أكد عوزي لاندو وزير البنى التحتية الإسرائيلية مساء أمس الأول، ان الدولة العبرية ستعرف كيف تتخذ «الإجراءات اللازمة» إذا شعرت انها في خطر بسبب الطموحات النووية الإيرانية، معتبرا ان أوروبا لم تدرك إلى حد كاف الخطر الذي تمثله إيران، على حد قوله. وقال لاندو الذي ينتمي إلى الحزب القومي المتشدد «إسرائيل بيتنا»، إن تل أبيب «ستتخذ الإجراءات اللازمة لبقائنا إذا وجد وضع من هذا النوع». وأضاف «سنقوم باللازم في الابان»، مؤكدا انه»يفضل حاليا عدم الدخول في تفاصيل» العمليات التي ستتم. وكان لاندو يتحدث على هامش مراسم لإقامة مكتب للمؤتمر اليهودي العالمي في بروكسل. وقال إنه «يريد ان يؤمن» بنجاح الجهود الدبلوماسية التي تقوم الأسرة الدولية بها حاليا لمحاولة السيطرة على المشاريع النووية الإيرانية ومنع طهران من امتلاك سلاح ذري، لكنه شكك في جدواها. وعبر عن أسفه لعدم وعي الدول الأوروبية بخطورة التهديد الإيراني، معتبرا أن إيران يمكن ان تبتز الأسرة الدولية إذا امتلكت سلاحا نوويا.
من جهة أخرى، ذكرت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية ان قيادة الجبهة الداخلية ستبدأ بتوزيع الكمامات الواقية من الغازات السامة على الإسرائيليين مطلع العام المقبل.
ويأتي ذلك بالتزامن مع ما كشفته الأسبوعية الفرنسية «لاكنار انشنايه»، أن إسرائيل تستعد لمهاجمة ايران بعد شهر ديسمبر المقبل.
وسيتم في غضون 3 سنوات توزيع نحو 4 ملايين وخمسمائة ألف كمامة واقية من الغازات السامة. وقال قائد الجبهة الداخلية يئير غولان لهاآرتس ان قيادة الجبهة الداخلية استكملت بلورة خطة جديدة لتحصين المباني القديمة بحيث سيتحول محيط الدرج إلى مناطق آمنة لسكان الشقق أوقات الطوارئ.