الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«الإخوان» والخطاب المتناقض

«الإخوان» والخطاب المتناقض
4 ابريل 2013 20:51
«الإخوان» والخطاب المتناقض في هذا المقال يقول محمد الباهلي إن معظم الدراسات التي ظهرت في العقود الثلاثة الأخيرة، وتناولت تاريخ جماعة «الإخوان المسلمين»، أشارت إلى أن هذه الجماعة اكتسبت خصائصها ورؤيتها للواقع منذ نشأتها عام 1928 من الواقع السياسي والاجتماعي الذي كانت تعيش فيه، وهي رؤية حكمت إلى حد بعيد توجهاتها ورؤيتها حيال الآخر، وقد جعلتها تضع نفسها موضع التحدي والصدام مع سلطة الدولة القائمة. كما ينقل عن المفكر الإسلامي الراحل خالد محمد خالد الذي عاصر فترة تكوُّن حركة «الإخوان المسلمين»، قوله في كتابه «قصتي مع الحياة»، إن أهم «عوامل التعرية» التي أصابت الحركة في أمرين: 1- التنظيم السري: بسوءاته وجماعاته وجرائمه المسؤولة عن كل ما أصاب «الإخوان» من بلاء وشقاء، حيث استباح هذا النظام الخاص دم بعض قادته وزعمائه واعتمد العنف المستهتر في تصفية حساباته ودعم دعوة جماعته تماماً، كما يفعل المتطرفون اليوم في كل البلاد. 2- غياب الإيمان بالديمقراطية واحترامها وعدم بث الولاء لها في ضمائر «الإخوان» وفكر الجماعة وسلوك قادتها. التغير المناخي... هاجس أمني أيضاً! يعلق جيفري كمب في هذا المقال على تصريح لقائد الأسطول السابع الأميركي، قال فيه مؤخراً إن الاضطرابات المناخية ستكون على الأرجح العامل الذي يمكنه تهديد البيئة الأمنية، مقارنةً بكافة السيناريوهات الأخرى التي نتحدث جميعاً عنها. وهي في نظر الكاتب ملاحظة في غاية الأهمية، تعكس حقيقة كون القوات المسلحة في غالبية الدول باتت حالياً «المستجيب الأول» في حالة الكوارث الناتجة عن التغيرات الطبيعية الدراماتيكية. كما يذكر أنه بسبب تلك الكوارث أصبح ثمة إجماع متنامي بشأن الدور الذي تلعبه ظاهرة الإحماء الحراري العالمية، وظاهرة التغير المناخي بشكل عام في مفاقمة الأحوال الجوية القصوى. «من القبيلة إلى الفيسبوك» وفي عرض مفصل حول كتاب «وسائل التواصل الاجتماعي ودورها في التحولات المستقبلية: من القبيلة إلى الفيسبوك»، لمؤلفه الدكتور جمال سند السويدي، نجد أن الكتاب يتناول دور مواقع التواصل الاجتماعي وتأثيراتها الاجتماعية والسياسية والأمنية والاقتصادية، كما يشخص واقع «المجتمع الافتراضي»، وما أسفر عنه من وجود عصبيات إلكترونية تتسم بكثير من خصائص التضامن القبلي. ويبرز الكتاب أهم الخصائص البنيوية لعصر التواصل الاجتماعي التقني، خاصة مفارقة «تقريب البعيد والابتعاد عن القريب»، ثم يلقي الضوء على العلاقة بين وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام التقليدي، قائلا إن التكامل الحالي بينهما قد لا يتواصل بالضرورة في المستقبل، وإن إعلام المستقبل سيتسم بمزيد من التفاعلية، وسيعرف انتشار «وكالات الأنباء الفردية والخاصة». أما عن التأثير الأمني لوسائل التواصل الاجتماعي، فهو -كما يوضح الكتاب- لا يصب في الجانب السلبي فقط، بل إن بعض الأجهزة الأمنية انتبهت إلى الأهمية المتزايدة لوسائل التواصل الاجتماعي فوظّفتها في تحسين أدائها الأمني. تداعيات الثورة السورية وفي مقاله هذا يرى الدكتور رياض نعسان آغا، أن تداعيات الثورة السورية أكثر تعقيداً من الثورات العربية الأخرى، وربما كان من سوء حظ السوريين أن ثورتهم جاءت الخامسة بعد أن تمرس العالم في التعامل مع الثورات العربية، فلم تصعقه المفاجأة كما حدث في تونس، ولم يجد نفسه مضطراً لمعالجة ارتباكه السابق عبر تجاوب سريع كما فعل في ليبيا، أو أن يذعن للأمر الواقع كما فعل في مصر، أو أن يترك القضية للعرب وحدهم كما فعل في اليمن. ويعتقد الكاتب أن من أهم ما ظهر من تداعيات للثورة هو هذا الانقسام العالمي الحاد في الموقف منها، فالخائفون على مستقبل إسرائيل يترددون في دعمها لخوفهم من أن تتابع الثورة زحفها بعد انتصارها فتطالب بتحرير الأرض السورية المحتلة فتشكل خطراً أمنياً على إسرائيل! النخبة اللبنانية... خصائص وسمات في هذا المقال يشبه الدكتور عمار علي حسن النخبة اللبنانية بالمسرح الشكسبيري الذي يجمع بين فرقاء يتآمرون في الخفاء ويتصارعون في العلن حول المطامح والمصالح والمناصب. وهي في نظره نخبة تتشرب ملامح المجتمع اللبناني الفسيفسائية المعقدة فتأتي على شاكلتها مختلطة متداخلة، تتقارب وتتباعد وتتجاذب وتتنافر في حالة من الغليان الذي لا يعرف للابتراد سبيلاً ولا إلى الراحة طريقاً. ويعتقد الكاتب أن التركيبة اللبنانية الفريدة في العالم العربي، انعكست على النخبة اللبنانية فجاءت حبيسة داخل الطوائف وملونة بألوانها، مهما حاول البعض أن يتنصل من هذا، ورغم كل النداءات التي يطلقها مثقفون ومفكرون لبنانيون لضرورة الخروج من نفق الطائفية الضيق. نتيناهو والبرنامج الاجتماعي يتطرق الدكتور إبراهيم البحراوي في هذا المقال إلى وثيقة الخطوط الأساسية للحكومة الائتلافية الجديدة في إسرائيل، ويرى أن رئيس الحكومة نتنياهو قد اضطر لتجرع كأس مريرة بالنسبة لقناعاته وقبول مبادئ شريكه القوي حزب «يشي عاتيد»، والذي جاء أساساً إلى الساحة الإسرائيلية ضمن الاحتجاجات التي قامت بها فئات الطبقة الوسطى صيف عام 2011. وإن البرنامج الاجتماعي الذي نجح حزب «يشي عاتيد» في فرضه، قد ولَّد آمالاً كبيرة لدى أبناء الطبقة الوسطى في تحسين أحوالها المعيشية. لكن، وبعد أن تم تعيين زعيم «يشي عاتيد»، يائير لابيد، هل سيستطيع الوفاء بتعهداته الاجتماعية؟ يجيب الكاتب بالقول: إذا نجح لابيد في تحقيق برنامجه فإن حزبه سيكسب شعبية ضخمة تؤهله للفوز بالمرتبة الأولى في البرلمان المقبل، أما إذا فشل فإن هذا سيكون عنواناً لاختفاء الحزب من الساحة. محكمة «راسل»... حول الآبارتايد الإسرائيلي في هذا المقال يتطرق الدكتور أسعد عبد الرحمن لبعض الأنشطة والجهود التي بذلتها محكمة راسل، خاصة نظرها في انتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان الفلسطيني، وفي قرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين، واستعمالات الفيتو الأميركي لصالح إسرائيل. وقد أنشئت هذه المحكمة بشأن فلسطين عام 2009، وهي تعمل منذ ذلك الحين على لفت نظر الرأي العام الدولي إلى مصير فلسطينيي الأراضي المحتلة الذين يخضعون لنظام مشابه لنظام الفصل العنصري الذي كان متبعاً في جنوب أفريقيا. وقد جاءت تسميتها على هذا النحو، نسبة إلى «برتراند راسل»، الفيلسوف وعالم الرياضيات البريطاني الشهير، الذي عرف بمواقفه السلمية، والحاصل على جائزة نوبل للآداب عام 1950. سياسة أوباما تجاه سوريا يستهل ويليام رو مقاله بالقول: يواجه أوباما ضغوطاً شديدة لتقديم مساعدات أكبر للمعارضة السورية، فلماذا لا يبدو مستعداً حتى هذه اللحظة للغوص في الأزمة السورية؟ ثم يخلص إلى أن تحفظ أوباما عن الانجرار مجدداً إلى حرب في الشرق الأوسط يرتكز على عاملين اثنين، أولًا الخوف من وقوع الأسلحة الأميركية التي يفترض وصولها إلى المقالتين في أيدي عناصر متشددة قد تستخدم لاحقاً ضد المصالح الأميركية. أما العامل الثاني فهو الخوف من تحول المعركة إلى حرب بالوكالة بين الولايات المتحدة وروسيا في وقت لا تريد فيه واشنطن تعريض علاقاتها الدبلوماسية مع موسكو للخطر وضمان تعاونها في قضايا أخرى أهمها الملف النووي الإيراني الذي تضطلع فيه روسيا بدور بالغ الأهمية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©