الكعبي: نقل البطولة إلى «أرض المعارض» زاد الاهتمام الجماهيري والإعلامي بالحدث

أكد الفريق الركن (م) محمد هلال سرور الكعبي رئيس لجنة الإمارات للرياضة للجميع أن بلوغ بطولة الجوجيتسو العالمية للمحترفين عامها الثالث على التوالي يؤكد النجاح التنظيمي والفني والجماهيري. وقال: نقل البطولة للصالة الكبرى بمركز أرض المعارض العالمي في أبوظبي يمثل حدثاً جديداً منح البطولة نوعاً من الاهتمام الإعلامي والجماهيري، وهذا يؤكد تطورها واتساع قاعدتها، مما جعل من أبوظبي عاصمة لرياضة الجوجيتسو العالمية، والتي انطلقت من اليابان وتواصلت في البرازيل، إلا أنها ازدهرت وتطورت وانتشرت في أبوظبي التي أشرفت على تنظيم جولاتها هذا العام في نحو 17 مدينة من مدن العالم وفي مختلف القارات منذ أكتوبر الماضي. وقال: لقد شهدت جولات البطولة التي تابعها العالم عبر مختلف الوسائل الإعلامية اهتماماً كبيراً يسهم في الترويج السياحي للإمارات وعاصمتها أبوظبي، كما ساهم في الترويج للبطولة التي يتوقع أن يشهد ختامها العديد من عشاق اللعبة التي فرضت نفسها على الساحة الرياضية، خاصة وسط جيل المستقبل الواعد الذي يمثل ركيزة نجاحها واستمرارها. من ناحية اخرى قال اللاعب حسن الرميثي بطل الإمارات الصاعد للجوجيتسو والفنون القتالية إن بطولة العالم لمحترفي الجوجيتسو لعام 2011 كتب لها النجاح قبل أن تبدأ بفضل الرعاية المتميزة التي تحظى بها رياضة الجو جيتسو من المسؤولين، مما ساهم في نشر اللعبة التي انطلقت للعالمية من عاصمة الإمارات، أبوظبي، والتي شهدت ميلاد أكثر من لاعب على مستوى الدولة والوطن العربي. وقال: لاعبو الإمارات أظهروا مهارات عالية خلال البطولتين الماضيتين وكانوا ندا للعديد من أبطال العالم تطلعاً لمشاركة أكثر إيجابية في البطولة الحالية التي بلغت نقطة النهاية، بمشاركة العديد من اللاعبين البارزين الذين أفرزتهم تصفيات البطولة التي طافت العالم. وأشار إلى أن منتخب الإمارات جاهز تماماً للتحدي العالمي رغبة منه في بلوغ منصة التتويج التي تشكل طموحا لكافة اللاعبين المشاركين. الفوز لا يحرز بأي ثمن أبوظبي (الاتحاد) - حرصت لجنة الجوجيتسو على استثمار متابعة عشاق اللعبة عبر موقع الجوجيتسو الإماراتي للتعريف بقانون ولائحة الجوجيتسو وما هو مسموح به وما هو ممنوع، خاصة فيما يتعلق بالحركات المسموح بها وهي تلك التي تسعى إلى إضعاف، وشل حركة الخصم وتقييدها وأي نوع من ممارسة الضغط على المفاصل الملتوية مثل إسقاط الخصم عن طريق سحبه نحو الأسفل. وفي المقابل، هناك حركات ليس مسموحاً بها وتعتبر غير قانونية، مثل العض، شد الشعر، وضع الأصابع في العين أو الأنف، الضرب في المناطق الحساسة، لوي الأصابع، وأية حركة باستخدام قبضة اليد، الرجل، المرفق أو الرأس، والتي تؤثر على العدل الذي تقوم عليه هذه الرياضة، فالمنافسة هي نبض الجوجيتسو. وفي كل الأحوال، فإن الفوز لا يحرز بأي ثمن، فالعدل هو أساس هذه الرياضة. كما تشمل السلوك الأخلاقي وهو ما يعطي المصداقية التي لا غنى عنها في الرياضة، ومن خلال هذا المفهوم، تم تطوير الرياضة لتصبح رياضة لا مثيل لها. ورغبة من الجميع في تقديم أفضل العروض على مستوى العالم في مثل هذه اللقاءات الجماهيرية، يجب التركيز على الجوجيتسو باعتبارها من الرياضات الحديثة القابلة للممارسة.