الجو جيتسو العالمية ترتدي «الثوب العربي» في أبوظبي

ستظل رياضة الجو جيتسو ـ حالها حال كافة الرياضات- محظوظة بدعم ورعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والذي كان له أكبر الأثر فيما حققته هذه الرياضة الناهضة من نجاحات باتت تباهى بها كافة الألعاب. ولا بد لمن يتابع مسيرة هذه الرياضة أن يتوقف عند دعم سموه اللا محدود لها، والذي كان نقطة التحول الكبرى في مسيرتها، حيث اختزل هذا الدعم العديد من السنوات فبات اليوم يساوي عاماً، وبعد أن حلت اللعبة على الإمارات تنشد موطأ قدم، تحولت بعد فترة قصيرة إلى رياضة أساسية داخل الحدود، وسرعان ما اخترقت الحدود لتزدهر عالمياً، ولتصبح أبوظبي بالفعل عاصمة هذه الرياضة على مستوى العالم. وما حدث مع الجو جيتسو يمثل نموذجاً يحتذى به في غيرها من الرياضات، فقد قدمت هذه الرياضة تحت مسمى “الجو جيتسو البرازيلية” وسرعان ما ارتدت ثوباً عربياً بفضل دعم ورعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الذي مهد للنجاح التربة الخصبة، لتنطلق اللعبة إلى آفاق رحبة، وما تحقق لها في أبوظبي قد يفوق ما توافر لها عبر سنوات عمرها الطويلة. وقد تنوع دعم سموه لهذه الرياضة، غير أن دعمه المعنوي يظل ركيزة النجاح الأساسية، وليس أدل على ذلك من التصريحات التي أدلى بها سموه، على هامش ختام بطولة العالم الأولى للمحترفين للجيو جتسو البرازيلي، حين أعرب عن سعادته بالنجاح الكبير الذي حققته رياضة الجيو جيتسو البرازيلية على أرض الإمارات بالرغم من عمرها القصير، مؤكدا أنها من الرياضات المهمة والتي يمارسها شخصيا وأسرته نظرا لما فيها من خصوصية رياضية، ولإمكانية ممارستها على كافة المستويات والأعمار، وكانت تلك العبارة وحدها كافية لتنطلق اللعبة من أسرها ولتخطو للأمام في ثبات. وباتت رياضة الجو جيتسو تمثل علامة في المسيرة الرياضية من خلال قاعدة متينة قد لا توجد في أية لعبة أخرى، جماعية كانت أو فردية، في انتصار سجله اللاعبون واللاعبات بهذه الرياضة للألعاب الفردية. ويسير الجو جيتسو المدرسي بخطوات واثقة نحو المجد والتألق مواصلة للجهود التي تبذل منذ عامين، من خلال البداية السليمة التي خطاها مجلس أبوظبي الرياضي مع نظيره للتعليم بالتنسيق مع منطقة أبوظبي التعليمية، والتي تمثل دعما لجهود اتحاد المصارعة والجوجيتسو حيث تم توقيع اتفاقية للتعاون بين مجلس أبوظبي للتعليم برئاسة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومجلس أبوظبي الرياضي برئاسة سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني، وشهدت البداية تدشين برنامج العمل الرياضي المشترك من خلال رياضة (الجوجيتسو) البرازيلية التي استهدفت في البداية 14 مدرسة على مستوى المراحل الابتدائية للطلبة والطالبات بإمارة أبوظبي منها 6 مدارس في أبوظبي والعين والمنطقة الغربية، واستفاد من البرنامج في مرحلته الأولى أكثر من 3000 طالب وطالبة بالصفين السادس والسابع، وهو ما يمثل القاعدة الأساسية لانطلاقة اللعبة التي انطلقت من قاعدة سليمة. وقد شهدت المرحلة الأولى من تدشين العمل الكبير توقيع اتفاقية بحضور معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي الرياضي ومحمد إبراهيم المحمود الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، لتكون الانطلاقة الحقيقية لمشوار اللعبة من خلال القطاع الطلابي بمدرسة الغزالي النموذجية في أبوظبي، بحضور عدد من القيادات التربوية ترجمة لتوجيهات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم، والذي يهدف لإعداد أبطال متميزين في هذه الرياضة قادرين على المنافسة في البطولات الإقليمية والدولية. كما يستهدف مشروع تعليم الجو جيتسو تشجيع الطلبة على ممارسة كافة أنواع الرياضات التي تسهم في بنائهم صحيا وبدنيا. الزهرة وشجرة الصنوبر أبوظبي (الاتحاد)- أغلب من قام بإنشاء مدارس الجو جيتسو هم الأميركيون وبعض اليابانيين والأوروبيين عدا القديمة، فهي من إنشاء يابانيين ولكن باستخدم اسم آخر غير الجوجيتسو تأثرا بمبادئ ومعتقدات تدخل في الطبيعة والرمز، كالزهرة وشجرة الصنوبر والغابة والجبال والأنهار أو أسماء تختارها أعرق القبائل والعائلات وتورث هذا الأسلوب لجميع أجيالها. جزء من حياة الساموراي أبوظبي (الاتحاد)- تعود أصول الجوجيتسو البرازيلية أو الجوجيتسو الحديثة إلى المدرسة اليابانية الكلاسيكية رغم التعديلات الكثيرة من ناحية التكنيك وطرق التدريب والدراسة. وكانت الجوجيتسو التقليدية والتي تسمى اليوم الجوجيتسو الكلاسيكية هي عبارة عن مجموعة فنون حربية تتضمن استعمال اليد الفارغة وأيضا الأسلحة بأنواعها، وكان محاربو الساموراي اليابانيون يستعملونها في المعركة حتى باتت جزءاً من حياتهم، فإذا فقد محارب الساموراي سلاحه كان يجب عليه أن يكون قادراً على الدفاع عن نفسه بيديه العاريتين. تأهل الكتبي وخسارة المنصوري «بدون بدلة» أبوظبي (الاتحاد)- شهدت الجولة الافتتاحية لبطولة العالم لمحترفي الجوجيتسو (بدون بدلة) فوز بطلنا الذهبي فيصل الكتبي على اللاعب البرازيلي ديجو ليتأهل للمرحلة الثانية، فيما خسر اللاعب الدولي يحيى منصور الحمادي أمام البيلاروسي فلاديمير لتبقي فرصته خلال تلك المرحلة اللعب في منافسات البطولة المفتوحة لتعويض خروجه من منافسات اليوم الأول. حكم الأرضيات أعلى سلطة أبوظبي (الاتحاد)- يعتبر حكم الأرضيات في لعبة الجو جيتسو أعلى سلطة في التحكيم، حيث لديه السلطة لتنحية المتنافسين في المباراة، ويكون قراره نهائياً إلا في بعض الحالات الخاصة التي يمكن فيها لاتحاد (CBJJ) أن يعيد النظر ويقلب قرار الحكم إذا لم يكن عادلاً. ويقوم مراقب الوقت بمساعدة الحكم، وفي حال عجز الحكم عن متابعة التحكيم بسبب الأخطاء الواضحة التي يرتكبها، يكون لدى المراقب عندها السلطة لاستبداله. ويوجه الحكم المركزي المتنافسين نحو مركز الحلبة خلال المباراة، وفي حال تخطى المتنافسان حدود الحلبة، فإن الحكم ينادي “PAROU” ويؤشر في الوقت نفسه فيحافظ المتنافسان على نفس وضعيتهما دون حراك، ويحدث ذلك إذا خرج ثلثيا أجسدي المتنافسين خارج حدود الحلبة. وقد يستعين الحكم بمراقب الوقت في إعادة اللاعبين إلى مركز الحلبة، وفي حال عدم قدرتهما على ذلك يطلب من المتنافسين السير إلى المركز والإكمال من نفس الوضعية التي كانا عليها. ويمنع الحكم أي دخول من خارج الحلبة، ويمكن للفريق الطبي الدخول فقط بناءً على قراره.. ويمنع منعاً باتاً أن يتحدث الحكم أو المسؤول عن تسجيل النتيجة مع المتنافسين. ويحدد انتهاء الوقت من قِبل مراقب الوقت خلال المباراة، حيث سيقوم بإخبار الحكم المركزي بذلك مباشرة من خلال إشارة سمعية وبصرية. ويمكن للحكم أن يعطي نقطة لصالح اللاعب في محاولة لحصوله على التقدم أو السيطرة دون أن يتعدى ذلك الوقت اللازم باستثناء الرمي على الأرض، لأن اللاعب في هذه الحالة لا يحتاج لعمل وضعية السيطرة للحصول على نقاط. وتعمل طاولة الحكام على رصد إشارات الحكم على بطاقة النتائج، وهي تحتوي على لوحات تسجيل النقاط الرسمية باللون الأخضر، أما البطاقات الصفراء والبيضاء فهي لتسجيل النقاط والأفضلية. مناطق القتال من 64 إلى 100متر مربع أبوظبي (الاتحاد)- حددت لائحة الجوجيتسو مساحة كل منطقة (حلبة) بمساحة تبلغ 64م مربعا كحدٍ أدنى و100 مربع كحدٍ أقصى، وتقسم إلى قسمين: قسم داخلي يتكون من 18 قطعة من الأرضيات (حصيرة) من اللون الأخضر، على سبيل المثال. أما المنطقة الخارجية فتتكون من 14 قطعة من اللون الأصفر أو أي لون آخر باستثناء الأخضر.