الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

31 ألفاً و923 طالباً وطالبة بالثاني عشر يؤدون امتحانات الرياضيات اليوم

31 ألفاً و923 طالباً وطالبة بالثاني عشر يؤدون امتحانات الرياضيات اليوم
6 يونيو 2010 00:27
يتوجه اليوم 31 ألفاً و923 طالباً وطالبة بالصف الثاني عشر لأداء امتحان نهاية العام الدراسي 2009 - 2010، بينهم 21 ألفاً و875 طالباً وطالبة من القسم الأدبي، و10 آلاف و48 طالباً وطالبة من القسم العلمي، ويؤدي طلبة القسمين العلمي والأدبي اليوم الامتحان في مادة الرياضيات، وغداً في اللغة العربية، وتنتهي امتحانات القسم العلمي يوم 16 يونيو، والقسم الأدبي يوم 17 يونيو. وأكد معالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم لـ”الاتحاد” أن الوزارة انتهت من جميع الاستعدادات الخاصة بتهيئة لجان الامتحانات للطلبة وتوفير الجو المناسب الذي يمكن الطالب من أداء الامتحان بكفاءة ودون شعور بالخوف أو الرهبة، مشيراً إلى أن نظم الامتحانات والتقويم التي تتبعها الوزارة تقيس عدداً من المهارات في مقدمتها التفكير الموضوعي وربط المقدمات بالنتائج، والتحليل وكذلك الرؤى الإبداعية للطالب، كما تبتعد أسئلة الامتحانات عن أساليب القياس المرتبطة بالحفظ والاسترجاع وتخزين المعلومات. وأشار القطامي إلى أن رهبة امتحانات الثانوية العامة “ذهبت إلى غير رجعة”، فاليوم يؤدي الطالب امتحانه في نهاية الصف الثاني عشر ولديه صورة واضحة تماماً حول أدائه الدراسي طوال العام في مختلف التخصصات العلمية، إضافة إلى ثقته فيما أنجزه خلال العام الدراسي من مشاريع تطبيقية وبحثية وأوراق عمل قدمها لمعلمه، وهذا كله يعزز من قدرة الطالب على التفاعل مع الورقة الامتحانية بعيداً عن الخوف الذي كان سائداً في تلك الامتحانات في فترة سابقة. كما يتوجه اليوم 126 ألف طالب وطالبة بالمدارس الحكومية التابعة لمجلس أبوظبي للتعليم لأداء امتحانات نهاية العام الدراسي 2009 - 2010، ويشمل هذا العدد الطلبة من الصفوف الرابع وحتى الثاني عشر، ويتوزع على المناطق الثلاث بعدد 662 ألف طالب وطالبة بأبوظبي و53 ألفاً بالعين و11 ألفاً بالغربية. وأكد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم جاهزية جميع المدارس لأداء الامتحانات، وتم التركيز في أوراق الأسئلة على قياس مهارات علمية تشجع الطالب على الإبداع والابتكار والتفكير الموضوعي، وربط المقدمات بالنتائج، وكذلك العمل ضمن الفريق الواحد وغيرها من المعايير التي يتم في ضوئها قياس مستوى الطالب. وأوضح الخييلي أن مجلس أبوظبي للتعليم حريص على أن تكون منظومة الامتحانات متطورة وبعيدة عن الأساليب التقليدية، إذ تشكل أساليب القياس والتقويم إحدى الركائز الأساسية لتطوير العملية التعليمية والانطلاق بها من التقليدية الى التميز والإبداع كمفاهيم أساسية يتم تدريب الطالب عليها من خلال المنهاج الدراسي ووجوده في الصف، إضافة إلى الأنشطة العلمية والتطبيقية المعززة لهذا الاتجاه. من جانبه، أكد محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لعمليات المدارس في المجلس على انتهاء المجلس من جميع الاستعدادات الخاصة بالامتحانات حيث تم وضع الأسئلة لمختلف المواد والمراحل الدراسية من قبل المختصين في مجلس أبوظبي للتعليم، وتم تجهيز الامتحانات وتوفير المواد اللازمة لطباعة الأسئلة، وعقد ورشة عمل للصف الثاني عشر للمناطق الثلاث بشأن امتحان اللغة الإنجليزية حضرها مديرو ومديرات المدارس ومدرسو الثاني عشر، والتأكد من جاهزية مقار تقدير ورصد درجات الثاني عشر في المناطق الثلاث، وتم إعداد جداول امتحانات تعليم الكبار وتوزيعه على الدارسين وطلبة المنازل لصفوف النقل على مستوى المناطق. كما تم توزيع طلبة الصف الثاني عشر (التعليم الخاص وتعليم الكبار والمنازل) على مدارس التعليم العام وتم إخطار المدارس بذلك على مستوى المناطق، وتشكيل لجان متابعة امتحانات صفوف النقل لمدارس التعليم الخاص، ووضع جداول امتحانات التعليم العام وتوزيعها على جميع المدارس، وعقد اجتماع عام مع مديري ومديرات المدارس لمناقشة أعمال الامتحانات واستعدادات المدارس، كما تم إعداد الملاحظين على أعمال امتحانات الثاني عشر في مدارس التعليم العام. من جهته، طمأن علي ميحد السويدي مدير عام وزارة التربية والتعليم بالإنابة، طلبة الصف الثاني عشر وأولياء أمورهم على مستوى الامتحانات التي ستبدأ صباح اليوم. وأكد السويدي في بيان صحفي بهذه المناسبة أن أسئلة الامتحانات تتناسب ومستوى الطالب المتوسط، فضلاً عن مراعاتها للفروق الفردية بين الطلبة وتمييزها للمجتهدين منهم واستنادها لذات المعايير التي طبقها الطلاب والطالبات داخل الفصل الدراسي. وذكر أن معالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم وجه إدارات المناطق التعليمية قبل فترة بتكثيف التواصل مع إدارات المدارس والتنسيق معها من أجل تهيئة بيئة الامتحانات وجعلها أكثر تحفيزاً للطلبة ودافعاً مهماً للتعامل مع ورقة الامتحانات بإيجابية وتفاعل مثمر. وأشار إلى أن المناطق التعليمية والمدارس بذلت جهوداً كبيرة لاستقبال الطلبة في مناخ هادئ، لافتاً إلى أن الإدارات المركزية المختصة والمعنية في الوزارة بذلت جهوداً موازية بهدف تسيير أعمال الامتحانات بصورة طبيعية. ولفت إلى أن صياغة أوراق الأسئلة تمت وفق النمط الذي تم تدريب الطلبة عليه طوال العام الدراسي وصاحب ذلك تدريبات متواصلة من قبل الموجهين للمعلمين لشرح القواعد العامة لورقة الامتحانات ومعاييرها ومن ثم نقل المعلمون إلى الطلاب والطالبات الأساليب المثلى للتعامل مع الأسئلة في مختلف المواد الدراسية.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©