الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ملياردير يحاول إسقاط أوباما بـ"مكان ميلاده"

ملياردير يحاول إسقاط أوباما بـ"مكان ميلاده"
8 ابريل 2011 15:31
قام الملياردير الأمريكي، دونالد ترامب، بإرسال فريق تحقيق إلى ولاية هاواي، بمهمة وحيدة، وهي معرفة حقيقة قضية ولادة الرئيس "باراك أوباما" فيها، ووجود شهادة ميلاد رسمية تؤكد ذلك، في أحدث خطوة للثري المثير للجدل، الذي لم يخف أنه يفكر بخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة. وتشكل قضية شهادة ميلاد أوباما نقطة أساسية في الأمور التي يثيرها التيار الأكثر تشدداً في اليمين المحافظ، إذ أن الدستور الأمريكي يشترط أن يكون رئيس البلاد قد ولد على الأراضي الأمريكية، وقد سبق أن طعن عدد من الشخصيات بوجود شهادة ميلاد لأوباما، محاولين إسقاطه بهذه الطريقة، وفقا لما نشرته شبكة "سي إن إن" الأمريكية. وقال ترامب، إن الفريق الذي يقوم بالتحقيق في هاواي: "قد يكشف أكبر خدعة في تاريخ الحياة السياسية الأمريكية،" مشيراً إلى أن أفراد الفريق "مصدومون بما عثروا عليه حتى الساعة." واتهم ترامب الرئيس الأمريكي خلال المقابلة بأنه "مشترك في عملية واسعة لإخفاء الحقائق،" وأضاف: "لقد أنفق (أوباما) أكثر من مليوني دولار وهو يحاول التملص من دعاوى قانونية في هذا الملف، وأنا أسأل، إذا لم يكن هناك أي خطأ فلماذا لا يقوم بحل الأمر؟" وأضاف ترامب، المعروف بتسريحة شعره الغريبة، وبرامج تلفزيون الواقع التي يرعاها: "قد نكون أمام أكبر عملية احتيال في التاريخ.. لا يمكن للمرء أن يكون رئيساً للولايات المتحدة إن لم يولد على أراضيها، وأنا الآن لدي شكوك كثيرة،" حول حقيقة مكان ولادة أوباما." وكان الرئيس الأمريكي قد واجه من يشكك في ولادته بهاواي منذ بداية حملته الانتخابية عام 2008، وقام من أجل ذلك بعرض وثيقة تثبت ولادته بمدينة هونولولو بولاية هاواي، وقد أكدت الحكومة المحلية صحتها، كما عرض نسخاً عن صحف قديمة تعود لعام 1961، فيها تهنئة بولادته.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©