الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

تدهور الوضع في العراق يؤثر على حملة أوباما الانتخابية

1 يناير 2012
يهدد التخوف من رؤية العراق يغرق مجددا في أعمال العنف، بتشويه صورة نهاية الالتزام الأميركي في هذا البلد الذي لا يفوت الرئيس باراك أوباما فرصة للتذكير أثناء حملته للانتخابات الرئاسية بأنه من الوعود الرئيسية التي وفى بها. وقال فريدريك كاجان أحد مهندسي الاستراتيجية الأميركية في العراق في أواخر ولاية الرئيس السابق جورج بوش “إن التساؤل الحالي لا يكمن في معرفة من خسر في العراق، بل بالأحرى هل سقط العراق فعلا”. وأضاف في ويكلي ستاندارد “يقال إن هذه هي الحال في الحقيقة”. واعتبر بيتر فيفر وهو عضو سابق في إدارتي بيل كلينتون وجورج بوش، أن أوباما بتأكيده انسحاب الجنود من العراق “اتخذ أفضل خيار واعد بالنسبة له من وجهة نظر سياسية”. لكنه حذر في الوقت نفسه من “أنه الأكثر مجازفة أيضا” لأن غرق العراق في الفوضى قد يلقي بظلاله على حملته الانتخابية، أو احتمال حصوله على ولاية ثانية. ومؤخرا قال السناتور جون ماكين المرشح الذي خسر أمام أوباما في انتخابات 2008 “إن كل التقدم الذي أنجزه العراقيون والأميركيون بثمن مرتفع ومؤلم، بات مهددا”. ووصف ميت رومني المرشح المرجح فوزه بترشيح الحزب الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية في 6 نوفمبر المقبل، الانسحاب الأميركي من العراق بأنه خطوة “متسرعة”. وقال لتلفزيون فوكس نيوز “كان الأولى أن نترك 10 أو 20 أو 30 ألف جندي” لتسهيل المرحلة الانتقالية. لكن مارينا أوتاواي من مؤسسة كارنيجي للسلام ترى أن الخلط بين الوجود العسكري والنفوذ السياسي خطأ. فالعراق شهد مرحلة من الاضطراب الكبير بعد الانتخابات التشريعية في 2009 فيما كان لا يزال عشرات آلاف الجنود الأميركيين في المكان. ورأت أن “وفاء أوباما بوعوده سحب الجنود” قد لا يكون له وقع إيجابي على الناخبين “فما يشغل الناس خصوصا هو الاقتصاد ولم يعد أحد يريد سماع التحدث عن العراق”.
المصدر: واشنطن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©