8 ابريل 2011 00:11
القاهرة (الاتحاد)- وصلت إلى منفذ السلوم البري على الحدود المصرية الليبية أمس “الخميس” قافلة إغاثة إماراتية جديدة للشعب الليبي تضم مساعدات غذائية وطبية سيرتها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية ومؤسسة دبي الإنسانية التابعة لبنك دبي الإسلامي في إطار توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله لتخفيف المعاناة عن الشعب الليبي الشقيق في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها حاليا.
وتحتوي القافلة على نحو 500 طن من الطحين والأرز والحليب والمكرونة ومعلبات الخضار ونحو طنين من الأدوية والمستلزمات الطبية محمولة على 17 شاحنة انطلقت من القاهرة إلى السلوم وكان في وداعها معالي محمد بن نخيرة الظاهري سفير الإمارات بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية والمستشار إبراهيم بوملحة نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرة والإنسانية.
وقال معالي محمد بن نخيرة الظاهري إن سفارة الدولة بالقاهرة أشرفت على شراء محتويات القافلة من السوق المصرية لضمان سرعة إيصالها إلى الأشقاء في ليبيا في أسرع وقت ممكن.
وأكد ان السفارة لا تدخر جهداً في مساعدة كافة مؤسسات الدولة التي تقوم بأعمال خيرية لمساعدة الأشقاء تماشياً مع التوجيهات السامية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وأخيه صاحب السمو محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ومتابعة دقيقة من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وقال إبراهيم بوملحة ان جهود الإغاثة لرفع المعاناة عن الشعب الليبي الشقيق ستتواصل خلال الأيام القادمة تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله والتي تحث على تقديم الإغاثة العاجلة لمتضرري ومصابي أحداث ليبيا ومن أجل تخفيف معاناة الشعب الليبي الشقيق انطلاقاً من واجب دولة الإمارات الأخوي والإنساني تجاه أشقائها في مثل هذه الظروف العصيبة.
عدد اليوم
