارات، ومع تعدد سماع تلك الإذاعات المختلفة في الدولة، يتعرف قائد السيارة على حركة السير والمرور على الطرق، ويأتي دورها بتقديم النصائح والإرشادات لطريق أكثر أماناً، خالياً من الحوادث المرورية التي تعرقل حركة السير، بالإضافة إلى التنوية عن وجود حوادث على الطرق، سواء كانت الداخلية أو الخارجية أو تعرض الجو إلى الضباب والغبار والأتربة»، لافتة إلى أن تلك التحذيرات تساعد وتقلل من نسبة الحوادث المرورية على الطرق. وأضافت «قائد المركبة يحتاج إلى الكثير من التوعية المرورية، ويأتي ذلك من خلال دورنا في نشر الثقافة المرورية عن طريق توجيه الرسائل التوعوية التثقيفية بطريقة بسيطة ومستساغة من قبل المستمعين والتفاعل والتواصل مع المستمعين والرد على بعض الاستفسارات التي يرسلونها عن طريق الإذاعة، بالإضافة إلى اطلاع الجمهور على أهم الفعاليات والخدمات التي تقدمها الوزارة، لكن بسعادة غامرة، تشعر البدواوي أن الرسالة الصباحية التوعوية التي تذاع عن طريق الإذاعات المختلفة في الدولة، وتشارك فيها، أن الكثير من المتابعين يلتزمون القواعد المرورية التي أصدرت من أجل المحافظة على أرواحهم، كما أن النصائح التي تقدم عن حالة الطقس، والاحتياطات اللازمة في حال سوء الأحوال الجوية أو وقوع حوادث، خصوصاً في وقت الذروة، الجميع يلتزمها، وهذا هو الهدف الذي نسعى له من أجل سلامة الجميع. المرأة الإماراتية وأشارت إلى أنه فضل القيادة الرشيدة، استطاعت المرأة الإماراتية الوقوف إلى جانب الرجل في المجال العسكري، تدعمه وتسانده في الوقت ذاته، وكل ذلك بفضل الفرصة التي منحتها القيادة الرشيدة في دولة الإمارات للمرأة الإماراتية، فقد شاركت في بناء مجتمع آمن، وفي توفير الاستقرار في ربوع الدولة، لذلك فإن إنشاء مدرسة الشرطة النسائية عام 1978 هو إعداد للمرأة لقيامها بمسؤولياتها تجاه أمتها ووطنها من جهة، ورفد للقطاع الأمني بالكفاءات البشرية في مواقع مهمة وضرورية، ومشاركة في تدعيم مسيرة البناء والأمن والاستقرار. وتضيف «الحمد لله المرأة الإماراتية وصلت بفضل دعم وتشجيع القيادة لها إلى أعلى المناصب، وأهمها. طموحات بلا حدود طموحات عائشة البدواوي بلا حدود، ولا تعلم أين ستكون النهاية ومتى، لكن في الوقت ذاته تدرك أنها ستواصل مسيرة العمل والتعليم بالصورة التي تليق ببنت الإمارات، وبما يتوافق ويتناسب مع رؤية وتوجه الحكومة، وبالصورة التي تشرف وزارة الداخلية وتليق باسمها ومكانتها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©