السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

نمو مناولة الحاويات بموانئ أبوظبي 42% خلال فبراير

نمو مناولة الحاويات بموانئ أبوظبي 42% خلال فبراير
8 ابريل 2011 21:24
ارتفعت مناولة الحاويات النمطية المتداولة في موانئ إمارة أبوظبي خلال شهر فبراير الماضي إلى 50,2 ألف حاوية نمطية، مقابل نحو 30 ألف حاوية نمطية في فبراير عام 2010، بزيادة بلغت 42%، بحسب الكابتن محمد الشامسي، نائب رئيس عمليات الموانئ، في شركة أبوظبي للموانئ. وقال الشامسي “أظهر تقرير أعمال المناولة بموانئ الإمارة ارتفاع حجم مناولة البضائع السائبة خلال فبراير 2011 إلى نحو 774,1 ألف طن، مقابل 324,6 ألف طن لنفس الفترة من العام الماضي، بنمو بلغ 58%. كما ارتفع عدد الركاب عبر موانئ الإمارة خلال فبراير الماضي إلى نحو 33,5 ألف راكب، مقابل 28,3 ألف راكب في فبراير العام الماضي، بزيادة بلغت 15%. وقال الشامسي لـ”الاتحاد” إن “أبوظبي للموانئ” تجري حالياً عملية تطوير لمركز مراقبة حركة السفن بالإمارة، ليغطي كل القنوات الملاحية الموجودة في الإمارة. وأرجع الشامسي ارتفاع مناولة الحاويات والبضائع إلى نشاط شركة الإمارات للألمنيوم “إيمال” والتي بدأت العمل بميناء خليفة في نوفمبر العام الماضي. ووصلت أول شحنة ألومينا “المواد الخام الأساسية لإنتاج الألومنيوم” معدة للصهر وقدرها 25,94 ألف طن متري على متن السفينة التجارية “إل آر ليلي” القادمة من روكي بوينت بجامايكا. وزاد أن طول الرصيف الخاص بشركة “إيمال” والذي تم افتتاحه خلال وصول تلك الشحنة، يبلغ نحو 800 متراً بعمق ثلاثة كيلومترات ونصف عن الساحل، ويستطيع الرصيف خدمة سفينتين في الوقت نفسه وبحمولة 60 ألف طن لكل منهما، وجاءت الشحنة الأولى من الألومنيا لأغراض بناء رصيف في ميناء خليفة بالطويلة. ويحتوي رصيف “ايمال” على ذراع عملاقة تعمل لتفريغ السفن من حمولات الفحم البترولي والألومنيا، ووضعها على حزام النقل الممتد على طول الرصيف. وبمجرد نقلها من السفن إلى حزام النقل، تقطع المواد مسافة 4,6 كيلومتر على جسر الحمل الممتد من الرصيف إلى الساحل، حيث يتم نقلها مباشرة إلى صوامع التخزين التابعة لمصهر “إيمال”، إضافة لاستخدام شركة الإمارات للحديد والصلب قناة المصفح الجديدة في نقل البضائع ، وكذلك عودة ارتفاع الطلب على المواد والسلع الاستهلاكية والخدمية بالمنطقة. وقال الشامسي “ستقوم أبوظبي للموانئ بتشغيل أول مرحلة من ميناء والتي من المقرر تدشينها في الربع الأخير من عام 2012، وفور إنجاز تلك المرحلة، يصبح ميناء خليفة بتجهيزاته المتطورة بوابة حيوية للاستيراد والتصدير”. وأوضح أن ميناء خليفة يستقبل السفن بجميع أحجامها، بما في ذلك ناقلات الحاويات العملاقة وسفن الشحنات السائبة، كما سيستوعب الميناء مجموعة كبيرة من أنواع الشحنات، مثل الحاويات، والشحنات السائبة، وشحنات المواد السائلة والصلبة. وسيضم الميناء مرافق تفريغ وتخزين متطورة للغاية. من جهتها، قالت شركة أبوظبي للموانئ عبر موقعها الإلكتروني “إن ميناء خليفة سيصبح في السنوات المقبلة العمود الفقري لأنشطة موانئ أبوظبي، إضافة لاستمرار موانئ الإمارات الأصغر حجماً على نفس القدر من العمل والأهمية”. وأوضحت الشركة أن الإمارة تشتمل على عدة موانئ ومحطات بحرية، إضافة إلى مراكز لتقديم الخدمات اللوجيستية في تلك الموانئ، فضلًا عن ميناء مصفح الذي أعيد افتتاحه مؤخراً للشحنات التجارية. يذكر أن ميناء الشهامة سيتمتع بحوض محمي وواجهة بحرية يتم تطويرهما في الوقت الراهن، إضافة لعمليات تطوير بعض الموانئ الجافة في كل من الظفرة والعين. وأنشأت أبوظبي للموانئ مرفقاً عائماً لتوفير خدمات مرور السفن (VTS) ليستفيد منها الصيادون في ميناء السلع للصيد، كما تم تطوير ميناء على جزيرة صير بني ياس، لمواكبة النمو الذي تم التخطيط له في الصناعة السياحية، في الوقت الذي تشهد فيه جزيرة دلما تطوراً كبيراً في موانئها، سواءً كانت موانئ الصيد أم الشحن أو موانئ الركاب والعبارات، إضافة إلى إعادة تطوير ميناء الصيد في المرفأ.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©