تحولت المناطق الصحراوية المحيطة بمطار الملك فهد الدولي غرب مدينة الدمام في شرق السعودية إلى "ساحة مفتوحة" لممارسة "التفحيط" و "التطعيس" بالسيارات من قبل النساء اللاتي يحظر القانون في السعودية قيادتهن للسيارات.
وقالت "وكالة أخبار المجتمع السعودي" إن مئات السيارات غالبيتها من ذات الدفع الرباعي، تتجه في عطلة نهاية الأسبوع، إلى الطريق المؤدي إلى مطار الملك فهد الدولي وقبله بكيلو مترات قليلة تنعطف يميناً أو شمالاً، إذ تكثر الكثبان الرملية لتبدأ بعد ذلك النساء في استلام القيادة من أجل "التطعيس" و"التفحيط" وللتعلم في أحيان أخرى.
وتزايدت أعداد المهتمات بالقيادة في منطقة الكثبان خلال الفترة الأخيرة، بشكل كبير، خصوصاً بعد عودة الطالبات المُبتعثات إلى خارج المملكة، واللاتي كانت تحتم عليهن ظروف حياتهن اليومية هناك تعلم القيادة، ما دعاهن إلى مزاولة السياقة هنا، «خوفاً منَّا أن ننسى ما تعلمناه، وتمهيداً لمحاولة السياقة، فيما لو سُمِح رسمياً بذلك في وقت قريب»، بحسب عبير موسى التي عادت قبل أشهر من الولايات المتحدة الأميركية.
عدد اليوم
