الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

إدارة محمد عبد الله لمباريات مونديال موسكو «محل شك»

إدارة محمد عبد الله لمباريات مونديال موسكو «محل شك»
1 مايو 2018 21:14
معتز الشامي (دبي) ثار الجدل في الساحة الرياضية، خلال الأيام القليلة الماضية، حول مدى حقيقة تأهل حكمنا الدولي محمد عبد الله لإدارة نهائيات مونديال روسيا، وما إذا كان احتياطياً أو بمعنى أدق «حكم رابع» أم سيكون حكماً للساحة، ويتمكن من إدارة مباريات في المحفل العالمي بموسكو. جاء ذلك بعد تأهل 4 أطقم بكامل تشكيلها، وهي التي ضمت كل من رافشان، علي رضائي، فهد المرداسي، نواف شكر الله، بينما تأهل طاقمنا بمحمد عبد الله ومعه محمد أحمد فقط، والياباني ساتو سادساً، ومعه أيضاً مساعد واحد فقط وليس مساعدين. وصرح أكثر من مسؤول عن طاقمنا الإماراتي، من بينهم علي حمد عضو لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي، وعلي بوجسيم حكمنا المونديال السابق، بأن محمد عبد الله سيدير مباريات في كأس العالم بموسكو، من واقع تأكيدات مسؤولي الفيفا، بأن جميع الأطقم ستحصل على فرصة لإدارة المباريات، وفي الوقت نفسه، جاءت تصريحات عبد الخالق مسعود عضو لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي، في «دبي الرياضية»، تحمل رأياً آخر، عندما كشف أن محمد عبد الله سيكون حكماً رابعاً أو «احتياطياً»، مع الياباني ساتو الذي حل سادساً. وكانت «الاتحاد» أول من كشف عن ترتيب طاقمنا الإماراتي، وهو ينافس على المركز الخامس مع الطاقم الياباني، وذلك في عدد 6 مارس الماضي، وهو ما يعني دخوله ضمن الأطقم الاحتياطية، بسبب حسم أصحاب المراكز الأربعة الأولى، بطاقات التأهل لإدارة مباريات بصفتهم أطقم أساسية. وأكد عبد الرحمن عبد الخالق، عضو لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي، لـ«الاتحاد»، أن مسألة إدارة مباريات بالمونديال للأطقم التي تم اختيارها لكأس العالم بموسكو تكون بيد لجنة الحكام بالفيفا وحدها، وأنه لا خلاف على ذلك، بينما مسألة إدارة محمد عبد الله لمباريات بالمونديال من عدمه، تتحكم بها عوامل عدة، أبرزها عدم توفيق أي من الأطقم الأساسية، التي ستحصل على فرصة إدارة مباريات الجولة الأولى للبطولة العالمية، وبالتالي سيتم هنا منح فرص للأطقم الاحتياطية، وكشف أن الشيخ سلمان بن إبراهيم، رئيس الاتحاد الآسيوي، يبذل جهداً كبيراً مع مسؤولي إدارة الحكام للاتحاد، وعلى رأسهم السنغافوري شمسول مدير إدارة الحكام بالاتحاد الآسيوي، من أجل ضمان منح جميع الأطقم الآسيوية فرصة إدارة مباريات في المونديال وبخاصة محمد عبد الله والياباني ساتو. وقال: «نعمل بالتنسيق مع لجنة الحكام بالفيفا، من أجل الدفاع عن حظوظ جميع الأطقم المتأهلة للمونديال، حيث سيكون هناك أطقم أساسية تقود مباريات بالفعل، وهي وفق ترتيب الفيفا من الأول إلى الرابع، والتي جاء ترتيبها وفق الشكل التالي، طاقم أوزبكي بقيادة رافشان، وإيراني بقيادة علي رضائي، وسعودي بقيادة فهد المرداسي، وبحريني بقيادة نواف شكر الله، وهو سبب وجود تلك الأطقم متكاملة بحكمين أول وثانٍ، بينما موقف محمد عبد الله يتلخص في كون ترتيبه الخامس، وبالتالي ضم معه مساعداً واحداً فقط، وكذلك الياباني ساتو». وأضاف: «الاتحاد الآسيوي طلب زيادة أطقمه في ظل تطور مستوى التحكيم بالقارة، ووجود أكثر من حكم جاهز لإدارة مباريات المونديال على ضوء التقييم المستمر والمتابعة للأطقم التي كانت مرشحة لكأس العالم، وبدأت بـ10 أطقم في عام 2015، تم متابعتها عبر سلسلة من البطولات العالمية والقارية، ورفع تقارير يشرف عليها الفيفا نفسه، ولا يتدخل فيها الاتحاد الآسيوي أو لجنة حكامه، حتى لا يتهمها أحد بأنها عملت على طاقم من دون آخر، بل على العكس تماماً، كل التقييمات كانت بإشراف الفيفا وتحت متابعته، كما تم تقسيم فرصة إدارة مباريات ببطولات الفيفا في آخر 3 سنوات لجميع الأطقم، وتحديداً للأطقم الـ6 التي تم اختيارها للمونديال، بينما تتحكم في التقييم النهائي عوامل عدة، وعادة ما يكون الطاقم الأساسي هو المتأهل بكامل تشكيله، بينما الاحتياطي يكون بتأهل حكم ساحة ومساعد واحد فقط». وتابع عبد الخالق: «كان لدينا 4 مقاعد لأطقم ساحة، ونصف مقعد يتأهل لها طاقم احتياط يكون حكماً رابعاً، وهو ما حدث في مونديال البرازيل، بل وقبل ذلك التاريخ، كان يتأهل من آسيا فقط 3 مقاعد ونصف، ولكن الفترة الماضية شهدت تقديم مشروع من قبل الاتحاد الآسيوي، بزيادة الأطقم للقارة الصفراء، وهو ما تحقق بالفعل، بعدما وقف الفيفا بنفسه على التطور الكبير في مستوى التحكيم بالقارة. وعن رأيه في نسبة حصول طاقمنا الإماراتي على فرصة إدارة مباريات بالمونديال، قال: «هناك بالفعل اتجاه لدى الفيفا لمنح فرصة لحكام الاحتياط لإدارة مباراة واحدة في حالة عدم إجادة أي من الحكام المختارين، ما يعني أنه حتى الاحتياطيين سيكون لديهم فرصة لإدارة مباراة واحدة ولكن هي قد تصل بين 20 إلى 30% كما صرحت لوسائل الإعلام الإماراتية أول من أمس». وعن السبب في ذلك، قال: «قد لا يوفق أي من الأطقم الأساسية في المباريات التي تسند إليهم وهذا أمر وارد، كما أن تقييم الأداء للحكام سيكون مستمراً خلال البطولة نفسها».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©