الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الكليات العسكرية .. مصانع الأبطال

1 مايو 2018 22:39
أبوظبي (الاتحاد) اهتم المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بإعداد الكوادر العسكرية القيادية القادرة على تحمل كافة الظروف، وهو ما تجسد بإنشاء عدد من الكليات العسكرية التي ساهمت في تخريج أفواج من أبطال قواتنا المسلحة، الذين ترجموا معارفهم الأكاديمية في الكليات العسكرية بتسطير أروع الملاحم التاريخية في ميادين المشاركات المختلفة. وجاء تأسيس كلية زايد الثاني العسكرية التي بدأت تشق طريقها، وتؤدي مهمتها عاماً بعد عام، منذ أن تم إنشاؤها بمدينة العين في الأول من يناير عام 1972، وسميت بهذا الاسم تيمناً وعرفاناً بفضل القائد المؤسس الذي شهد أول حفل تخرج لـ 72 مرشحاً من الدفعة الأولى من برنامج الكلية التدريبي في 1973، حيث كان الغرض من الكلية تدريب الضباط المتسلحين بالكفاءة المهنية والعملية بما يؤهلهم ليكونوا قادة للقوات المسلحة في مختلف المشاركات التي تؤديها. وخلال عهد المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، تطورت برامج الكلية بتوجيهاته ورؤيته الثاقبة، حيث توالى تطوير مرافق الكلية ليشمل القاعات الدراسية والصالات المغلقة المجهزة بأحدث الآلات بهدف رفع مستويات اللياقة البدنية، كما تم تحديث القاعات لتتناسب مع الزيادة المرتفعة في أعداد المرشحين، وأدخلت الكلية عدة تعديلات في النظام الأكاديمي بما يتواكب مع المعايير العالمية. وإيماناً من القائد المؤسس بدور المرأة الريادي في الدفاع عن حياض الوطن، تم تأسيس مدرسة خولة بنت الأزور في عام 1990، حيث يشمل برنامج التدريب المشاة واستخدام الأسلحة الخفيفة والرماية والتربية البدنية والمهارة في الميدان والتعبئة والخريطة والبوصلة والإدارة العامة. وشهد عهد المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، إنشاء العديد من الكليات والمعاهد العسكرية، منها كلية خليفة بن زايد الجوية، ومدرسة سلاح التموين والنقل التي تأسست في عام 1981، وكلية راشد البحرية، والمدرسة الثانوية العسكرية، وكلية القيادة والأركان، لترفد الوطن بكوكبة من حماتها من بواسل الإمارات الذين يستلهمون من فكر القائد المؤسس، ويسيرون على نهجه الخيّر في مناصرة الشعوب والدفاع عن الإمارات بكل شجاعة وكفاءة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©