الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

حمدان بن زايد يحث المجتمع الدولي على تخفيف المعاناة وصون الكرامة الإنسانية

حمدان بن زايد يحث المجتمع الدولي على تخفيف المعاناة وصون الكرامة الإنسانية
15 أكتوبر 2009 23:57
أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر أن مبادرات الدولة الإنسانية تعزز جهود التنمية البشرية حول العالم، مشدداً سموه على حرص الإمارات الدائم للإيفاء بالتزاماتها الإنسانية والأخلاقية تجاه ضحايا الكوارث الصامتة المتمثلة في انتشار رقعة الفقر والجوع والجفاف والتصحر وتفشي الأمراض والأوبئة. وقال سموه في تصريح بمناسبة يوم الغذاء العالمي الذي يصادف السادس عشر من أكتوبر من كل عام إن تداعيات نقص الغذاء وارتفاع أسعاره تلقي بثقلها على حياة أشد الفئات ضعفاً وتزيد من معاناتهم وتحد من تطلعاتهم في الحياة. الأوضاع الراهنة عالمياً وحث سموه المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته كاملة لتخفيف المعاناة وصون الكرامة الإنسانية من خلال توفير ظروف حياة أفضل للضحايا والمهمشين. وقال سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان إن الأوضاع الإنسانية الراهنة تتطلب تعزيز مجالات التعاون وتفعيل آليات الشراكة بين منظمات ومؤسسات المجتمع الدولي وقواه الحية لمواجهة التحديات الإنسانية وإيجاد الحلول الناجعة لإنقاذ البشرية من تداعيات نقص الغذاء وارتفاع أسعاره، مؤكداً أن الأوضاع الراهنة عالمياً أحوج ما تكون من ذي قبل للتحرك الجماعي والعمل سوياً في هذه الجوانب الحيوية. وأضاف سموه : «حان الوقت لحشد الطاقات وتضافر الجهود والإمكانات لإنقاذ الحياة ودرء المخاطر المحدقة بالبشرية ووضع الخطط البديلة لسد الثغرات التي قد تنجم عن تداعيات أزمة الغذاء والمال عالمياً»، معرباً سموه عن أمله في أن لا تؤثر الأزمة المالية والاقتصادية العالمية الراهنة على الجهود المبذولة دولياً للحد من وطأة الفقر وتوفير الغذاء لمحتاجيه في شتى بقاع العالم. تحسين الحياة للضعفاء وأكد سموه على دور الدولة المحوري في تحسين الحياة وصون الكرامة الإنسانية على مستوى العالم، لافتاً إلى جهود الإمارات الحثيثة لتقليل حدة الفقر والجوع وسوء التغذية والحد من شدة المعاناة في الدول الفقيرة من خلال إقامة المشاريع التنموية التي تستهدف تعزيز قدرة الشرائح الضعيفة على مواجهة ظروفها الصعبة وتوفير متطلبات الحياة الأساسية لمستحقيها خاصة الغذاء الذي يعتبر الحصن الواقي من الأمراض والأوبئة والتشرد والحرمان. وأعرب سموه عن قلقه إزاء الأوضاع الإنسانية المأساوية التي يعيشها المتأثرون من الجفاف والتصحر في عدد من دول العالم . وقال سموه إن مأساة هؤلاء الضعفاء تتفاقم يومياً بسبب قلة الغذاء وندرة المياه مما ينذر بكارثة حقيقية تهدد حياة الملايين من الأبرياء حول العالم، وشدد سموه على أن هذه الظروف تتطلب تضافر الجهود الإنسانية الإقليمية والدولية لتوفير الغذاء اللازم لأكثر من مليار جائع في العالم حسب الإحصائيات الأخيرة لمنظمات الأمم المتحدة ووكالاتها المختصة في هذا المجال. سد الفجوة الغذائية وأوضح سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان أن هيئة الهلال الأحمر أدركت حجم التحديات الناجمة عن أزمة الغذاء من خلال تواصلها الدائم مع الأوضاع الإنسانية على جميع الساحات، مشيراً إلى أن الهيئة تفرد مساحة كبيرة عبر برامجها المنتشــــرة حول العالم لســـــد الفجوة الغذائية في الســــــاحات والمناطق الملتهبة والدول التي عانت من ويلات النزاعات والكوارث الطبيعية. وشدد سمو رئيس هيئة الهلال الأحمر على أن الهيئة لن تدخر وسعاً في تعزيز دورها الرائد على الساحتين الأفريقية والآسيوية والقيام بمسؤوليتها الإنسانية تجاه المتأثرين بالصورة التي تلبي احتياجاتهم الضرورية وتحقق تطلعاتها في درء المخاطر المحدقة بهم مشيراً في هذا الصدد إلى الحملات التي تطلقها الهيئة من حين لآخر لدحر الجوع عالمياً والتي تجد تجاوباً كبيراً من شعب الإمارات ومؤسساته المختلفة مؤكداً على أن الهيئة آلت على نفسها الوقوف بقوة بجانب المتأثرين من الفقر والجوع حتى تنجلي محنتهم ويتحقق حلمهم في الحياة والعيش الكريم. ودعا سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان جميع قطاعات المجتمع في الدولة لمؤازرة جهود الهيئة ودعم برامجها الإنسانية وعملياتها الإغاثية الممتدة للمتضررين والمشردين في العراء الذين تتهددهم المخاطر من كل اتجاه، حيث لا ماء ولا غذاء ولا حياة. التداعيات بآسيا وأفريقيا وقال سموه إن الهيئة تعلم جيداً تداعيات نقص الغذاء وتأثيره المباشر على الفئات الأشد ضعفاً وعملت بكل جد ومسؤولية للحد من تلك التداعيات المأساوية، مؤكداً على أن هيئة الهلال الأحمر لم تكن في يوم من الأيام بعيدة عن مسرح الأحداث في المناطق التي تعاني شح الغذاء خاصة في القارتين الأفريقية والآسيوية وظلت متواجدة هناك منذ ثمانينات القرن الماضي ببرامجها الإنسانية ومشاريعها التنموية التي طالت معظم الدول المتأثرة ومازالت تعمل بقوة للحد من معاناة المنكوبين وتحسين ظروفهم الإنسانية. وشدد سمو رئيس هيئة الهلال الأحمر على أن الهيئة لن تدخر وسعاً في تعزيز دورها الرائد على الساحتين الأفريقية والآسيوية والقيام بمسؤوليتها الإنسانية تجاه المتأثرين بالصورة التي تلبي احتياجاتهم الضرورية وتحقق تطلعاتها في درء المخاطر المحدقة بهم مشيراً في هذا الصدد إلى الحملات التي تطلقها الهيئة من حين لآخر لدحر الجوع عالمياً والتي تجد تجاوباً كبيراً من شعب الإمارات ومؤسساته المختلفة، مؤكداً على أن الهيئة آلت على نفسها الوقوف بقوة بجانب المتأثرين من الفقر والجوع حتى تنجلي محنتهم ويتحقق حلمهم في الحياة والعيش الكريم. شراكة «الهلال» و «الفاو» ودعا سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان جميع قطاعات المجتمع في الدولة لمؤازرة جهود الهيئة ودعم برامجها الإنسانية وعملياتها الإغاثية الممتدة للمتضررين والمشردين في العراء الذين تتهددهم المخاطر من كل اتجاه حيث لا ماء ولا غذاء ولا حياة. وحيا ســــموه الشـــراكة القائمة بين الهلال الأحمر ومنظمة الأغذية والزراعة العالمية التابعة للأمم المتحدة «الفاو»، والتي جاء إنشاؤها في العام 1945 لتوفير الغذاء والحياة الكريمة لمستحقيها ، مشيراً إلى أن الجانبين ينسقان تماماً ويعملان سوياً للحد من حدة الفقر والجوع وتوفير البيئة الملائمة للحياة في العديد من الساحات التي تعاني شح الغذاء.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©