الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

اتفاقية للتنقيب في حقول النفط الصخري بين «أناداركو» الأميركية و «كنوك» الكورية

اتفاقية للتنقيب في حقول النفط الصخري بين «أناداركو» الأميركية و «كنوك» الكورية
8 ابريل 2011 21:28
عقدت شركة اناداركو بتروليم اتفاقية حجمها 1,55 مليار دولار مع شركة النفط الوطنية الكورية “كنوك” «knoc» تخص ثلث حصة اناداركو في حقول حوض مافريك الواقعة في الصخور الصفحية في منطقة ايجل فورد بولاية تكساس الأميركية. هذه الاتفاقية الواعدة التي أعلن عنها مؤخراً، تلقي الضوء على اهتمام شركات أجنبية اهتماماً شديداً بالاستفادة من ازدهار قطاع النفط والغاز المستخرجين من حقول الصخور الصفحية بالولايات المتحدة. ويدخل هذا القطاع مرحلة جديدة إذ ينتج النفط والغاز الرطب الموجود فوق أعلى تدفقات الغاز الجاف الهائلة. بموجب شروط الاتفاقية لن تحصل اناداركو على أي دفعات مقدمة، بل تتحمل كنوك تكاليف 2011 الرأسمالية اللازمة للحوض كافة، وبعد ذلك سداد كنوك 90 في المئة من نفقات اناداركو إلى أن يتم صرف المبالغ المتفق عليها في أواخر عام 2013، بحسب التقديرات. وتقع الـ80 فداناً المشمولة في هذه الاتفاقية في منطقة ايجل فورد الغنية بالسوائل النفطية، ما يعني أنه سيتم استخراج كل من الغاز الرطب والنفط. كما تشمل الاتفاقية أيضاً 16 ألف فدان أخرى يتوقع أن يكون بها غاز جاف في صخور بيرسال الصفحية الواقعة أسفل صخور ايجل فورد. وتفاءل مستثمرو شركة اناداركو بهذا التصريح، حيث ارتفعت أسهمها بنسبة 2,25 في المئة إلى 79 دولاراً مؤخراً في بورصة نيويورك. وقال آل ووكر رئيس اناداركو ومدير عملياتها إن هذه الاتفاقية تعزز كفاءة الشركة الرأسمالية، حيث ستقوم كنوك بتسديد النفقات مقابل صافي التدفقات النقدية، بحسب حصتها المستحوذة عليها عقب تاريخ سريان الاتفاقية الأول من يناير 2011. ويتوقع أن تبلغ تلك النفقات نحو 50 مليون دولار. ويجوز لشركة كنوك أيضاً أن تقرر في تاريخ لا يتجاوز 30 يوماً بعد توقيع العقد أن تدخل شريكاً بحصة تشغيل تبلغ 25 في المئة تقريباً في نظم التجميع المصاحبة والمرافق من خلال تسديد مقابل هذه الحصة. يذكر أن اناداركو كانت أحد المستثمرين في بئر ماكوندو التابعة لشركة بي بي ولذلك قد تجبر على دفع بعض الغرامات المتعلقة بالكارثة، بحسب ما أفاد ايريك هاجن محلل النفط والغاز في مؤسسة لازارد كابيتال ماركيتس. وحظي النفط الصخري باهتمام في أوساط صناعة النفط والغاز في الآونة الأخيرة، الأمر الذي دفع بعض المحللين إلى توقع استمرار اتفاقيات استحواذ أجانب من خارج الولايات المتحدة على حصص في مشاريع أميركية واعدة وخصوصاً تلك المشاريع المتعلقة باستكشاف حقول النفط الصخري، نظراً لانخفاض أسعار الغاز الطبيعي بالولايات المتحدة. يذكر أن الشركة الوطنية الصينية العاملة للبترول، التي تعد أكبر شركات الصين لإنتاج النفط والغاز بالحقول البحرية، وقعت اتفاقيتين مؤخراً بخصوص حقول نفط صخري وغاز صخري مع شركة تشيز بيك اينيرجي الأميركية. وهناك شركات أخرى تشتري حصصاً في مشاريع نفط صخري تشمل بي اتش بي بيليتون (شركة التعدين الانجلواسترالية) وستاتويل النرويجية وتاليسمان اينرجي الكندية. ويتوقع إبرام صفقة اناداركو في ربع السنة الثاني. وقد قامت الشركة بتعيين كل من مؤسستي جيفريز اندكومباني ودويتش بنك سكيوريتيز كاستشاري لها في هذا المشروع. نقلاً عن: فايننشيال تايمز (ترجمة: عماد الدين زكي)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©