الإعلان عن جائزة «السعادة والتنمية البشرية» بالمغرب

أبوظبي (الاتحاد) اختتم مؤتمر السعادة والتنمية البشرية، فعاليات دورته الأولى في مدينة الدار البيضاء المغربية مؤخراً، وذلك بحضور عدد كبير من الخبراء في مجال التنمية البشرية والتطوير الشخصي والمهنيين والشباب والطلاب الجامعيين، وعدد كبير من الصحفيين ووسائل الإعلام. وتقوم فكرة المؤتمر على أهمية الربط بين سعادة الفرد وتنمية إمكاناته ومهاراته وتعزيز قدراته على العمل والابتكار والإبداع، ومن ثم الوصول إلى مجتمع منتج وسعيد، كما يسعى المؤتمر لتوعية المجتمع بأهمية ثقافة السعادة والفكر الإيجابي، وضرورة تحفيز الإنسان لنفسه حتى يحقق أحلامه. حول أهداف تنظيم المؤتمر، قال مؤسس ورئيس مؤتمر السعادة والتنمية البشرية هشام العمراني، الخبير الدولي في التنمية البشرية وتطوير المهارات: «أصبح تطوير المهارات المستمر من بين أهم أسباب التنمية البشرية في العديد من بلدان العالم، حيث إن تطوير المهارات الشخصية والنفسية والعاطفية يؤثر بشكل أساسي على تنمية الفرد والمجتمع ككل، وهذا طبعا يساهم في صنع السعادة، وفي رفع إنتاجية الفرد، وتمكين الإنسان المغربي من تحقيق السعادة، وتوضيح علاقة السعادة بالتنمية البشرية على مستوى الفرد والمجتمع». وبين العمراني، أن السعادة أصبحت علماً يتم تدريسه حول العالم، وقد تم اليوم طرح أفكار على الشباب المغربي سوف تساهم في إلهامهم وإعدادهم للنجاح والسعادة، ودفع جهود التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المغرب. ولتعزيز التوجه العام نحو تبني أفراد المجتمع للممارسات الإيجابية في الحياة، ولتكريم الأفراد الذين يمثلون إلهاماً مهماً للآخرين، ويتميزون بالعطاء نحو عائلتهم ومجتمعهم ووطنهم، والمساهمة في نشر السعادة، أعلنت اللجنة المنظمة في ختام المؤتمر عن إطلاق أول مبادرة، وهي جائزة «السعادة والتنمية البشرية»، والتي تتضمن فئات الأمهات والآباء، والمعلمين، والأساتذة الجامعيين، والأطباء والممرضين، والصحفيين والفنانين، وتعتمد عملية فرز المرشحين على تقديم كل منهم لملف كامل عن مساهمته في سعادة محيطه، من خلال أنشطة إضافية، وإعطاء أثر إيجابي في المجتمع.