الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

151 ميدالية لـ «جو جيتسو الإمارات» في افتتاح كأس العالم للأطفال

151 ميدالية لـ «جو جيتسو الإمارات» في افتتاح كأس العالم للأطفال
16 ابريل 2014 00:29
نبيل فكري (أبوظبي) حقق صغار الإمارات رقماً قياسياً غير مسبوق من الميداليات، في افتتاح بطولة كأس العالم للأطفال للجو جيتسو، التي انطلقت أمس، في أول أيام بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجو جيتسو، والتي تقام تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في صالة ««أرينا بنك الخليج الأول» بمدينة زايد الرياضية. وبلغ مجموع ما حققه لاعبو الإمارات أمس 151 ميدالية، من بينها 43 ميدالية ذهبية، و43 فضية، و65 ميدالية برونزية. وحلقت الإمارات بعيداً عن غيرها من الدول المشاركة، وتربعت على الصدارة من دون منازع، في ظل الفارق الكبير في أعداد الميداليات التي حصدها لاعبو كل دولة، وجاءت الهيمنة الإماراتية المستحقة، بفعل عاملين، الأول هو العدد الكبير الذي شاركت به الإمارات، حيث مثل لاعبوها أكثر من 90 في المائة من اللاعبين المشاركين في كأس العالم للأطفال، والبالغ عددهم 1182 لاعباً ولاعبة يتنافسون في يومي البطولة، ويمثلون 34 دولة حول العالم، والعامل الثاني، يتمثل في قوة اللاعبين الإماراتيين، وانعكاسات الإعداد عليهم بصورة كبيرة، الأمر الذي وضح على مستوياتهم، وبصفة خاصة في المنافسات التي صارعوا فيها لاعبين من خارج الإمارات. وجاءت أميركا في المركز الثاني بـ 11 ميدالية، من بينها 6 ذهبيات، وفضيتين، وثلاث برونزيات، وحلت البرازيل في المركز الثالث، بعد أن أحرز لاعبوها الصغار 3 ذهبيات و4 فضيات و5 برونزيات، تلتها روسيا بست ميداليات، ثلاث ذهبيات وفضيتين وبرونزية، وكندا في الترتيب ذاته بعدد الميداليات نفسها وأنواعها. ووجدت في قائمة الميداليات دول عديدة، لا سيما من الأقطار العربية، التي حلت في صدارتها بعد الإمارات سلطنة عمان بميداليتين ذهبيتين، وحققت الأردن ذهبية وثلاث فضيات و4 برونزيات، وميدالية واحدة لكل من مصر، والتي حققت ذهبية، وسوريا وحققت ذهبية أيضاً، فيما فازت البحرين بفضيتين وبرونزية. ومثلت مشاركات الدول، قارات العالم الست، فوجدت أميركا الشمالية ممثلة في أميركا وكندا، وأميركا الجنوبية في دول عدة، أبرزها البرازيل، وأستراليا، وأفريقيا، ومثلتها مصر وجزر القمر وأنجولا، والأخيرتان حققت كل منهما ذهبية، وكانت المشاركة من أوروبا وآسيا واسعة، ومثلت الأغلبية بين الدول الـ34، ومنها بريطانيا التي جمعت ذهبية وفضية وبرونزية، وفرنسا وحققت ذهبية واحدة. شهد منافسات اليوم الأول، مجلس إدارة اتحاد الجو جيتسو برئاسة عبدالمنعم الهاشمي، الذي شارك في تتويج عدد من الأبطال، ومعه محمد سالم الظاهري نائب رئيس الاتحاد، ويوسف البطران عضو مجلس الإدارة، كما شهد المنافسات العديد من الضيوف والحضور، من بينهم معالي الدكتورة أمل القبيسي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، وشاركت كذلك في تتويج الأبطال، وسهيل العامري رئيس شركة الألعاب الرياضية بنادي بني ياس، وخالد عوض رئيس شركة الألعاب الرياضية بنادي الوحدة. وتختتم اليوم منافسات كأس العالم بعد أن أضافت اللجنة المنظمة يوماً إلى المنافسات، ما يعكس أهمية القاعدة السنية في توجهات اتحاد الجو جيتسو برئاسة عبد المنعم الهاشمي، وذلك انطلاقاً من التزام الاتحاد رعاية ودعم مستقبل الرياضة، ويتنافس أبطال المستقبل في مباريات ذات مستوى عالمي، بينما ستشكّل منافسات المحترفين مصدر إلهام لنجوم الغد في رياضة الجو جيتسو، ويتنافس الصغار في الأحزمة: الأبيض، الرصاصي، الأصفر، البرتقالي، الأخضر، والأزرق. وكان صغار الإمارات قد حققوا 122 ميدالية متنوعة في النسخة الماضية من بطولة العالم، من بينها 45 ميدالية ذهبية، وهو الرقم الذي تحطم أمس على المستويات كافة. ويبدو الرهان على الصغار أكبر من كل عام مضى، خاصة في ظل الطفرة التي شهدتها مستوياتهم، وما توافر لهم بعد نسخة العام الماضي، لا سيما برنامج الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، للطلاب والطالبات من أبطال اللعبة، استثماراً للنجاحات التي حققها نجوم المدارس ومراكز التدريب في الموسم الماضي، وذلك بعد أن وجه سموه بوضع برنامج متكامل يستوعب طاقات المواهب، ويرتقي بمستوياتهم، ويحافظ على جاهزيتهم خلال فصل الصيف، بما يضمن لهم الارتقاء بإمكاناتهم، وهو ما حدث بالفعل خلال المعسكر النموذجي، الذي استمر خمسة أسابيع، وتضمن أنشطة رياضية واجتماعية وتراثية وترفيهية بمستوى الـ«7 نجوم». وهدف المشروع إلى غرس منظومة القيم والعادات والتقاليد الأصيلة بالمجتمع الإماراتي، وتعزيز قيم الولاء والانتماء، وتطوير القدرات البدنية لدى الطلبة وصقل مهاراتهم، وتدريب الطلبة على تحمل المسؤولية والاعتماد على النفس وخدمة المجتمع الإماراتي، وتتضمن محاور المشروع، محور «السنع»، وهو خاص بأصول اللياقة والسلوك»، المحور التراثي والبيئة المحلية، المحور الرياضي، المحور الترفيهي، ومحور المهارات الحياتية. وشارك في البرنامج 120 طالباً وطالبة، انتظموا في 6 مراكز للتدريب، بواقع مركزين في كل من أبوظبي والعين والمنطقة الغربية، أحدهما في كل منطقة للطلاب، والآخر للطالبات، ومثل المشروع وفق تأكيدات القائمين عليه نقلة نوعية على صعيد اللعبة، الأمر الذي ساهم في الإقبال الكبير على البرنامج قبل الإعلان عنه، للدرجة التي اكتفت معها اللجنة القائمة على البرنامج بأعداد المتقدمين. كما مثل المشروع إجازة صيفية ممتعة للطلاب والطالبات، خاصة أن اللجنة المنظمة لم تترك شيئاً للمصادفة، ووفرت كل الإمكانات التي تحول معها البرنامج إلى مكافأة للأبطال على ما حققوه على مدار الموسم المنقضي، وهو ما كان سبباً في سعي أولياء أمور الطلاب والطالبات إلى حجز أماكن لأبنائهم في البرنامج المميز، الذي يغني المشاركين به عن الإجازات الصيفية في أي مكان بالعالم، ووفر لهم فرصاً استثنائية لخوض خمسة أسابيع خارج النسق، حافلة بكل أشكال الحياة والرياضة والترفيه.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©