الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

هنا المغربي: تصاميمي تغري المرأة بارتداء عباءة أنيقة تتفق مع الزي الإسلامي

هنا المغربي: تصاميمي تغري المرأة بارتداء عباءة أنيقة تتفق مع الزي الإسلامي
15 أكتوبر 2009 22:08
العباءة أكثر الأزياء شيوعا في هذه الأيام. وبعد أن تعاملت المرأة العربية مع العباءات الجاهزة ذات القياسات الموحدة والخامات المتشابهة. بدأت تبحث عن التفرد والتميز، وظهرت بيوت أزياء متخصصة في تصميم العباءة وتطوير خاماتها وأشكالها. ومن الأسماء التي حققت نجاحا هنا المغربي صاحبة اتيليه «عبايتي أنا» الذي يعتمد على تصاميم عصرية تواكب أفكار ملوك الموضة العالمية واحتياجات المرأة المعاصرة الملتزمة بالاحتشام. أسلوب التصميم عن أسلوبها في اختيار الافكار الجديدة للعباءة، تقول المغربي: «أضع في اعتباري المرأة الملتزمة التي تريد عباءة فضفاضة والمحتشمة التي تريد عباءة لها طابع عصري ولا تعوقها عن نشاطها اليومي وتلك التي تريد ان تواكب الموضة العالمية ولكنها تحرص على وضع غطاء للرأس ويهمها أن تكون «العباءة» قريبة من الملابس المعاصرة التي اعتادت عليها الغالبية من النساء والفتيات وربما يفضلن ارتداء البنطال الواسع مع عباءة قصيرة نوعا ما، وهدفي أن أقدم تصاميم للعباءة تغري المرأة المحتشمة والفتاة الصغيرة بارتداء العباءة الأنيقة والتي تتفق مع الزي الإسلامي». وتضيف:»أستلهم الموديلات من وحي الطبيعة ومتابعة الموضة العالمية والابتكارات التي يمكن توظيفها لتضفي روحا جديدة على العباءة، ولم تعد العباءة تحمل لونا واحدا بل تتداخل بها الالوان وتتمازج في محاكاة الطبيعة وكذلك الخامات، وأصبح العالم كله يميل للبساطة، واتفق ملوك الموضة على أنه كلما كانت الأزياء أميل للبساطة كانت المرأة أكثر أناقة». وعن الجديد في مجموعتها الأخيرة للعباءات العصرية، تقول: «هناك أكثر من ثمانين تصميما بعضها يصلح للصباح وآخر للمساء وثالث للسهرات والحفلات. وفي الصباح تكون العباءة من الألوان الفاتحة مثل درجات الروز والموف والبيج وخامات تغلب عليها الأقطان والكتان الطبيعي الذي نجري له معالجة في معامل متخصصة حتى يصبح خامة ناعمة على جسد المرأة وكذلك الشيفون والليكرا». وتضيف: «تتضمن العباءة «الكاچوال» قصات متعددة طولية أو عرضية وجيوبا وخياطة واضحة تلائم الملابس السبور والطابع العملي وقد يتداخل اللون السادة مع المخطط أو المنقوش أما العباءات الخاصة بالسهرات والمناسبات فيتم تنفيذها من الألوان الزاهية الى جانب الألوان الباستيل والخامات مثل الستان والحرير ونوعيات خاصة من الكريب»، مشيرة إلى أن هناك مجموعة من التصاميم يغلب عليها الطراز الشرقي من خلال حلي وأكسسوارات تحمل زخارف الفن الإسلامي والعربي الأصيل. تطريز بسيط حول اختفاء التطريز الكثيف من العباءات، تقول المغربي: «ابتعدنا عن التطريز بالفصوص والاحجار الضخمة منذ فترة وأصبح الاساس هو الاهتمام بان يكون الأكسسوار خامات غير لامعة «مات» وعندما أجد من الضروري وضع تطريز «البابيت» أختار البابيت «المات» وهناك تصاميم يناسبها التطريز اليدوي بالخيوط القطنية أو الحريرية من نفس لون العباءة أو الوان متناغمة». وتضيف «بالنسبة لغطاء الرأس انتهت الطلة التقليدية والتي كانت تعتمد على أن تكون الطرحة أو غطاء الرأس من نفس لون وخامة العباءة، والجيل الجديد تمرد على كل ما هو تقليدي وأصبحنا نقدم غطاء الرأس من خامة مختلفة وبألوان قوية تنسجم مع ألوان العباءة وظهور بيوت أزياء متخصصة في العباءة فقط يعكس رغبة المرأة في الالتزام بالزي الإسلامي وحرصها على التفرد من خلال موديلات لا يرتديها غيرها ومعظم التصاميم الخاصة بالسهرات لا يتم تكرارها خاصة تلك التي تكون من اللون الاسود أما الموديلات الكاجوال فيتم تنفيذها بعدد محدود وهذه هي الميزة التي تحققها بيوت الازياء المتخصصة في العباءات فهي تقدم موديلات وتصاميم لا تتكرر ولا يتم توزيعها بشكل واسع وكل امرأة تختار اللون والخامة التي تحبها الى جانب اعتمادها على أساليب الحياكة الراقية «الهوت كوتيور» حيث تعكس الرقي وتعزز الاحساس بالرفاهية». وعن اختيارها للعمل في مجال تصميم العباءات فقط، توضح: «كانت البداية رغبتي أنا وشقيقاتي في أن نرتدي ازياء نرضي عنها ولم يكن يعجبني أن ترتدي الفتاة المحجبة ملابس غير مناسبة وبدأنا نصمم لأنفسنا ثم لقيت تصاميمنا إعجاب الصديقات والأقارب وبدأنا ننفذ بعض الافكار للمقربين وعندما ازداد الاقبال تحولت الفكرة الى بيت ازياء متخصص في العباءة لنقدم ازياء تجمع بين الاحتشام والأناقة والذوق المميز واخترنا اسم «عبايتي أنا» لتشعر كل امرأة بأنها ترتدي عباءة خاصة جدا بها، لا تشبه غيرها من العباءات وتمنحها الخصوصية والتفرد». إضاءات قام السلطان «طغتكين الأيوبي» بإعادة بناء سور صنعاء في أواخر (القرن السادس الهجري)، كما تم التوسع في العصر الأيوبي حيث امتدت باتجاه الغرب فيما عُرف ببستان السلطان، إذ قام بتسوير الجزء المستحدث ووصله بسور المدينة القديمة، بحيث أصبحت السائلة محصورة بين السورين، ويبلغ عرض السائلة حوالي (30 مترا). - تم توصيل جزئي المدينة بواسطة خنادق فوق السائلة وذلك لتسني مرور الناس وأمتعتهم ـ خاصة في الفترات التي تكون السائلة مليئة بمياه الأمطار. - يلتقي سور مدينة صنعاء القديمة بسور حي بئر العزب في الضلع الشمالي عند باب شعوب، ليشكل هيئة عمرانية بديعة. - وفي حوالي عام (1036 هجرية) قام الوالي العثماني «محمد باشا» بترميم سور مدينة صنعاء القديمة وإعادته إلى ما كان عليه. - قام العثمانيون بترميم باب البلقة وإعادة بنائه ما بين (1871- 1879 ميلادية) وفي الفترة ما بين (1875– 1880 ميلادية) قاموا كذلك بترميم باب اليمن. - يبلغ طول السور (السور القديم + سور حي بئر العزب) حوالي (5 أميال) وفقا لتقديرات أوردها المؤرخ محمد بن أحمد الحجري في كتابه «مجموع بلدان اليمن وقبائلها». - بُني السور بكتل من الطين والحصى والتي تُعرف محليا ـ بالزابورـ وللسور أبراج مدورة يبلغ عددها حوالي (128 برجا)، يبعد كل برج عن الآخر مسافة قدرها (50 مترا).
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©