الأربعاء 8 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

نظام متطور للتعامل مع الحالات الطارئة في «الرحبة»

نظام متطور للتعامل مع الحالات الطارئة في «الرحبة»
12 يناير 2014 00:19
إبراهيم سليم (أبوظبي) - بدأ مستشفى الرحبة في إعداد خطة متكاملة للتعامل مع الحوادث والحالات الطارئة، بحسب منصور المنصوري مدير إدارة الخدمات المساندة وشؤون المرضى. وأوضح المنصوري أن المستشفى يعدّ الأكثر استقبالاً للحوادث، فيما تتركز شكاوى مراجعي العيادات الخارجية في فترة الانتظار للعرض على الطبيب، ومشكلات التأمين الصحي، خاصة مع بعض الأمور الخاصة بالتغطية التأمينية. ودعا مدير إدارة الخدمات المساندة، مرافقي المرضى إلى التقيد بالنظام الغذائي المخصص للمريض، حيث إن أي تغيير فيه قد يؤثر على صحته، مؤكداً أن الفترة المقبلة ستشهد تطوراً في تلقي الشكاوى. ولفت المنصوري إلى أنه يتم إجراء تطوير لقسم العمليات لتحسين الأداء في حالات الحوادث الطارئة، مشيراً إلى أن يوم الخميس من كل أسبوع هو الأكثر في استقبال هذه الحالات، منوهاً إلى أن المستشفى يستقبل نحو 95 في المائة من حالات الحوادث التي تقع على القادمين والمغادرين من أبوظبي. في الوقت نفسه، نوه المنصوري إلى تطور التعامل مع الحالات المصابة في الحوادث، خاصة مع التعاون الكبير مع شرطة الإسعاف والإنقاذ التي لعبت دوراً لافتاً في الحد من المشكلات التي كان يتسبب فيها النقل الخاطئ للمصابين؛ الأمر الذي قلل من مضاعفات الحوادث. وتحدث عن دورات تدريبية لتطوير القيادات والكوادر المواطنة وتأهيلها للمناصب العليا، مع دورات افتراضية أو وهمية للتعامل مع الحوادث، حيث تم التعامل مع عدة حوادث جماعية خلال 2013 استمرت لمدة أسبوعين، اكتسب المشاركون فيها خبرات كبيرة. إلى ذلك استقبل قسم الباطنة في مستشفى الرحبة 22 ألفاً و413 مراجعاً حتى نهاية نوفمبر من العام الماضي، أكدت الدكتورة فاطمة المرعشي الهاشمي استشاري الغدد الصماء والسكري ورئيس قسم الأمراض الباطنة في مستشفى الرحبة أن زيادة التخصصات الطبية تدعم المستشفى، وتزيد ثقة المراجعين في توافر كافة الخدمات الصحية، والقيام بدور توعوي في المناطق المحيطة بالمستشفى، أما في حالة نقص الكادر الطبي، فإن ذلك يؤثر على نوعية الخدمة المقدمة، لذا فإن مستشفى الرحبة بدعم من شركة أبوظبي للخدمات الصحية، تسعى دائماً إلى توفير التخصصات الطبية اللازمة، رغم النقص العالمي في الكادر الطبي بوجه عام. وكشفت عن توفير خدمة جديدة للمراجعين الذين يعانون مشكلات في الأعصاب، وسيبدأ العمل في هذا التخصص، وتم توفير الكادر الطبي المعالج للحالات، بالإضافة إلى خدمة الفحص بالمنظار لمرضى القولون والمستقيم والفحص المبكر لسرطان المعدة، وأكدت أن المستشفى لا يعاني مشكلة في توافر غرف العمليات في المرحلة الراهنة، لكن في المستقبل ومع زيادة عدد السكان والتوسع العمراني في المناطق المحيطة بمستشفى الرحبة، ستكون هناك حاجة للزيادة، ويتميز المستشفى بأنه يمكن أن يستوعب أي زيادة أو توسعات. وذكرت أن «الرحبة» يسعى لاستقطاب الكوادر الطبية المواطنة، والتي تكاد أن تكون نادرة خلال المستشفى، وهي مشكلة في الدولة لقلة عدد الأطباء، وهناك منافسة شديدة بين المستشفيات لاستقطاب الكوادر المواطنة، حيث إن أهمية الطبيب أو الصيدلي أو الممرض المواطن يمثل ثقة كبيرة للمراجعين في جودة الخدمة، وخاصة المراجعين من المواطنين بالتحديد، لإمكانية التواصل وللعامل النفسي الكبير الذي يلعبه ذلك في التقليل من حجم المشكلة الصحية التي قد تواجه المريض. ولفتت إلى أن قسم الباطنة يعاني ضغطاً شديداً من جانب المراجعين نظرا لموقعه، وزيادة الثقة في الخدمات المقدمة، وأن الطبيب الواحد يقوم بالكشف على ما بين 25 إلى 30 مريضاً يومياً، بالنسبة لأطباء الجهاز الهضمي، وأطباء الغدد الصماء يفحصون ما متوسطه 34 حالة في اليوم الواحد، بالإضافة إلى تقديم الرعاية الصحية، أو الفحص للمرضى بأقسام الجراحة أو الطوارئ، وغيرها وهو ما يشكل عبئاً على الأطباء، خاصة أن إجمالي الأطباء بقسم الباطنة بتخصصاته الطبية المختلفة 17 طبيباً حالياً. ونوهت الدكتورة فاطمة المرعشي رئيس قسم الباطنة بالرحبة بأن هناك اهتماماً كبيراً من جانب المستشفى، بفحص وعلاج الغدد الدرقية، والتي تعتبر من الأمراض الشائعة في المجتمع، وأهم أعراضه التهاب الغدة الدرقية، وهي عدة أنواع، وقد تصاب بالخمول أو الكسل أو زيادة النشاط، وتؤثر على الصحة العامة للإنسان، والمراجعين يتخوفون عند الإصابة بالمرض، رغم أن هناك وسائل علاجية، ولكن قد تتطور إلى أورام، أو تؤثر على عمل بعض الأجهزة في الجسم عند تجاهلها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©