يترأس رأفت لافي الفنان والممثل الفلسطيني عملاً فنياً يضع عليه في هذه الفترة الملامح الأخيرة يحمل اسم “على الرصيف”. يقول رأفت إن “الفكرة احتياج أساسي في ظل الظروف التي يعيشها الإنسان الفلسطيني، واسم على الرصيف، الناس جميعهم يتجمعون وتتساوى كل الطبقات عليه ومعه كل الحكايات”. وتابع “نحاول،الخروج من القالب الذي أبقانا بكائيين محاولين إرسال رسالة فرح أن الإنسان الفلسطيني في ظل هذه الظروف فرح ويعيش حياته بطريقة خاصة جداً، وهذا منطق قوة ، لأن عقلية الاحتلال ومنهجيته تحاولان قتل الطفل بداخلنا وهو “ الحلم والأمل” واذا انتهى الأمل من داخلنا ، انتهت قضيتنا”. وأضاف، “في ظل الهجمة الشرسة التي تواجهها الثقافة الفلسطينية اليوم من جميع الثقافات التي تدخل الساحة الفلسطينية فالواجب على كل فلسطيني بلورة هوية فلسطينية ثقافية والتأكيد عليها والعمل للالتقاء بوجهات النظر، الحلم الفلسطيني اليوم أصبح فردياً ومشتتاً، فالفكرة تأتي لتوحيد الحلم ومشاركة الناس البسطاء في الحياة العادية”.
وأشار إلى أن العمل “على الرصيف” جديد يحمل طقوساً بحرية والخطوط الجوية الفلسطينية “ التخطيط لعمل بحر ومطار في قلب مدينة رام الله. قائلا “إذا أردنا دولة يجب أن يكون لها حدود مائية وجوية وهي معالم تشكيل اي الدولة، هذه رسالة فلسطينية لكل العالم إننا شعب يعي احتياجاته ومتطلباته”. وأكد “هذا العمل سيعرض بالشارع “ لنبش الذاكرة” والحلم لدى كل إنسان فلسطيني وكسر الروتين الذي يعيشه الفلسطيني في أرضه، الإنسان المثقل بهموم وتعب الحياة تستوقفه لو للحظات وتجعله يفكر بالحلم الذي بداخله لكن بحاجة الى مشاركته”.
عدد اليوم
