الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

تحرير 75% من الزنجيلي ومقتل 34 «داعشياً»

تحرير 75% من الزنجيلي ومقتل 34 «داعشياً»
7 يونيو 2017 01:13
سرمد الطويل، وكالات (عواصم) أعلن قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت، أمس، استعادة 75% من الزنجيلي بأيمن الموصل، مقتربة كثيراً من باب سنجار، المنفذ الشمالي باتجاه جامع النوري في المدينة القديمة، ومقتل 34 «داعشياً»، بينهم القيادي المكنى «أبو البراء التونسي» المسؤول عن معامل تصنيع العبوات في الموصل القديمة، وتدمير 4 مركبات مفخخة حاولت استهداف ممرات إخلاء النازحين. بينما أكدت مصادر عسكرية وأمنية عراقية قيام التنظيم الإرهابي بقصف قضاء الرطبة في صحراء الأنبار، وتفجير أبراج الاتصالات قرب منفذ الوليد الحدودي مع سوريا. ونفذ إرهابيو «داعش» مجزرة جديدة بالساحل الأيمن للموصل، حيث أقدموا الليلة قبل الماضية على إعدام العشرات من النساء والأطفال بينهم 15 سيدة، لدى محاولتهم الهرب من مواقع يحتجزون فيها كـ«دروع بشرية» بحي الزنجيلي شمال المدينة القديمة، للاحتماء بالقطاعات الأمنية القريبة من منطقة الفاروق وسط الموصل. من جانب آخر، أعلنت قيادة عمليات «قادمون يا نينوى» أن المليشيات المشاركة في عملية تحرير منطقة غرب الموصل، تمكنت أمس من استعادة السيطرة على 19 قرية ومنطقة ومجمعاً سكنياً جنوب وجنوب غرب قضاء البعاج قبالة الأراضي السورية. وفي تطور متصل، كشفت مصادر أمنية في محافظة كركوك أن تنظيم «داعش» افتتح مستشفى في الحويجة واستقدم له أطباء أغلبهم عرب خاصة من اليمن وليبيا، إضافة إلى باكستانيين وإندونيسيين، وذلك لتقديم الخدمات العلاجية والمساعدات الطبية للمصابين من عناصره بمعارك أيمن الموصل وباقي المناطق تشهد عمليات قتالية. وأفاد بيان لرئيس مرصد الحريات العراقي الناشط المدني حيدر الشيخ أنه «بعد الانتصارات الأخيرة التي حققتها القوات العراقية في مناطق وأحياء الساحل الأيمن للموصل، ارتكب التنظيم الإرهابي مرة أخرى مجزرة جديدة بحق عشرات النساء والأطفال بعد أيام من مجزرة سوق السرج خانة التي راح ضحيتها 7 نساء وعدد من الأطفال». وأضاف أن «العناصر الإرهابية استخدمت العوائل دروعا بشرية محاولة منهم لمنع تقديم القوات العراقية لتحرير آخر معاقل التنظيم الإرهابي في الموصل»، منوهاً إلى أن «الإرهابيين لم يكتفوا بذلك بل قاموا بمجزرة جديدة بحق النساء والأطفال في حي الزنجيلي شمال الساحل الأيمن من الموصل. وتابع الشيخ «الدواعش اعدموا ما يقارب العشرات من النساء والأطفال والشباب قرب معمل البيبسي بحي الزنجيلي أثناء محاولتهم الفرار هرباً من قبضة الإرهابيين باتجاه منطقة الفاروق وحي النجار الخاضع للقوات العراقية». وأشار الشيخ إلى أن عشرات جثث النساء والأطفال متناثرة في شوارع الزنجيلي نتيجة رميهم بالرصاص وتنفيذ عمليات الإعدام بحقهم من قبل عناصر «داعش»، لافتاً إلى أن «من بين تلك الجثث ما يقارب 13 معلمة في مدارس الموصل نفذ بهن التنظيم الإعدام رمياً بالرصاص بعد تجريدهن من منازلهن». من جهته، اتهم مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين أمس، «داعش» بقتل 163 شخصاً كانوا يحاولون في الأول من يونيو الحالي الفرار من القسم الغربي لمدينة الموصل. وقال زيد أمام مجلس حقوق الإنسان «وحشية (داعش) وغيره من الجماعات الإرهابية لا تعرف حدوداً على ما يبدو... بالأمس أبلغني فريقي أن جثث رجال ونساء وأطفال عراقيين قتلى لا تزال في شوارع حي الشفاء غرب الموصل بعدما قام التنظيم الإرهابي بقتل 163 شخصاً لمنعهم من الفرار». وتابع «هناك أشخاص في عداد المفقودين بالحي نفسه». ويشير الحسين إلى المجزرة التي نفذها «الدواعش» بحق المدنيين في منطقة الشفاء في الأول من يونيو الحالي. مصرع أول عنصر من مليشيات إيرانية بمنطقة التنف عواصم (وكالات) أفادت وكالة أبناء إيرانية بمقتل قائد الاستخبارات بمليشيات ما يسمى «فاطميون» الأفغانية، التي تقاتل ضمن قوات «الحرس الثوري» الإيراني في سوريا، وذلك بانفجار لغم في منطقة التنف الحدودية بين البلدين. وبحسب وكالات الأنباء، فقد لقي المدعو محمد حسيني الملقب بـ«سلمان» حتفه بانفجار لغم عندما كان يقوم بمهمة استطلاع في منطقة التنف قرب الحدود السورية العراقية، وبهذا يكون أول عنصر من المليشيات الإيرانية يلقى مصرعه بمعارك هذه المنطقة منذ تقدم المليشيات الإيرانية بهذه المنطقة الشهر الماضي، مقابل تقدم مليشيات «الحشد الشعبي» على المنطقة الحدودية المقابلة من الأراضي العراقية ضمن عملية «قادمون يا نينوى» غرب الموصل. وكانت مليشيات إيرانية وعراقية وأفغانية تابعة «للحرس الثوري» الإيراني، غيرت مسيرها نحو معبر ظاظا، بعدما تعرضت قافلة منها لضربة أميركية ساحقة قرب معبر التنف الحدودي، منذ نحو أسبوعين، وذلك بعد اقترابها من هذه المنطقة الواقعة على المثلث الذي يربط سوريا والعراق والأردن، حيث يوجد معسكر أميركي لتدريب فصائل الجيش السوري الحر المعتدلة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©