جان كلود يونكر يطالب اليونان بالسيطرة على العجز

حذر جان كلود يونكر رئيس مجموعة اليورو اليونان بشأن أهمية السيطرة على الإنفاق بعد أن وردت أمس الأول أنباء عن أن عجز الميزانية اليونانية في العام الماضي تخطى التوقعات. وتشير تصريحات يونكر التي جاءت بعد اجتماع وزراء مالية منطقة اليورو أمس إلى تنامي القلق بين بلدان الاتحاد الأوروبي من احتمال عجز اليونان عن كبح جماح العجز في الميزانية. وأدت المخاوف بشأن ديون اليونان إلى تجدد التكهنات عن احتمال اضطرار أثينا في نهاية المطاف إلى تحميل الخسائر لحملة السندات. وقال يونكر الذي يرأس اجتماعات وزراء مالية منطقة اليورو والذي تفاوض بشأن حزمة مساعدة اليونان “قمنا بتذكير السلطات اليونانية بأن من المهم الالتزام بالمستويات المستهدفة للعجز العام خلال السنوات المقبلة”. وفي وقت سابق الأسبوع الماضي قال مصدر قريب من المقرضين العالميين لليونان لـ “رويترز” إن عجز ميزانية 2010 فاق المتوقع إذ بلغ أكثر من عشرة بالمئة من الناتج المحلي وهو ما يستدعي مزيدا من إجراءات التقشف. من جهته، قال مستشار لرئيس الوزراء اليوناني جورج باباندريو أمس إن نسبة العجز إلى الناتج المحلي الإجمالي في 2010 من المرجح أنها تجاوزت 10 بالمئة وهو ما سيستلزم مزيدا من إجراءات التقشف لخفض العجز في ميزانية البلاد. وقال لوكاس باباديموس -وهو نائب سابق لرئيس البنك المركزي الأوروبي- “لا أعرف الرقم النهائي لكنني اعتقد انه سيتخطى 10 (بالمئة من الناتج المحلي الاجمالي)”. وأبلغ باباديموس الصحفيين أثناء منتدى في واشنطن أن اليونان ملتزمة تماما بتنفيذ برنامج التعديل الاقتصادي بالكامل وستتخذ إجراءات إضافية هذا العام لخفض العجز في ميزانيتها.