الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

اختتام ملتقى الخرطوم لنقد الشعر السوداني

1 مايو 2018 21:29
الخرطوم (الاتحاد) تواصلت فعاليات ملتقى الخرطوم لنقد الشعر السوداني في دورته الأولى، تحت شعار «نحو خطاب نقدي فاعل» بانعقاد الجلسة الثّالثة منه في يومه الثّاني والأخير بقاعة الشّارقة الكبرى بجامعة الخرطوم، والذي ينظمه بيت الشعر في الخرطوم. وأدارت الجلسة الدّكتورة هالة أبا يزيد، مقدِّمةً البروفيسور محمّد المهديّ بشري الّذي ساهم بورقة عنوانها «مساهمة الشِّعر السّودانيّ في تيّار الحداثة»، وهي ورقة تدرس مساهمات الشعر السوداني في حركة حداثة الشعر العربي، وعلى الرغم من وضوح هذه المساهمة، بل وقوتها، إلا أنها لم تجد ما تستحقه من عناية ودراسة، وكان دأب الورقة الوقوف أمام أهم مراحل الشعر السوداني بالإشارة إلى نماذج بعينها، ولا شك أن الكثير من الشعراء السودانيين ساهموا في هذا الأمر، إلا أن الورقة ركّزت على أهم هؤلاء الشعراء وهم واحد من كل مرحلة، من فترة ثلاثينيات القرن الماضي اختارت التّجاني يوسف بشير، ثم محمد المهدي المجذوب من الفترة التالية، وهي فترة تمتد من ثلاثينيات القرن الماضي، وإلى الثمانينيات، ومن فترة ستينيات القرن الماضي اختارت الشاعر صلاح أحمد إبراهيم. جاءت بعدها ورقة عادل سعد يوسف مُعنونةً بـ«قصيدة النّثر الإشكالات والتّجلّيات»، وقد تناولت قضيّة قصيدة النّثر ومشكلاتها، خصوصاً على مستوى الإيقاع والتّخييل، كما أتت ورقة الواثق محمّد حامد عن «الميتا شعر وحداثة الأسلوب»، وقد تناولت الدّراسة فكرة الكتابة عن الكتابة عند عصام عيسى رجب وأسامة سليمان، ومحمّد عبدالباري وأسامة تاج السّرّ أحمد وتجلّياتها امرأةً وخصوبةً وفكرةً. أدار الجلسة الختاميّة لـ «مُلتقى نقد الشِّعر السّودانيّ» مجذوب عيدروس، مشيراً للتّمايز الجميل الّذي انتبه له المثقّفون بين مفهومي الشّعر السّودانيّ والشِّعر العربيّ في السّودان، وقد كُرّم في ختام الملتقى جميع المشاركين من النقاد والأدباء.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©