الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

جلسة رمضانية لتعزيز الروابط الاجتماعية والوطنية لفاقدي الرعاية الأسرية

جلسة رمضانية لتعزيز الروابط الاجتماعية والوطنية لفاقدي الرعاية الأسرية
7 يونيو 2017 02:34
عمر الحلاوي(العين) نظمت دار زايد للرعاية الأسرية جلسة رمضانية وإفطاراً لأبناء الدار من فاقدي الرعاية الأسرية وموظفين، برعاية وحضور الشيخ مسلم بن سالم بن حم العامري عضو المجلس الاستشاري الوطني لإمارة أبوظبي، وذلك بفندق سيتي سيزنز العين. حضر الجلسة، التي ناقشت الدور العظيم لدار زايد في تعزيز الجوانب الاجتماعية والوطنية لأبنائها، نبيل الظاهري مدير الدار، سعيد سالم الحبسي منسق المبادرة وعدد من منتسبي دار زايد والجمعيات الخيرية الأخرى. وأكد نبيل الظاهري مدير دار زايد للرعاية الأسرية أن المبادرة بتخصيص جلسة رمضانية لفاقدي الرعاية الأسرية، والتي تأتي ضمن حرص الدار على دمج أبنائه في المجتمع وتعزيز أواصر الوطنية، ستكون ذات أثر إيجابي عظيم علي أبناء الدار على مستوى تعاضد وتلاحم المجتمع معهم باعتبارهم فئة مهمة من فئات المجتمع، مما يسهم في تنشئتهم تنشئة اجتماعية ووطنية صحيحة تؤدي إلى تفوقهم الأكاديمي والوظيفي لأداء دورهم المنوط بهم مع بقية أبناء الوطن. ودعا الظاهري مختلف شرائح المجتمع والمحسنين والشركات إلى التفاعل مع مثل هذه المبادرات وربط أبناء الدار مع المجتمع، لافتا إلى أن مثل هذه المبادرات تعزز من نهضة المجتمع الإماراتي، الذي تأسس على التكافل والتضامن والتعاون المثمر البناء من أجل بناء مستقبل مشرف، يساهم في صناعته وينعم بمكتسباته الجميع، في ظل قيادة استثنائية قدمت نموذجاً نفخر به في الأداء والعطاء الحضاري والإنساني الرفيع. وقال الشيخ مسلم بن حم:«إن فئة فاقدي الرعاية الأسرية تتطلب دعما مجتمعيا حتى يصبحوا أبناء فاعلين في المجتمع، وذلك ما تؤسس له هذه المبادرة الرمضانية»، لافتاً إلى أن الدولة حرصت على توفير الإمكانيات لهذه الفئة ورعايتهم وتوفير فرص التعليم والتأهيل والابتعاث للخارج والمشاركة في المسابقات الوطنية المختلفة، حتى حقق بعضهم إنجازات أكاديمية ورياضية، الأمر الذي ساهم في أن يصبحوا عناصر بناء لمجتمع يحتاج إلى سواعد جميع أبنائه. وأكد ابن حم أن هذه المبادرة تأتي في إطار إسعاد أبناء الدار وإدخال الفرح والسرور على نفوسهم والوقوف على احتياجاتهم وأحوالهم وإزالة معوقات الحياة التي تواجههم في سبيل توفير الحياة الكريمة لهم ولأسرهم. حيث استطاعت دولة الإمارات أن تترك بصمة واضحة في مجال المبادرات الخيرية في العالم استكمالاً لروح البذل والعطاء التي غرسها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. من جانبه قال سعيد سالم الحبسي: «إن مجتمع الإمارات يشهد كل يوم مبادرات تسهم كلها في تقوية المجتمع من خلال التواصل مع أبنائه، إضافة إلى أن توفير المناخ الأسري المناسب لهذه الفئة أمر مهم وضروري حث عليه الإسلام وجميع الأديان السماوية».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©