أبدى ثلاثة من خمسة أعضاء في لجنة نوبل النرويجية معارضتهم منح الرئيس الأميركي باراك أوباما جائزة نوبل؛ حسبما أفادت صحيفة «فردنس جانج» الشعبية النرويجية أمس.
لكن عضوين في اللجنة استندت إليهما الصحيفة شددا على انهما دعما القرار الذي اتخذته اللجنة في النهاية. وكتبت الصحيفة الشعبية «إن فردنس جانج تحادثت مع عدد من المصادر التي أكدت ان اغلب اعضاء لجنة نوبل لم توافق في الأول على منح باراك أوباما الجائزة». وفاجأت لجنة نوبل النرويجية الجمعة الماضي الجميع بمنحها أوباما الجائزة بعد أقل من تسعة أشهر على توليه مهامه «لجهوده الاستثنائية الرامية إلى تعزيز الدبلوماسية الدولية والتعاون بين الشعوب».
وأعلن سكرتيرها النافذ جير لندستاد لوكالة الأنباء الفرنسية أن «اللجنة أجمعت» على القرار. لكن الصحيفة أفادت أن انجر ماري يترهورن ممثلة اليمين الشعبوي عارضت القرار خلال المناقشة مشككة في قدرة أوباما على الوفاء بوعوده. وأضافت الصحيفة ان كاسي كولمن فايف ممثلة الحزب المحافظ وآغوت فالي ممثلة اليسار الاشتراكي ابديتا أيضاً اعتراضات. لكن يبدو أن رئيس اللجنة ثوربيورن ياجلند وسيسل رونبيك اللذين ينتميان الى حزب العمال دعما منح أوباما الجائزة.
وقال لندستاد «كل سنة نبدأ بمرشحين كثيرين ووجهات نظر مختلفة حتى نصل إلى التوافق من خلال المناقشات وهذه السنة لم تكن استثناء». ونقلت الصحيفة عن يترهورن وفايف انهما شددتا على دعم القرار الذي اتخذته اللجنة في النهاية. وقد أعرب اوباما ذاته عن «تفاجئه وتواضعه العميق».
من جهة أخرى؛ أضاء أوباما سراجاً في البيت الأبيض مساء أمس الأول احتفاء بعيد ديوالي الهندوسي للأنوار؛ واغتنم هذه المناسبة ليوقع مرسوماً يقضي بإنشاء لجنة تعنى بمساعدة الأميركيين المتحدرين من أصول آسيوية. وأصبح أوباما أول رئيس أميركي يقيم احتفالاً في البيت الأبيض في مناسبة عيد الأنوار باضاءة سراج والانحناء باحترام أمام كاهن هندوسي.
ووقع مرسوماً ينشئ لجنة من 20 عضواً من مختلف الهيئات الرسمية؛ لإجراء دراسة في غضون سنتين حول أفضل الطرق لمساعدة الأميركيين المتحدرين من أصول آسيوية. وأشاد المرسوم بنجاح عدد كبير من الأميركيين الآسيويين؛ لكنه أشار إلى أن بعض المجموعات ولاسيما منها المتحدرة من شعب همونج أو ذات الأصول الكمبودية والماليزية؛ تعاني من نسبة فقر مرتفع.
وأوضح المرسوم أن أميركياً من كل 5 يتحدرون من أصول آسيوية محروم من الضمان الصحي. وقال اوباما «نظراً إلى نقاط القوة المتوافرة لدى الأميركيين من أصول آسيوية، من المفيد الاعتقاد بأسطورة «الأقلية النموذج» والتصدي للتحديات الحقيقية التي يواجهها بعض أفرادها»
عدد اليوم
