كم تغيرت الأمور ما بين الأمس واليوم·· أذكر أن الشمس كانت تلفحنا أثناء الفسحة المدرسية ولم نكن نجد ملاذا سوى عند الممرات الداخلية·· لكن الآن أصبح الوعي أكبر والحل أفضل بكثير ''مع التغير الكبير لدرجات الحرارة'' في توفير بيئة باردة ومحمية للأطفال· وقامت الدولة مشكورة بتوفير المظلات الكبيرة في أفنية المدارس وهذه خطوة ايجابية ونتمنى تطبيقها في جميع المدارس على مستوى الدولة سواء أكانت حكومية أو خاصة· لكن يجب وضع عدة أمور بالاعتبار ألا وهي ضرورة وضع واق إسفنجي '' مطاط '' على أعمدتها لتجنب إصابة التلاميذ في حال الاصطدام بها وضرورة توعية وتوجيه الطلاب بعدم التعرض المباشر لحرارة الشمس الشديدة لحمايتهم من الإصابة بضربات الشمس وحثهم على ارتداء الملابس البيضاء والخفيفة ووضع القبعات التي تقي من حر الشمس على الرأس والإكثار من شرب الماء والسوائل والعصائر الطبيعية والجلوس في أماكن الظل وأخذ حمام بارد بشكل دوري أو استخدام المناشف المبللة لتبريد الجسم·
زينب سالم خميس
عدد اليوم
