السفير المصري: المتهمون المصريون في "الخلية الإخوانية" بالإمارات يتمتعون بمعاملة جيدة

أكد السفير المصري في الإمارات تامر منصور، أن ما تمر به العلاقة بين مصر والإمارات حالياً "سحابة صيف" لابد أن تنقشع قريباً. وقال: "أعتقد أن العلاقة بين الشعبين المصري والإماراتي لا يمكن أن تتأثر بأي توتر بين البلدين". وكشف السفير المصري في حوار مصور لـ"موقع 24 الإخباري" عن زياراته للمتهمين في الخلية الإخوانية في الإمارات بمحبسهم، مؤكداً أنهم يتمتعون بمعاملة جيدة سواء على المستوى الصحي والنفسي والمعاملة بصفة عامة. وقال منصور: "لم يشتك لي المتهمون الـ14 عندما قابلتهم من أي سوء في المعاملة وحتى أسرهم وعوائلهم كانت لديهم مشكلات في الإقامة يتم حلها حاليا مع المسؤولين الإماراتيين، كما تم تحرير توكيلات للمحامين لهم". وأشار السفير الى أن قيام الخارجية المصرية باستدعاء القائم بأعمال السفارة الاماراتية في القاهرة كان بغرض معرفة التوضيحات بشأن القضية وسير التحقيقات فيها وترتيبات توكيل محامين للمتهمين، وأضاف السفير أن لائحة الاتهام بحق المتهمين لم تصدر حتى الآن. وكانت السلطات الإماراتية ألقت القبض في نهاية ديسمبر 2012 على عدد من المصريين المقيمين في دولة الإمارات بتهمة الانتماء لتنظيم الإخوان وزعزعة أمن الإمارات. وقال السفير المصري إن اختيار شيخ الأزهر أحمد الطيب كشخصية العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب أثلج قلوب المصريين وجميع الدول العربية والإسلامية باعتباره رمزاً للمؤسسة الدينية الأهم في العالم الإسلامي. وأضاف السفير المصري أن الجائزة تحمل قيمة كبيرة خاصة أنها تحمل اسم المغفور الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان أحد رموز الأمة العربية والإسلامية. واعتبر السفير منصور أن اختيار الشيخ الطيب يعد أمرا موفقا وتكريما للأمة كلها لأنه يتمتع بالفكر الوسطي والاعتدال في المنهج وله العديد من الأفكار والآراء التي يحتذى بها كثير من علماء المسلمين. وقال منصور "إن اختيار شيخ الأزهر يعد اختيارا لوسطية الإسلام التي تعبر عنها كتبه ومؤلفاته باعتباره أيضا امتدادا لعملاء إجلاء". وأكد السفير أن الطيب يعبر عن عمق العلاقة المصرية الإماراتية سواء على المستوى السياسي والاقتصادي والثقافي.