تراجعت الأسهم الأوروبية أمس، بسبب نتائج «بنك أوف اميركا» و«جنرال اليكتريك» المخيبة للتوقعات، بعد أن افتتحت التعاملات على صعود نتيجة تجاوز مؤشر «داو جونز» الصناعي حاجز العشرة آلاف نقطة للمرة الأولى منذ ما يزيد على العام خلال تعاملات أمس الأول الخميس.
وأغلق مؤشر «نيكي» لأسهم الشركات اليابانية الكبرى على ارتفاع 0.18 بالمئة مسجلاً 10257.56 نقطة.
وأغلق مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقا منخفضا 0.35 نقطة إلى 900.95 نقطة.
تراجعت أسعار الأسهم الأوروبية عن أعلى مستوياتها في عام بعد أن خيبت نتائج أعمال بنك اوف اميركا وجنرال الكتريك المستثمرين وأضرت بقوة الدفع في السوق بعد إعلان نتائج أعمال اي.بي.ام وجوجل.
وفي التعاملات المبكرة، نزل مؤشر يوروفرست لأسهم كبرى الشركات الأوروبية 0.4 بالمئة إلى 1013.75 نقطة. وارتفع المؤشر بنسبة 57 بالمئة منذ أن بلغ انخفاضا قياسيا في أوائل مارس الماضي ونزل بنسبة 45 بالمئة العام الماضي وارتفع بنسبة 22 بالمئة حتى الآن هذا العام.
وكانت أسهم المؤسسات المالية من أكبر الخاسرين فنزلت أسهم «ستاندارد تشارترد» و»اتش.اس.بي.سي» و»باركليز» و»رويال بنك اوف سكتلند» و»بي.ان.بي باريبا» و»سوسيتيه جنرال» بما بين 0.1 و1.7 بالمئة. لكن سهم لويدز ارتفع 2.7 بالمئة بعد موافقتها على بيع وحدة هاليفاكس الخاسرة مقابل سعر رمزي يبلغ جنيها استرلينيا وستتخلص من 360 وظيفة في هذه العملية. ونزلت أرباح جنرال الكتريك أكبر شركة في العالم لتصنيع محركات الطائرات بنسبة 42 بالمئة وانخفضت إيراداتها بنسبة 20 بالمئة. وشهد بنك اوف اميركا ثاني خسائر فصلية في أقل من عام بسبب قروض المستهلكين. وأعلن خسائر صافية بلغت مليار دولار أي 26 سنتا للسهم.
عدد اليوم
