السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

ملتقى التعليم والتدريب الأمني الخليجي يوصي بنظام للمعرفة الشرطية

ملتقى التعليم والتدريب الأمني الخليجي يوصي بنظام للمعرفة الشرطية
3 ابريل 2015 23:05
أبوظبي (الاتحاد) أوصى المشاركون في أعمال ملتقى التعليم والتدريب الأمني في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بضرورة وجود بناء منظم للمعرفة الشرطية قائم على التوجهات الحديثة في التعليم والتدريب وفق منطلقات الجودة والتحسين المستمر، وإدارة المعرفة باستخدام أفضل الأساليب والأدوات التعليمية والتدريبية الحديثة، لمواجهة التحديات التي تواجهها مؤسسات التعليم والتدريب الشرطي في دول المجلس. جاء ذلك في ختام الملتقى الذي نظمته كلية الشرطة في أبو ظبي ، بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون، تحت شعار «التدريب الشرطي المبني على الكفاءات» ، داعياً إلى المزيد من الاستثمار في بناء رأس المال البشري في كليات الشرطة والدارسين فيها، وصولاً إلى تعزيز رأس المال المعرفي (الفكري) في الكليات والمكون من (رأس المال البشري ورأس المال الهيكلي ورأس المال المتعامل)، لتحقيق درجات عالية من التميز والتنافسية. وطالب المشاركون بضرورة الاستمرار في تعزيز بناء القدرات الجوهرية المكونة من الكفاءات المتميزة في المعرفة والمهارات والاتجاهات والسلوكيات، لما لها من آثار فعالة في الأداء الشرطي الميداني المتميز. كما أكدت التوصيات على أهمية استثمار الملتقيات العلمية في كليات ومعاهد الشرطة في دول مجلس التعاون الخليجي في مجال البحث العلمي لإضافة قيمة مضافة لعملها، حيث تم استثمار هذا الملتقى في إعداد بحثين علميين ستوزع نتائجهما وتوصياتهما لاحقاً على الكليات المشاركة وهما: جودة التعليم والتدريب الشرطي في إطار الاتجاهات الحديثة: دراسة ميدانية في كليات ومعاهد الشرطة في دول مجلس التعاون الخليجي، وإستراتيجية التدريب وأثرها في رفع كفاءات العاملين في المؤسسات الشرطية: دراسة ميدانية في دول المجلس. وطالبت بضرورة الاستفادة من تجارب وقصص نجاح الدول المشاركة في الملتقى بهدف تدوير قصص النجاح والممارسات الفضلى بين كليات ومعاهد الشرطة، ومن هذه القصص على سبيل المثال لا الحصر: القرية التدريبية في أكاديمية السلطان قابوس لعلوم الشرطة في (سلطنة عمان نموذجاً)، والمجلس الطلابي والمتضمن فكرة إعداد القائد الشرطي من خلال مجلس طلابي (البحرين نموذجاً)، والتعليم الإلكتروني والافتراضي (كلية الشرطة بدولة الإمارات العربية المتحدة نموذجاً). ودعا المشاركون إلى تفعيل مشاركة المعرفة الإلكترونية بين كليات الشرطة ومعاهدها من خلال نشر الأبحاث العلمية الرصينة والمتخصصة في حل المشكلات الأمنية، والاستفادة من الربط الالكتروني في مجال الندوات والمحاضرات والمؤتمرات، وغيرها وذلك من خلال منصة إلكترونية على شبكة (الإنترنت). وطالبوا بتوسيع قاعدة المشاركة المعرفية في إثراء هذه الملتقيات العلمية من خلال استضافة خبراء ومتخصصين من دول مجلس التعاون الخليجي في مجال التدريب والتعليم من كليات شرطة مناظرة، أو ممن شغلوا مناصب عليا في الأجهزة الأمنية للاستفادة من خبراتهم وتجاربهم التراكمية، وتكليف المرشحين والمشاركين من دول المجلس بتقديم أوراق عمل يعرضون من خلالها تجاربهم وقصص نجاحهم في مجال التدريب والتعليم التفاعلي، وتمكين الطلبة المشاركين في الملتقى من التعايش في برنامج يوم عمل مع الطلبة المرشحين في الكلية المستضيفة، للاطلاع عن كثب على طبيعة البرنامج وتفاعلاته على أرض الواقع وعمل المقارنات المعيارية للتحسين. وأوصى المشاركون بزيادة عدد أيام الملتقى وتكرار عقده أكثر من مرة في العام، والتركيز على الزيارات الميدانية في مجالات العمل الشرطي. وكان المقدم الدكتور ناصر البكر، مدير إدارة الدراسات العليا في كلية الشرطة، ألقى كلمة في ختام الملتقى شكر فيها لوفود دول مجلس التعاون الخليجي تفاعلهم مع فعاليات الملتقى وانضباطهم، مما أسهم في إنجاح الملتقى، وخروجه بالتوصيات التي تهدف إلى تحقيق أفضل النتائج لتطوير العملية التعليمية والتدريبية في كليات ومعاهد الشرطة في دول المجلس، ثم أعلن التوصيات التي توصل إليها المشاركون في الملتقى. ثناء ثمن المشاركون الجهود التي بذلتها كلية الشرطة في دولة الإمارات العربية المتحدة في تنظيم الملتقى، متمنين لها دوام التقدم والنجاح. وأعربوا عن سعادتهم لتعميق أواصر المحبة والمودة بين الضباط والطلبة المشاركين من دول مجلس التعاون الخليجي، متمنين دوام الأمن والاستقرار في بلدانهم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©